الجزيرة:
2025-11-11@20:32:06 GMT

حديث إسرائيلي عن تسوية لإخراج 200 مقاوم من أنفاق رفح

تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT

حديث إسرائيلي عن تسوية لإخراج 200 مقاوم من أنفاق رفح

نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مسؤول بالمجلس الوزاري المصغر في إسرائيل قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي جاريد كوشنر توصلا إلى تسوية لإخراج 200 مقاتل من حركة حماس عالقين بأنفاق رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المسؤول أن التسوية تقضي بأن تسمح إسرائيل بترحيل المقاتلين سالمين، دون تفاصيل إضافية.

وقال إنه لم توافق أي دولة على استقبالهم.

في الوقت نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن كوشنر طلب من إسرائيل السماح للمقاتلين في رفح بالانتقال إلى مناطق سيطرة حماس في غزة.

وبرزت مؤخرا قضية المقاومين الفلسطينيين العالقين داخل أنفاق بمدينة رفح المدمرة، وباتت في قلب المساعي الرامية إلى الانتقال للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ما المعلومات المتوفرة بخصوص ما كشفه عضو في المجلس الوزاري المصغر بشأن التوصل إلى تسوية ترتبط بإخراج مقاتلي حماس العالقين في رفح؟
التفاصيل مع مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري#الأخبار pic.twitter.com/4R95wKX35G

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 11, 2025

واستغلت إسرائيل قضية هؤلاء المقاومين لافتعال أزمة ضمن مساعيها لوضع عقبات تحول دون التنفيذ السريع للاتفاق.

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن هؤلاء المقاومين من عناصرها الذين ظلوا في منطقة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال في رفح.

ويتواجد المقاتلون في أنفاق داخل نطاق "الخط الأصفر"، وهو الحد الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتقع كامل مدينة رفح ضمن هذا النطاق.

وتقدر إسرائيل أعداد المقاتلين العالقين بالمنطقة بين 150 و200 مقاتل، في حين لا تشير بيانات حماس أو القسام إلى أي تقديرات بهذا الشأن.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

قيادي في حماس: إسرائيل تخرق الاتفاق وقدمنا مقترحا لخروج المقاتلين العالقين

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان التزام الحركة الكامل والدقيق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، محملا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد محتمل بسبب خروقاته المتكررة للاتفاق.

وأوضح رضوان في مداخلة للجزيرة أن حماس سلّمت جثة الضابط هدار غولدن اليوم، مشيرا إلى أن ما تبقى من جثث الأسرى الأربعة يحتاج إلى معلومات استخباراتية ومعدات خاصة وطاقم متخصص لاستخراجهم، وأكد أن الحركة أبدت استعدادها الكامل لإنهاء هذا الملف بأقصى سرعة والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وفي سياق متصل، حمّل رضوان الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى استمرار إسرائيل بإطلاق النار والتفجيرات طوال الليل والنهار داخل قطاع غزة، في المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية، وخاصة في المنطقة الصفراء التي نص الاتفاق على وقف إطلاق النار فيها.

وكشف القيادي في حماس إنه منذ بدء الهدنة، لقي 241 شهيدا حتفهم بآلة الحرب الإسرائيلية، في حين بلغ عدد الجرحى 619 جريحا، واستمر الدمار الهائل الذي يلحقه الاحتلال بالبنية التحتية للقطاع رغم نفاذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وعلى الصعيد الإنساني، انتقد رضوان عدم التزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه، ولفت إلى دخول ما بين 150 إلى 200 شاحنة فقط بدلا من 600 شاحنة يوميا كما نص الاتفاق.

وأضاف أن المواد الأساسية والضرورية لإيواء الناس من خيام وكرفانات ومستلزمات إعادة البنية التحتية لم تدخل إلا بالقطارة.

وأكد القيادي الفلسطيني استمرار المجاعة في القطاع، مشيرا إلى حاجة المستشفيات الماسة للأدوية، ونوّه إلى وجود أكثر من 15 ألف جريح ومريض يحتاجون للعلاج خارج القطاع، في حين يبقى معبر رفح مغلقا أمامهم.

واعتبر رضوان إغلاق معبر رفح جريمة إنسانية، داعيا المجتمع الدولي والوسطاء إلى ضرورة الضغط على الاحتلال لفتح المعبر والالتزام بالبروتوكول الإنساني واتفاق وقف إطلاق النار.

منطقة الخط الأصفر

وحول إشكالية وجود المقاتلين في "منطقة الخط الأصفر"، كشف رضوان أن حماس قدمت مقترحا للوسطاء لسحب المقاتلين من المنطقة الصفراء وخاصة من منطقة رفح، وذلك من باب سد الذرائع أمام الاحتلال، وأكد حرص الحركة على منع أي تصعيد قد يستغله الاحتلال ذريعة للعدوان.

إعلان

وشدد القيادي في حماس على أن المقاومة ستدافع عن نفسها إذا فكر الاحتلال في مداهمة أماكنها أو الالتحام مع المقاتلين، وأوضح أن خروج المقاتلين من المنطقة الصفراء يجب أن يتم بشكل آمن وسليم وبعزتهم وكرامتهم، بعيدا عن مزايدات الحملات الانتخابية داخل الكيان الصهيوني.

ودعا رضوان الوسطاء والإدارة الأميركية إلى ضرورة الضغط على الاحتلال الصهيوني وإلزامه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والدخول في المرحلة الثانية.

وجدد التأكيد على حرص حماس على استمرار التهدئة والالتزام بالاتفاق، محملا الاحتلال وحده مسؤولية أي تصعيد قادم.

ومنذ بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سلمت الفصائل الفلسطينية، 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 25 آخرين من أصل 28.

وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، في حين تؤكد حماس أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للتدمير الإسرائيلي الهائل بغزة.

في المقابل، يوجد نحو 9500 شهيد فلسطيني لا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • اتفاق بشأن مقاتلي حماس العالقين في رفح.. وعائق يعرقل التنفيذ
  • إسرائيل توافق على مغادرة مقاتلي "حماس" العالقين في رفح سالمين
  • التوصل إلى تسوية إسرائيلية أميركية بشأن أزمة مقاتلي حماس العالقين برفح
  • أزمة مقاتلي المقاومة في رفح تهدد صمود الهدنة.. وجهود دولية لمنع الاحتلال من الانقلاب على "اتفاق غزة"
  • ماذا نعرف عن قضية المقاومين العالقين في أنفاق رفح؟
  • صحيفة: تحركات حثيثة لتثبيت "اتفاق غزة" وحل أزمة المسلّحين العالقين
  • قيادي في حماس: إسرائيل تخرق الاتفاق وقدمنا مقترحا لخروج المقاتلين العالقين
  • ويتكوف وكوشنر يصلان إسرائيل غدا لحل أزمة رفح
  • لن نسلمه.. حماس تشترط جثة الضابط «جولدن» مقابل 150 عنصرًا محاصرًا في أنفاق رفح