الزوجة والأم في ثلاثية نجيب محفوظ بمؤتمر للرواية عن مقومات الشخصية المصرية
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
ينعقد الآن بالمجلس الأعلى للثقافة مؤتمر الروايا والدراما المرئية الدورة الثانية 2025 تحت عنوان "مقومات الشخصية المصرية بين الرواية والدراما المرئية"، دورة السيناريست الكبير أسامة أنور عكاشة.
ويحضر المؤتمر الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبي والدكتورة سحر شريف استاذة الأدب والنقد الحديث بكلية الآداب جامعة الإسكندرية والدكتور محمد عبد الله حسين أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية بكلية دار علوم المنيا.
ويدير الجلسة الدكتور حسن الجوخ، وقدمت الدكتورة سحر شريف في ورقتها البحثية (المرأة بين الدراما والرواية في أدب نجيب محفوظ) رؤيتها حول شخصيتين نسائيتين في ثلاثية نجيب محفوظ مشيرة إلى الفارق بين الرواية والعمل السينمائي، حيث قدمت صورة أمينة زوجة السيد عبد الجواد والمفارقة بين شخصيتها كزوجة وأم وهي الشخصية التي قدمتها الفنانة آمال زايد وتمثل الخنوع بينما الزوجة السابقة التي قامت بدورها الفنانة زوزو نبيل ترسم ملامح تمرد المرأة في زمن كان التمرد فيه صعبا، وقدمت الروابة اختلافات الشخصيتين الذين قامت بهما ممثلتان قديرتان، ورسمتا بدقة المفارقة بينهما من خلال الملابس والملامح والأداء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرأة نجيب محفوظ المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: الجلابية رمز للهوية الوطنية.. والفلاحون والصعايدة صناع الحضارة المصرية
أعربت المهندسة مروة حسين بوريص، أمينة المرأة المركزية بحزب العدل، عن استنكارها الشديد للتصريحات التى أطلقتها إحدى الإعلاميات، والتى دعت فيها إلى منع دخول مرتدى الجلابية إلى المتحف المصرى الكبير، معتبرة أن هذه الدعوة تمثل تجاوزا خطيرا وتمييزا عنصريا مرفوضا يتنافى مع قيم المجتمع المصرى الذي يقوم على المساواة واحترام جميع فئاته.
وأكدت "بوريص" أن مصر بتاريخها العريق وهويتها المتجذرة لا تعرف التفرقة بين أبنائها، مشيرة إلى أن أى محاولات لإثارة النعرات الطبقية أو الاجتماعية مصيرها الفشل أمام وعى الشعب المصرى الذى يؤمن بالعدالة والمساواة وكرامة الإنسان.
وشددت أمينة المرأة بحزب العدل على أن الجلابية الفلاحى أو الصعيدى ليست مجرد زى تقليدى، بل رمز وطنى أصيل يعبر عن عمق الهوية المصرية، ويجسد أصالة الريف والصعيد اللذين قدما عبر التاريخ أروع النماذج فى العمل والعطاء وبناء الدولة، مؤكدة أن الفلاحين والصعايدة هم صناع الحضارة المصرية التي يفخر بها كل مصرى أمام العالم.
وطالبت "بوريص" بضرورة إصدار تشريع يجرم خطابات العنصرية والتمييز ضد أى فئة من فئات المجتمع، حماية للنسيج الوطنى، وردعا لأى صوت يسعى لبث الفتنة أو التقليل من شأن المواطنين على أساس الملبس أو الأصل أو الطبقة الاجتماعية، مؤكدة أن الحفاظ على التماسك المجتمعى لا يقل أهمية عن حماية الأمن القومى.
وأكدت أمينة المرأة بحزب العدل على أن كبار الشخصيات والعظماء في تاريخ مصر من قادة وعلماء ومفكرين وفنانين ينحدرون في أصولهم من الفلاحين والصعيد، مشيرة إلى أن الجلابية التى يسخر منها البعض تحمل فى طياتها معانى الكرامة والانتماء، وأن اعتزاز من يرتديها بها يفوق قيمة أفخم الأزياء لأنها تعبر عن الأصالة والوطنية والانتماء الحقيقى لمصر.