مدبولي: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يحظى باهتمام بالغ من الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص الدولة على الاستمرار في جهود دعم وتعزيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره أحد القطاعات الأربعة التي تتضمن قطاعات الصناعة، والزراعة، والسياحة، وتضعها الحكومة على أجندة أولوياتها.. موجها التحية للدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الجهود المبذولة لتطوير ونمو هذا القطاع الواعد، مشيراً إلى ما يلقاه قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من اهتمام بالغ من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بالنظر لدوره في توفير الآلاف من فرص العمل للشباب المصري، ومساهمته في نمو حجم الصادرات والخدمات الرقمية، وتنافسية الدولة المصرية في العديد من الأسواق.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الجديدة، حيث تم بحث واستعراض العديد من الموضوعات والملفات ذات الأهمية.
وفي مستهل الاجتماع أشار رئيس الوزراء إلى اللقاءات والاتصالات الهاتفية التي أجراها مؤخراً الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من القادة والمسئولين الدوليين، وما شهدته هذه اللقاءات والاتصالات من تباحث لدعم وتعزيز أوجه التعاون والعلاقات الثنائية في العديد من المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، وكذا استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية، وخاصة ما يتعلق بنتائج قمة شرم الشيخ للسلام، والتأكيد على ضرورة التنفيذ لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية لساكني القطاع دون قيود، والسعي لتطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وهو الذي من شأنه أن يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار الدائم للمنطقة.
كما تناول رئيس الوزراء نتائج الاجتماع المهم الذي عقده السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رؤساء وقيادات 52 شركة من كبريات الشركات المصرية والعالمية العاملة بمجال صناعة التعهيد، وذلك على هامش مشاركتهم في القمة العالمية لصناعة التعهيد التي استضافتها القاهرة مؤخرا، والتي بانعقادها أكدت وعكست ثقة المجتمع الدولي في قدرات الدولة المصرية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما تبلور في توقيع 55 اتفاقية بين الشركات المصرية والعالمية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتتاح مراكز تعهيد جديدة في مصر أو التوسع في القائم منها، وذلك بالنظر لما تتمتع به مصر من مقومات وإمكانات مادية وبشرية ساهمت في جذب هذه الشركات للعمل على أرضها، وهو ما يسهم في اتاحة أكثر من 70 ألف فرص عمل جديدة للشباب الواعد في هذا المجال.
واتصالا بالحديث عن القطاعات التي تستهدف الدولة من خلالها تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، وخاصة قطاع الصناعة، أشار رئيس الوزراء إلى مشاركته خلال هذا الأسبوع في افتتاح مصنع المنصور لتصنيع فلاتر المركبات والفلاتر الصناعية، وكذا توسعات المصنع الإقليمي لشركة "شنايدر إلكتريك" الفرنسية، مجدداً التأكيد على استمرار جهود الدولة لتهيئة مناخ الاستثمار، وما يتضمن ذلك من تطبيق وتنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية، هذا إلى جانب الاهتمام بالبنية الأساسية، وهو ما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، تعظيماً لما نمتلكه من مقومات وإمكانات واعدة في العديد من القطاعات والمجالات.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء، للحديث عن مشاركته في افتتاح الدورة السادسة للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجستيات والصناعة، نيابة عن فخامة السيد رئيس الجمهورية، والمقامة تحت شعار "الصناعة والنقل معا لتحقيق التنمية المستدامة"، معرباً عن سعادته بما شاهده خلال جولته في ارجاء المعرض الذي حظي بمشاركة دولية واسعة من كبرى الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في هذا القطاع المهم، لاسيما القطار الكهربائي السريع "السخنة / العلمين / مطروح"، حيث تم إعطاء إشارة بدء التشغيل التجريبي للخط الأول له في المرحلة الأولي منه في نطاق أكتوبر، مشيراً إلى أن تدشين هذا القطار يمثل نقلة نوعية لمصر في قطاع النقل الإقليمي، مضيفا: تابعت أيضا ما يتم من جهود لتحديث عربات النوم بالسكك الحديدية، وكذا ما يتم في أوتوبيسات النقل الجماعي، خاصةً الكهربائية منها، هذا بالإضافة إلى تصنيع أول سيارة كهربائية في مصر، لافتا إلى أن ما شاهدناه في هذا المعرض يمثل ويعكس حجم النهضة الكبيرة في هذا القطاع، مشيراً كذلك إلى ما تم مشاهدته في ارجاء معرض الصناعة، وما يتم من تطوير ودعم في مختلف الصناعات، تعظيما لما نمتلكه من مقومات وإمكانات واعدة.
