«الأزهر للفتوى» و«القومي للمرأة» ينفذان لقاءات توعوية لبناء أسرة قوية بالمنيا والفيوم
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
نفّذ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية، عددًا من اللقاءات والندوات التوعوية بمحافظتي المنيا والفيوم، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
جاء ذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف العمل الميداني لدعم استقرار الأسرة المصرية.
استهدفت اللقاءات تعزيز الوعي الأسري والمجتمعي، وترسيخ القيم الأخلاقية والاجتماعية، وبناء علاقات أسرية قائمة على الاحترام والتفاهم، بما يسهم في تنشئة أجيال واعية قادرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن.
وقد تناولت الندوات أهمية التواصل الأسري، والحوار البنّاء بين أفراد الأسرة، وسبل حل الخلافات بطرق سلمية، إلى جانب تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وتقديم التوجيه الشرعي السليم في قضايا الأسرة والمجتمع.
ألقى الندوات الدكتور عصام مسعود ود. محمد صلاح، عضوا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث قدّما رؤى علمية وتربوية تسهم في تدعيم الاستقرار الأسري وغرس القيم الإيجابية في نفوس الشباب.
ولاقت اللقاءات تفاعلًا واسعًا من الحضور الذين عبّروا عن تقديرهم لجهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في دعم التماسك المجتمعي ونشر الوعي الديني الرشيد، مؤكدين حرصهم على بناء أسر واعية قادرة على الإسهام في نهضة المجتمع.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا للشراكة المثمرة بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والمجلس القومي للمرأة، دعمًا لـ رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، التي تهدف إلى بناء الإنسان وتعزيز دور الأسرة في تحقيق التنمية الشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
"حق العيال هيرجع النهارده".. عم ضحايا "دلجا": كل يوم نعيش في عزاء.. والإعدام لن يعوض لكنه سيطفئ النار
بقلوب مثقلة بالألم ومفعمة بالأمل في العدالة، تترقب أسرة الضحايا السبعة في قضية "الخبز المسموم" النطق بالحكم النهائي على المتهمة بإنهاء حياتهم.
أحمد محمد علي، عم الأطفال الستة ووالدهم، أكد أن الأسرة تثق في حكم محكمة جنايات المنيا بالإعدام شنقًا، خاصة بعد إحالة أوراق المتهمة إلى فضيلة المفتي.
وفي تصريح خلال بث مباشر لـ "الأسبوع"، قال العم: "نفسية أسرة الأطفال ووالدتهم سيئة وكل يوم يعيشون في عزاء وألم"، معبرًا عن يقينه بأن "قرار اليوم بإعدامها سيطفئ نار قلوبهم، رغم أنه لن يعوضهم عن أطفالهم الذين قتلوا".
وأشار العم إلى أن العائلة تستعد للمطالبة بضم الطفلة الرضيعة الموجودة بحوزة المتهمة لتربيتها وحمايتها في منزل الأسرة.
وكانت قد أصدرت محكمة جنايات المنيا، اليوم، قرارًا بـإحالة أوراق المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفاله الستة إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لأخذ الرأي الشرعي في حكم الإعدام، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة دلجا" بمركز دير مواس.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من الجلسات، كشفت تفاصيل مروعة حول ارتكاب الجريمة ومحاولات الدفاع لتبرئة المتهمة.
كشف الأستاذ علي أيوب، محامي أسرة "أطفال دلجا"، تفاصيل هامة من وقائع المحاكمة، بما في ذلك جلسة سرية، حيث قامت المحكمة باستجواب شهود النفي، ومن بينهم شقيقة المتهمة، التي ادعت أمام المحكمة أنها أُجبرت على الإدلاء بشهادة غير حقيقية في وقت سابق، في محاولة اعتبرها الدفاع لتضليل العدالة.
أكد دفاع الأسرة المجني عليها أن ادعاء دفاع المتهمة ببطلان استجوابها لغياب محاميها الأصيل غير صحيح. وأوضح أن الاستجواب تم بحضور محامين منتدبين، وقد اعترفت المتهمة خلال التحقيق بأنها قامت بتمييز "شيكارة الخبز المسموم" عن بقية أرغفة الخبز، ما يؤكد نية القتل المبيتة.
تعود وقائع الحادث المروع إلى تلقي الأجهزة الأمنية في المنيا بلاغًا بوفاة عدد من الأطفال الأشقاء الستة في ظروف غامضة بعد وصولهم بوقت قصير إلى المستشفى. تبع ذلك وفاة والدهم بنفس الأعراض في مستشفى أسيوط الجامعي، وبعد التحريات المكثفة، تبين أن زوجة الأب هي من قامت بوضع السم في الخبز، ما أدى إلى وفاة الأطفال الستة ووالدهم تباعاً.
يُشار إلى أن أولى جلسات محاكمة المتهمة كانت قد بدأت في 15 سبتمبر الماضي، في قضية هزت الرأي العام بشدة.