طرق فعالة لإزالة حبر الانتخابات من الملابس دون إتلافها
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
مع انتهاء يوم الانتخابات، تواجه كثير من السيدات مشكلة البقع العنيدة التي يخلفها حبر الانتخابات على الملابس، خاصة بعد المشاركة في الإدلاء بالصوت.
ورغم صعوبة إزالة هذه البقع، فإن هناك طرقًا منزلية بسيطة يمكن أن تعيد للملابس شكلها النظيف دون تلف أو بهتان للألوان.
إليك طرق فعّالة لإزالة حبر الانتخابات من الملابس دون إتلافها
أولًا: التحقق من نوع القماش
قبل أي خطوة، اختبري الطريقة على جزء صغير من القماش للتأكد من أنها لا تُبهت اللون.
1. الكحول الطبي (السبيرتو)
ضعي كمية صغيرة من الكحول على قطعة قطن.
امسحي بقعة الحبر بلطف من الخارج إلى الداخل حتى تبدأ البقعة في الاختفاء.
اغسلي القطعة بالماء الفاتر والصابون بعد ذلك.
فعّالة خصوصًا مع القطن والملابس الفاتحة اللون.
2. معجون الأسنان الأبيض
ضعي طبقة من معجون الأسنان غير الجلّ على البقعة.
اتركيه من 10 إلى 15 دقيقة ثم افركيه بلطف بفرشاة ناعمة.
اشطفي بالماء واغسلي القطعة كالمعتاد.
يناسب الملابس الحساسة مثل الحرير أو الأقمشة الناعمة.
3. خل + نشا
امزجي ملعقة خل مع ملعقة نشا حتى تحصلي على عجينة.
ضعيها على البقعة واتركيها حتى تجف تمامًا.
افركيها برفق ثم اغسلي الملابس.
مزيج طبيعي وآمن على معظم الأقمشة.
4. مزيل الحبر التجاري
يمكن استخدام مزيل البقع المخصص للأحبار والمتوفر في السوبرماركت.
اتبعي التعليمات على العبوة بدقة.
نصائح مهمة:
لا تستخدمي الماء الساخن في البداية لأنه يُثبت الحبر.
لا تفركي البقعة بقوة حتى لا تنتشر أكثر.
من الأفضل معالجة البقعة فور حدوثها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبر الانتخابات الحبر انتخابات البرلمان ٢٠٢٥ انتخابات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الشفاء من مقاومة الإنسولين.. خطوات غذائية وعادات صحيّة فعالة
مقاومة الإنسولين تُعتبر من أبرز مشاكل العصر الحديث، وهي حالة لا يستطيع فيها الجسم استخدام الإنسولين بكفاءة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، الخبر الجيد هو أن الشفاء منها ممكن باتباع خطوات غذائية وعادات صحية مدروسة.
أول وأهم خطوة هي تعديل النظام الغذائي وتجنب السكريات البسيطة والحلويات والمشروبات الغازية يقلل من الحمل على البنكرياس، بينما التركيز على الألياف والخضراوات والبروتين الصحي يحسن استجابة الجسم للإنسولين وعلى سبيل المثال، الشوفان، العدس، الحبوب الكاملة، والأسماك الدهنية تعمل على استقرار مستوى السكر في الدم وتحافظ على القلب أيضًا.
ثانيًا، التحرك والنشاط البدني عنصر أساسي والرياضة تساعد العضلات على استخدام السكر بشكل أفضل دون الحاجة للإنسولين الزائد. حتى المشي نصف ساعة يوميًا يوميًا يحسن حساسية الجسم تجاه الإنسولين ويقلل خطر الإصابة بالسكري.
ثالثًا، إدارة الوزن ضرورية، إذ أن تراكم الدهون حول منطقة البطن يرتبط بشكل مباشر بمقاومة الإنسولين. التخلص من هذه الدهون عبر نظام غذائي متوازن ونشاط منتظم يمكن أن يعيد التوازن الهرموني ويخفض مستويات السكر.
رابعًا، تحسين نمط الحياة يشمل النوم الكافي وتقليل التوتر فقلة النوم والتوتر المزمن يزيدان من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يرفع مستوى السكر في الدم ويزيد مقاومة الإنسولين.
وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب مكملات غذائية أو أدوية للمساعدة في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، لكنها ليست بديلاً عن التغييرات الصحية في نمط الحياة.
الخلاصة، مقاومة الإنسولين ليست حكمًا بالإصابة الدائمة بالسكري. بالعكس، التغذية الصحية، النشاط البدني، التحكم بالوزن، وإدارة التوتر يمكن أن تعيد للجسم قدرته على تنظيم السكر بشكل طبيعي، فتتحول رحلة الوقاية والعلاج إلى أسلوب حياة صحي ومستدام.