وفي ذات السياق، وجه الدكتور مصطفى مدبولي التحية إلى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، على التنظيم المتميز لهذا الحدث المهم، وكذا على الجهود المبذولة في هذا القطاع، لافتا إلى أن ذلك يؤكد مواصلة جهود دعم وتطوير مختلف وسائل وخدمات النقل الحديث وتعميق وتوطين التصنيع المحلي لهذا القطاع الواعد، بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى توقيع عقد الشراكة الاستثمارية بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة "الديار" القطرية، لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية قطعة أرض في نطاق منطقة "سملا وعلم الروم" بالساحل الشمالي الغربيّ، بمحافظة مطروح، مؤكداً أن هذه الشراكة ستسهم في إقامة مشروع عمراني تنموي متكامل على مستوى عالمي، ليكون منطقة جذب إقليمية لمختلف الأنشطة الخدمية والسياحية والسكنية والتجارية وتحويل علم الروم إلى منطقة ساحلية سياحية واستثمارية.
وتوجه رئيس الوزراء بالشكر لكل من ساهم في إتمام هذه الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية، مُؤكداً أن الدولة تواصل العمل بكل جدية بهدف اتخاذ ما يلزم من إجراءات وقرارات لجذب وتدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة انطلاقًا من أن مثل هذه المشروعات توفر تنمية متكاملة تحقق العديد من الأهداف.
وفى ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى مشاركته أمس في فعاليات منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي، مُؤكداً في هذا الصدد، أن هذا المنتدى يأتي بهدف دعم وتعزيز أواصر العلاقات الأخوية بين مصر ودول التعاون الخليجي، كما يسهم في استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة على أرض مصر والتي تمثل اهتمام مشتركا للجانبين.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي اليوم لبحث عدد من الملفات المهمة
اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي
رئيس الوزراء يتابع مستجدات تطبيق وتنفيذ اتفاقيات التجارة الحرة التي جرى توقيعها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت العاصمة الجديدة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجلس الوزراء بالعاصمة الجديدة قطاع الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدکتور مصطفى مدبولی مجلس الوزراء رئیس الوزراء هذا القطاع العدید من یسهم فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
مدبولى :نمو قطاع الاتصالات 16% سنوياً يعادل ثلاثة أضعاف نمو الناتج المحلي
فى تصريحات عقب كلمته خلال فعاليات "القمة العالمية لصناعة التعهيد" التي تنظمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشهدت توقيع مذكرات التفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، و55 شركة عالمية ومحلية لافتتاح مقرات لها فى مصر، أو زيادة حجم استثماراتها من خلال توسيع نطاق أعمال مراكزها فى السوق المصرية، أعرب الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بهذا اليوم، الذي شارك فى مستهله فى افتتاح الدورة السادسة من المعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي واللوجستيات والصناعة TransMEA2025 ، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك بحضور ومشاركة كبريات الشركات العالمية فى مجال الصناعة والنقل، مشيراً إلى أن هذه المجالات تُعد جزءا من البناء الاصيل والقطاعات الرئيسية لرؤية مصر 2030، وكذا القطاعات الاربعة الرئيسية التى يقوم عليها الاقتصاد المصري، وهي: الصناعة، والزراعة، والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ونوه رئيس الوزراء إلى أنه يختتم اليوم بالمشاركة فى هذا الحدث المهم، الذي يشهد توقيع مذكرات التفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، و55 شركة عالمية ومحلية لافتتاح مقرات لها جديدة فى مصر، أو زيادة حجم استثماراتها من خلال توسيع نطاق أعمال مراكزها فى السوق المصرية، للعمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هذا القطاع الواعد.
