الجيش الإسرائيلي يعلن بدء مناورات عسكرية بالضفة والأغوار الاثنين
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الأحد، أنه سيطلق صباح الاثنين مناورات عسكرية تستمر ثلاثة أيام بالضفة الغربية ومنطقة الأغوار ومناطق أخرى.
وقال الجيش في بيان، إن المناورات ستنطلق “في ساعات الصباح الباكر يوم الأثنين، وتستمر لنحو 3 أيام في منطقة يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية)، وفي الأغوار والوديان”.
وتعد منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية، وتمتد بمحاذاة نهر الأردن، بينما يستخدم مصطلح “الوديان” في السياق العسكري الإسرائيلي للإشارة إلى المناطق المفتوحة والمنخفضة في شمال الضفة الغربية وشمال إسرائيل، والتي تستخدم لتدريبات عسكرية بسبب طبيعتها الجغرافية الواسعة.
وأضاف البيان أن “التمرين سيشهد حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية في تلك المناطق، ويأتي في إطار خطة التدريب السنوية لرفع جاهزية القوات”، وفق تعبيره.
وادعى الجيش أنه “لا يوجد أي حدث أمني فعلي مرتبط بالتمرين”.
وصعدت إسرائيل عدوانها العسكري على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها بدعم أمريكي على قطاع غزة لمدة سنتين منذ 8 أكتوبر 2023.
وأسفر التصعيد في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل ما لا يقل عن 1069 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف بينهم 1600 طفل.
أما في غزة فيسود منذ 10 أكتوبر الماضي وقف لإطلاق النار بين حركة الفصائل إسرائيل، تخرقه الأخيرة يوميا، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وخلفت حرب الإبادة في غزة أكثر من 69 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبدأ مناورات عسكرية واسعة النطاق بعموم الضفة
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الاثنين- مناورات عسكرية واسعة النطاق تستمر 3 أيام، وتشمل مناطق الضفة الغربية ومنطقة الأغوار والحدود مع الأردن.
وتأتي هذه المناورات في إطار ما سمته إسرائيل "استخلاص العبر العملياتية" من أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ورفع جاهزية القوات لمواجهة سيناريوهات تصعيد ميداني محتمل، أو تسلل أو هجمات تنطلق من الضفة باتجاه المستوطنات.
وتشارك في التدريبات فرقتان عسكريتان ووحدات من سلاح الجو ومن جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، في حين يُتوقع أن تشهد الطرق والمناطق التي تشملها المناورات حركة مكثفة لقوات الأمن وللمركبات العسكرية.
وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان إن التدريبات ستنطلق "في ساعات الصباح الباكر" وتشمل مناطق "يهودا والسامرة" (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية) إضافة إلى الأغوار.
وتأتي هذه التدريبات في وقت تشهد فيه الضفة المحتلة تصعيدا عسكريا إسرائيليا متواصلاً، بالتوازي مع حرب مدمرة شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي مباشر.
وقد أسفر التصعيد في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، عن استشهاد ما لا يقل عن 1069 فلسطينيًا، وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل، وفق إحصاءات فلسطينية.
أما في قطاع غزة، فرغم إعلان وقف لإطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تواصل القوات الإسرائيلية خروقات الاتفاق يوميا، مما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين.
وقد خلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية، وقدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
إعلان