جيش الاحتلال يعلن تقاعد المتحدث باسمه «أفيخاي أدرعي»
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تقاعد المتحدث باسمه باللغة العربية «أفيخاي أدرعي» بعد نحو عشرين عاماً من العمل في صفوف الجيش، وفق ما أفادت به القناة الثانية عشرة العبرية.
وقالت القناة إن أدرعي، أنهى مهامه الرسمية بعد مسيرة طويلة في العمل الإعلامي والعسكري، كان خلالها الواجهة الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي تجاه العالم العربي.
وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعلن قريباً عن خلفٍ لأدرعي ضمن خطة لإعادة هيكلة وحدة المتحدثين باسم الجيش.
أفيخاي أدرعي هو المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، ولد عام 1982، يعد وجها معروفا في الوطن العربي من خلال تفاعله النشط على منصات التواصل الاجتماعي.
تنحدر عائلته من أصول سورية، ممن هاجروا من الدرعية منذ وقت مبكر إلى فلسطين، حيث ولد جده من جهة أبيه في فلسطين أيام الانتداب البريطاني، وكانت جدته من مهاجري تركيا، بينما كان جدّاه من جهة والدته من اليهود الذين قدموا من مدينة البصرة العراقية خمسينيات القرن العشرين، واستقروا في كريات آتا قرب حيفا.
اقرأ أيضاًاستشهاد السنوار يؤكد الفشل الإسرائيل.. مغردون لأفيخاي أدرعي: جت معاكوا صدفة
اعترف بها أفيخاي أدرعي.. تفاصيل إصابة جيش الاحتلال في كمين «عش الدبابير»
معركة «غزة».. سيناريوهات العدوان الإسرائيلي على «أيقونة» القطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أفيخاي جیش الاحتلال أفیخای أدرعی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن بدء مناورات عسكرية بالضفة والأغوار الاثنين
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، أنه سيطلق صباح الاثنين مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام بالضفة الغربية ومنطقة الأغوار ومناطق أخرى.
وقال الجيش في بيان، إن المناورات ستنطلق “في ساعات الصباح الباكر يوم الأثنين، وتستمر لنحو 3 أيام في منطقة يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية)، وفي الأغوار والوديان”.
وتعد منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية، وتمتد بمحاذاة نهر الأردن، بينما يستخدم مصطلح “الوديان” في السياق العسكري الإسرائيلي للإشارة إلى المناطق المفتوحة والمنخفضة في شمال الضفة الغربية وشمال إسرائيل، والتي تستخدم لتدريبات عسكرية بسبب طبيعتها الجغرافية الواسعة.
وأضاف البيان أن “التمرين سيشهد حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية في تلك المناطق، ويأتي في إطار خطة التدريب السنوية لرفع جاهزية القوات”، وفق تعبيره.
وادعى الجيش أنه “لا يوجد أي حدث أمني فعلي مرتبط بالتمرين”.
وصعدت إسرائيل عدوانها العسكري على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها بدعم أمريكي على قطاع غزة لمدة سنتين منذ 8 أكتوبر 2023.
وأسفر التصعيد في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف بينهم 1600 طفل.
أما في غزة فيسود منذ 10 أكتوبر الماضي وقف لإطلاق النار بين حركة الفصائل إسرائيل، تخرقه الأخيرة يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وخلفت حرب الإبادة في غزة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول