تقرير: طائرة “أرتيميس 2” الأميركية تنفذ مهمة مراقبة غرب طرابلس
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
تقرير إيطالي: طائرة أميركية نفذت مهمة مراقبة قرب السواحل الليبية
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “إيتاميل رادار” الإيطالي الناطق بالإنجليزية عن تنفيذ الجيش الأميركي مهمة مراقبة جديدة في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من السواحل الليبية خلال الأيام الماضية.
تفاصيل الرحلة ومسار الطائرة
وأوضح التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أن طائرة من طراز “بومباردييه أرتيميس 2” التابعة للقوات الأميركية حلّقت في وسط البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الليبية، بعد إقلاعها من رومانيا مرورًا بالأجواء اليونانية، قبل أن تقوم بدوران مراقبة طويل غرب العاصمة طرابلس.
مهام استطلاعية واستخبارات إلكترونية متقدمة
وبيّن التقرير أن هذا النوع من الطائرات يُستخدم في مهام الاستطلاع والاستهداف متعدد المهام المحمول جوًا، في إطار واجبات الاستخبارات والمراقبة، حيث تُجهّز الطائرة بأجهزة استشعار متطورة ومعدات استخبارات إلكترونية تتيح لها تتبّع النشاط الأرضي والاتصالات وانبعاثات الرادار.
موقع ليبيا الحيوي وأهمية المراقبة
وأشار التقرير إلى أن تنفيذ المهمة فوق شمال إفريقيا يؤكد الأهمية الاستراتيجية للمنطقة، نظرًا لموقع ليبيا الحيوي وتعقيد وضعها السياسي والعسكري، مما يجعلها محورًا رئيسيًا في أنشطة المراقبة والاستخبارات الدولية في البحر المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة الطيران الأميركية مع استمرار تخفيضات الرحلات الحكومية
الثورة نت /..
تستعد شركات الطيران الكبرى الأمريكية، اليوم الأحد، ليومها الثالث من تخفيض الرحلات المفروضة من الحكومة، بعد أن تسبب نقص أعداد موظفي مراقبة الحركة الجوية في تعطل آلاف الرحلات يوم السبت.
ووجهت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية شركات الطيران لتقليص 4% من الرحلات اليومية بدءًا من يوم الجمعة الماضي في 40 مطاراً رئيسياً بسبب مخاوف تتعلق بسلامة مراقبة الحركة الجوية.
وأدى هذا التعطيل، الذي وصل إلى رقم قياسي قدره 40 يوماً، إلى نقص في أعداد مراقبي الحركة الجوية الذين، مثل غيرهم من الموظفين الفدراليين، لم يتقاضوا رواتبهم منذ أسابيع.
ومن المقرر أن تصل نسبة تخفيض الرحلات إلى 6% يوم الثلاثاء، ثم إلى 10% بحلول 14 نوفمبر الجاري.
وقالت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية يوم السبت إن نقص موظفي مراقبة الحركة الجوية أثر على 42 برج مراقبة ومركزاً آخر، ما تسبب في تأخير الرحلات في 12 مدينة أميركية رئيسية على الأقل، من بينها أتلانتا، نيوارك، سان فرانسيسكو، شيكاغو ونيويورك.
وتم إلغاء نحو 1550 رحلة وتأخرت 6700 رحلة يوم السبت، مقارنةً بالجمعة عندما تم إلغاء 1025 رحلة وتأخرت 7000 رحلة.
وأوضح مسؤولون في شركات الطيران، أن عدد برامج التأخير جعل من الصعب جدولة وتنظيم العديد من الرحلات، مؤكدين قلقهم من قدرة النظام على العمل إذا تفاقمت مشاكل نقص الموظفين.
وبدأت التخفيضات في رحلات الطيران صباح يوم الجمعة الماضي، وتشمل نحو 700 رحلة من أكبر أربع شركات طيران: أميركان إيرلاينز، دلتا إيرلاينز، ساوثويست إيرلاينز، ويونايتد إيرلاينز، ومن المقرر أن تلغي شركات الطيران عدداً مماثلاً من الرحلات اليوم الأحد.
وخلال الإغلاق الحكومي، اضطر 13000 مراقب حركة جوية و50000 موظف فحص أمني للعمل دون أجر.
وقال وزير النقل الأميركي شون دافي إنه من الممكن أن يطلب تخفيضاً بنسبة 20% في حركة الطيران إذا توقف المزيد من المراقبين عن الحضور إلى العمل، مضيفاً: “أقوم بتقييم البيانات، وسنتخذ القرارات بناءً على ما نراه في الأجواء”.
من جانبه، قال السناتور الجمهوري تيد كروز إنه تم إبلاغه من قبل إدارة الطيران الفدرالية بأن الطيارين قدموا أكثر من 500 تقرير أمني منذ بدء الإغلاق، بشأن أخطاء ارتكبها مراقبو الحركة الجوية نتيجة الإرهاق.