الصعدي والبخيتي يفتتحان معرض صور الشهداء والمجسمات في جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
افتتح وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، ورئيس هيئة الشهداء طه جران اليوم معرض صور الشهداء والمجسمات، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
واطلع الصعدي والبخيتي وجران، على أجنحة المعرض والمجسمات التي أبرزت صور الشهداء القادة العظماء من كتائب القسام والأقصى، ومحور المقاومة، وشهداء قادة اليمن على طريق القدس، وشهداء العدوان الأمريكي السعودي الاماراتي.
كما اطلعوا على مجسمات للصناعات الحربية والقوة الصاروخية ونماذج توضيحية لعمليات اسناد القوات المسلحة اليمنية للمقاومة الفلسطينية خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وكذا المواقف البطولية والتضحيات التي جسدها الشهداء في مختلف جبهات البطولة والشرف للدفاع عن عزة وكرامة الوطن ودعم وإسناد المستضعفين في غزة.
وعقب الافتتاح أقيمت فعالية خطابية وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الجامعة، والفائزين في المسابقة العلمية لطلبة كلية الشريعة .
وفي الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، بحسن الاعداد والتنظيم للمعرض الذي يبرز عطاءات الشهداء وتضحياتهم في مختلف مواقع العزة والشرف .
وعبر عن الفخر والاعتزاز الكبير بالشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل الله وذوداً عن الوطن وفي مواجهة قوى الظلم والطغيان العالمي .. مبيناً أن سنة الله اقتضت أن يصطفى من عباده من يشاء فيرفع درجاتهم ويعلى شأنهم ويزيد فضلهم ومكانتهم لتصبح منزلة الشهداء ومقام الشهادة في سبيل الله من أعلى المقامات والدرجات عند الله تعالى.
وأكد أنه كان لدى الشهداء وعي وبصيرة ورؤية مكنتهم من تقديم أنفسهم رخيصة في سبيل الله والناس والدين والقيم والتي تعد أعلى مراحل الإنسانية وأعزها وأكرمها.
وأشار الوزير الصعدي إلى أهمية احياء هذه الذكرى لاستذكار الشهداء العظماء الذين لم يكونوا أصحاب عصبية أو مذهبية أو قبلية أو مناطقية، بل كانوا من محبي الوطن وأهله، مؤكداً أن من حمل هم الأمة وتمسك بكتاب الله وحرص على الكرامة والقيم والأخلاق والدين كان النصر حليفه استجابة لقوله تعالى ” وكان حقاً علينا نصر المؤمنين “.
وشدد على ضرورة احياء ذكرى الشهيد لتعزيز ثقافة الشهادة والاستشهاد في النفوس وبما يليق بمقام وعظمة تضحياتهم في مواجهة الطغاة والظالمين والمفسدين في الأرض والوفاء لهم والمبادئ التي حملوها بالسير على دربهم.
من جانبه أكد الدكتور البخيتي أن جامعة صنعاء التي تحمل منارة العلم والبحث العلمي والتعلم هي أيضاً تحمل راية الجهاد وذروة سنامه، وستظل قدوة لكل الجامعات الحرة ولكل العلماء في حمل القلم بيد، والبندقية في اليد الأخرى، والعلم في العقول، والتقوى في الصدور.
وأكد أن جامعة صنعاء قدمت قوافل الشهداء من خيرة طلابها ومنتسبيها من كافة الكليات والتخصصات على مدى عشر سنوات الذين انطلقوا بصدق وإخلاص في سبيل الله والدفاع عن الوطن .
وأشاد الدكتور البخيتي بالدعم الذي قدمه الشهيد اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري للجامعة، وكذا دوره القوي في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ومعركة النفس الطويل .. مؤكداً أن منتسبي الجامعة سيظلون أوفياء لأسر كل الشهداء وتلمس احتياجاتهم وتلبيتها وفاء لتضحياتهم التي أفشلت كل المؤامرات ومحاولاتهم لكسر إرادة الشعب اليمني.
وحذر من دسائس العملاء والمرتزقة والمرتهنين للأعداء من محاولة زعزعة الجبهة الداخلية والنيل من تضحيات الشهداء وصبر وثبات الشعب اليمني، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والشعب لهم بالمرصاد ولن يحققوا آمالهم مهما تأمروا على البلد ومقدراته.
فيما تطرقت كلمة ملتقى الطالب الجامعي لعلي العلوي إلى منزلة ومكانة الشهداء الذين باعوا أنفسهم من أجل الله واسترخصوا الحياة في سبيل إعلاء كلمة الله ونيل رضاه ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين .
تخللت الفعالية بحضور، نواب رئيس الجامعة ومساعديه، والمستشار الثقافي لرئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات، قصيدة شعرية، وفقرات فنية وتكريم الفائزين في المسابقة الثقافية الإلكترونية، وتكريم أسر وذوي الشهداء بدروع وشهادات تقدير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی سبیل الله جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء في البيضاء
الثورة نت/ محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة في مديريات المربع الأوسط بمحافظة البيضاء، اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.
