وزير الخارجية: القادة الأوروبيون اعتبروا قيادة الرئيس السيسي نقطة تحول في أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية و الهجرة، إن الزيارة المهمة للرئيس السيسي إلى بروكسل وعقد القمة المصرية الأوروبية الأولى بعد ترفيع العلاقات، مؤكدًا أن الزيارة كانت شديدة الأهمية وفي توقيت مناسب، حيث شهدت لأول مرة لقاء موسع على عشاء عمل بمشاركة أكثر من 21 قيادة أوروبية، منهم 19 من قادة الدول الأوروبية، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفاوضين الأوروبيين.
وأضاف أن الحوار كان ثريًا وغنيًا، وكشف عن مدى الثقة التي توليها دول الاتحاد الأوروبي للقيادة المصرية، معتبرًا أن مصر بالفعل ركيزة الاستقرار في المنطقة.
و أوضح الوزير عبد العاطي ، خلال اجتماعه مع الصحفيين الدبلوماسيين على هامش منتدي التجارة والاستثمار المصري والخليجي، أن أحد القادة الأوروبيين صرح خلال العشاء بأن لو لم يكن الرئيس السيسي على رأس الدولة المصرية في عام 2014، لكان مستقبل أوروبا ومصر ومنطقة الشرق الأوسط مختلفا تماما وفي اتجاه سلبي شديد، مشيرا إلى أن الوضع الراهن من أمن واستقرار المنطقة يرجع إلى القيادة الحكيمة للرئيس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية بروكسل القمة المصرية الأوروبية قادة الدول الأوروبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الدولة المصرية تبذل جهدا كبيرا لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تحدث الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، عن كيفية عمل مصر على ضمان تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ بنوده، قائلا: "بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، كل أجهزة الدولة وعلى رأسها وزارة الخارجية تبذل كل الجهد للعمل على تثبيت اتفاق وقف اتفاق إطلاق النار، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام".
وأضاف في لقاء مع سلسبيل سليم مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر تدعم خطة الرئيس الأمريكي بشكل كامل، موضحًا: "نثمن جهود الرئيس ترامب وانخراطه المباشر في هذا الأمر لتثبيت وقف إطلاق النار، وستستمر الجهود بالتأكيد وكل الدعم لهذه الخطة".
وتابع: "نحن الآن نتشاور مع الدول الشقيقة والدول الصديقة، ونركز الآن في إطار الأمم المتحدة بنيويورك، إذ تبذل البعثة المصرية جهدا كبيرا وتنسق مع كل الدول الشريكة للعمل على سرعة استصدار فقرار من مجلس الأمن يرحب بخطة الرئيس ترامب ويؤكد على تنفيذ المرحلة الثانية للخطة بأسرع وقف ممكن، والحفاظ على ثوابت المواقف الدولية والمرجعيات الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، خاصة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لأن هذه الأمور لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف من الظروف".