وأوضح رئيس الوزراء أن ما نجنيه اليوم من حصاد فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو نتاج لرؤية الدولة وجهودها خلال السنوات الماضية لتطوير هذا القطاع، وذلك باعتباره ركيزة أساسية من ركائز النمو الاقتصادى الحديث، وهو ما يأتي فى ظل ما تتمتع به مصر الفتية من حجم سكانها من الشباب الذي يمثل نحو 60% من حجم السكان ويصل سنهم إلى أقل من 40 عاما، مشيراً إلى أن جزءا كبيرا من الخريجين من الجامعات المصرية سنويا والذي يصل عددهم إلى أكثر من 750 ألف خريج، جزء كبير منهم يتجه للعمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتالي هو ما يتيح قوة بشرية كبيرة مكنت الدولة من تحقيق العديد من الطفرات فى هذا القطاع الواعد.
ولفت رئيس الوزراء إلى متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لملف وجهود دعم وتطوير وتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بصورة مستمرة ، وما يتم من شراكات مع العديد من الشركات العالمية، و البنية الاساسية المطلوبة للدفع بهذا القطاع إلى آفاق ارحب ، وهو الذي يسهم في تمكين المزيد من الشركات العالمية للدخول للسوق المصرية، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قطاع الاتصالات فى مصر يزخر بالعديد من الامكانات الواعدة، مؤكداً أنه يحتل أولوية أولي ضمن توجهات الدولة الاستثمارية، لافتا إلى أن أكثر من 6 مليارات دولار هو حجم الاستثمارات المباشرة فى مجالات البنية الاساسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة عملت على تحويل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من قطاع خدمى لقطاع خدمي وإنتاجى فعّال، يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وزيادة حجم الناتج المحلي الاجمالي،إلى جانب دوره فى تعزيز الصادرات المصرية الرقمية، منوها إلى أننا نحتفل اليوم بوجود 55 شركة عالمية سواء قائمة وتتوسع أو تفتتح لاول مرة نشاطها وأعمالها فى مصر ، وهو ما يسهم فى اتاحة نحو 70 ألف فرصة عمل جديدة للشباب فى مجال التعهيد.
وعرف رئيس الوزراء مراكز التعهيد، بأنها عبارة عن المقرات التى تقوم الشركات العالمية بإقامتها فى مصر، وتوظّف بها الشباب المتخصصين فى تكنولوجيا المعلومات، وذلك لتقديم الخدمات الرقمية والتقنية لعملاء الشركات فى مختلف انحاء العالم، لافتا فى هذا الصدد إلى أن التوظيف فى هذا المجال يشترط اجادة اللغات الاجنبية، ذاكر اً ما نقله مدير و الشركات عن الشباب المصري خلال العديد من الجولات التفقدية بمثل هذه المراكز "لم نجد شبابا أكثر موهبة وقدرة على تعلم اللغات الاجنبية مثل الشباب المصري"، فهو شباب قادر على تعلم اللغات الانجليزية، والفرنسية ، والاسبانية، والالمانية، وغيرها من اللغات الخاصة بدول شرق أسيا، وهو ما اتاح تنوعا فى الكفاءات والقدرات، و ساهم فى افتتاح العديد من المراكز للشركات العالمية فى مصر لتقديم مختلف خدماتها من خلال هذه المراكز .