وفي الفعالية، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، أهمية إحياء ذكرى الشهيد والوفاء لدماء الأبطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن كرامة الوطن، مشيدا بدور أبناء ومشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات مديريات المربع الأوسط، في تنظيم الفعالية بما يجسد وعي أبنائها وكوادرها بالمسؤولية الوطنية و الإيمانية تجاه تضحيات الشهداء.
وأوضح أن الشهداء هم منارات الهداية وقدوة الأجيال، وأن تضحياتهم أسست لمسيرة عز وكرامة ستظل راسخة في وجدان الشعب اليمني الذي يواصل اليوم معركة الصمود والتحرر في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني.
وأشار إدريس إلى أن اليمنيين يحيون كل عام هذه المناسبة العظيمة لاستحضار مآثر الشهداء الذين صاغوا بدمائهم تاريخا خالدا من البطولة والإيمان، مؤكدا أن الوفاء لهم يتمثل في السير على نهجهم وتجسيد قيم الصبر والإخلاص في الواقع العملي ومواصلة الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الأمة.
وأكد محافظ البيضاء، أن إحياء ذكرى الشهيد يجسد الارتباط بالمشروع القرآني، ويعبر عن وعي الشعب اليمني وإيمانه بعدالة قضيته، مبينا أن العزة والكرامة التي ينعم بها اليمن اليوم هي ثمرة لتضحيات أولئك الأبطال الذين وهبوا حياتهم في سبيل الله والوطن.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة أحمد الشيبة وعلي السقاف ومدير مديرية السوادية ياسر السوادي ومدير مديرية الوهبية صادق الوهبي، أكد مدير مديرية الملاجم محمد عبدالقوي الملجمي، أن فعالية ذكرى الشهيد تأتي ضمن أنشطة وفعاليات مديريات المربع الأوسط، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة الجهاد والشهادة بين الموظفين، وتذكير الجميع بعظمة الدور الذي قام به الشهداء في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وتطرق الملجمي، إلى مكانة الشهداء باعتبارهم النماذج الخالدة للعطاء والإخلاص، وأن دماءهم الطاهرة ستظل منارة تهدي الأجيال نحو الصمود والثبات، مؤكدا أن أبناء ومشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية في مديريات المربع الأوسط، سيظلون أوفياء لنهج الشهداء في أداء مهامهم وخدمة الوطن بروح المسؤولية والإيمان..
فيما أشار الناشط الثقافي بدر الحوري في كلمة المناسبة، إلى أن إحياء المناسبة السنوية للشهيد يعكس عمق الانتماء الوطني ويجدد العهد بالسير في طريق النصر والتحرر، لافتا إلى أن كل المديريات والجهات تحرص على المشاركة في هذه الفعاليات إيمانا منها بدورها الوطني في بناء الدولة ومواصلة مسيرة الصمود.
وأكد الحوري أن الخطباء والمرشدين والعلماء يقع على عاتقهم واجب كبير في ترسيخ الوعي بقيمة الشهادة والجهاد، وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة، مشيرا إلى أن ذكرى الشهيد محطة إيمانية تذكر الجميع بعظمة التضحية في سبيل الله والوطن، وتجدد العهد بالسير على درب الشهداء في مواجهة قوى الاستكبار ونصرة قضايا الأمة.
من جانبه أشار نائب مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية الملاجم المجاهد عبدربه السيد، إلى أهمية ترسيخ ثقافة الشهادة والجهاد في أوساط الموظفين والمجتمع، والتفاعل الإيجابي مع أسر الشهداء عبر الرعاية والاهتمام، مؤكدا أن أبناء الوطن جميعا شركاء في مسؤولية الوفاء لتضحيات الأبطال الذين صانوا الكرامة والسيادة.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية معبرة عن مكانة الشهداء ومآثرهم الخالدة، وعن الاعتزاز بمسيرتهم الجهادية في سبيل الله والوطن.
وعقب الفعالية، قام محافظ البيضاء ووكيلا المحافظة ومدراء عموم المديريات، وعدد من الشهداء من أبناء مديريات المربع الأوسط بافتتاح معرض صور الشهداء، الذي تضمن نماذج وصوراً من بطولات الشهداء و ملاحم الفداء، والذين سطروا بأرواحهم أروع صور التضحية والإباء.
وخلال الافتتاح، عبر الحاضرون عن اعتزازهم وفخرهم بتضحيات الشهداء الأبطال، مجددين العهد بالسير على دربهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مؤكدين أن الشهادة في سبيل الله أسمى مراتب العز والشرف.
وأشاد المشاركون بالجهود المبذولة في تنظيم الفعالية والمعرض، وبالاهتمام بروضة الشهداء الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل عزة الوطن واستقلاله.