وأشار رئيس الوزراء إلى مشاركته عام ٢٠٢٢ فى مؤتمر التعهيد فى هذا الوقت، والذي شهد توقيع ٢٩ شركة عالمية، التزمت وقتها بإضافة ٣٤ ألف فرصة عمل فى مصر خلال ثلاث سنوات، مؤكداً أنه بالفعل، مع نهاية ٢٠٢٤، القطاع أضاف أكتر من ٦٠ ألف فرصة عمل جديدة من هذه التوقيعات، وهو ما يؤكد ريادة مصر فى هذا القطاع، وقدرتها على جذب المزيد من الاستثمارات فى هذا الصدد، ومدي نجاح الشباب المصري فى اقناع الشركات العالمية بكفاءتهم وقدرتهم على العمل بهذا القطاع .
ولفت رئيس الوزراء إلى أننا نشهد اليوم توقيع مذكرات تفاهم لـ ٥٥ شركة عالمية، وهو ما يسهم فى إضافة ٧٠ ألف فرصة عمل، معربا عن أمله فى أن تصل هذه الفرص إلى 100 ألف فرصة عمل.
ونوه رئيس الوزراء إلى أهمية مراكز التعهيد، حيث إنها تسهم فى تشغيل شباب متخصصين، قائلا:" هولاء الشباب يكونون بالفعل سفراء لمصر بمختلف انحاء العالم"، وهو ما يسهم في زيادة الدخل القومي للدولة المصرية، لافتا إلى أن نمو قطاع الاتصالات يتراوح من 14% إلى 16% سنوياً، وهو ما يعادل تقريباً ثلاثة أضعاف معدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي فإن هذا القطاع لديه القدرات التي تمكنه من التضاعف وأن يصبح رقماً محورياً من الاقتصاد المصري الذي يبلغ حالياً 6% من إجمالي الناتج المحلي، ولكن لدينا الطموح في أن يتضاعف خلال السنوات القليلة القادمة.
وقال رئيس الوزراء: أؤكد مرةً أخرى، أنه مثلما تستثمر الدولة في البنية الأساسية، فهي تستثمر أيضاً في رأس المال البشري، وذلك من خلال التركيز على تطوير التعليم وإنشاء الجامعات والمدارس التي تمكن أبناءنا من أن يكونوا مؤهلين للدخول في هذه الصناعة، ومؤخراً بدأنا في إدخال مادة الذكاء الاصطناعي أيضاً في التعليم الثانوي في مدارسنا، بحيث تكون مادة موجودة لتؤهل شبابنا من قبل الدخول للمرحلة الجامعية بهدف التعرف على كل مبادئ وأسس هذه الصناعة الواعدة.
وتابع: اليوم وزارة الاتصالات بجانب منظومة التعليم أصبحت قادرة على تدريب 800 ألف متدرب سنوياً، في مستويات مختلفة من هذه الاحتياجات في هذا القطاع المهم جداً، وبالتالي فإنني أوجه رسالة لكل الأسر المصرية، بأن أي شاب وفتاة اليوم يتلقون هذه النوعية من التدريب تتوافر لهم فرص للعمل أكبر بكثير من الأسواق التقليدية التي كنا قد تربينا وتعودنا عليها.
ومرة أخرى الاستثمار في العنصر البشري بالنسبة للدولة المصرية هو أولوية أولي، والدولة مستمرة بمشيئة الله في دعم هذا القطاع، كما أن مصر بحمد لله تتربع الآن في صدارة القارة الافريقية من حيث سرعة الانترنت للعام الخامس على التوالي، وأسعارنا من أرخص الأسعار على مستوي القارة والعالم، وبالتالي فإن كل ما سبق يؤكد لنا أن مصر اليوم تسير في الطريق الصحيح في هذه الصناعة المهمة جداً والواعدة، وأعتقد بمشيئة الله أن المستقبل سيكون به كل الخير لشبابنا في هذا القطاع، الذي هو بالفعل وبحق قطاع المستقبل.