تعد التنمية الاجتماعية قوة دافعة أساسية لتعزيز تقدم البشرية. ومؤخرا، شهد المجتمع الدولي حدثين كبيرين يسهمان في دفع عجلة التنمية إلى الأمام:

أولا، عقد مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية في الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث تم اعتماد "إعلان الدوحة السياسي"، وتعهد بالعمل المشترك لتعزيز التنمية الاجتماعية.

ثانيا، خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول، عقدت الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني في بكين، حيث تم اعتماد "مقترحات اللجنة المركزية للحزب بشأن صياغة الخطة الخمسية الـ15 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية" (يشار إليه فيما بعد بالمقترحات)، بما يضع التصميم الأعلى والرؤية الإستراتيجية للتنمية الصينية في السنوات الخمس المقبلة.

إن التنمية هي الأساس والمفتاح لحل جميع المشاكل لدول العالم. خلال أكثر من أربعين عاما، خلقت الصين معجزتين بارزتين: النمو الاقتصادي السريع، والاستقرار الاجتماعي طويل الأمد، مما يمكنها من تراكم خبرات تنموية غنية. والخبرة المهمة من بينها وضع الخطط الخمسية بشكل العلمي وتنفيذها بشكل متواصل.

وتعد "المقترحات" هي المبدأ التوجيهي لوضع الخطة الخمسية الخامسة عشرة، كما أنها إرشاد مهم للتنمية الصينية في السنوات الخمس القادمة. ويمكن القول إن "المقترحات" و"إعلان الدوحة السياسي" يشتركان في هدف واحد، وهو دفع التنمية الجديدة للمجتمع البشري، ولديهما أهداف عظيمة وأهمية كبيرة.

إن وضع الخطط المتوسطة وطويلة المدى لتوجيه التنمية الاقتصادية والاجتماعية، هو أحد الأساليب المهمة التي يتخذها الحزب الشيوعي الصيني للإدارة والحكم.

وقد أثبتت الممارسات أن هذا يعد خبرة ناجحة للتنمية. خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة، تجاوز إجمالي الناتج المحلي الصيني 110 تريليونات يوان، ثم 120 تريليون يوان، و130 تريليون يوان، ومن المتوقع أنه سيصل في هذا العام إلى نحو 140 تريليون يوان (ما يعادل قرابة 20 تريليون دولار أميركي).

ويبقى متوسط المساهمة السنوية للصين في نمو الاقتصاد العالمي نحو 30%، كما دخلت ضمن المراتب العشر الأولى في مؤشر الابتكار العالمي، وأصبحت الصين من أسرع الاقتصادات تطورا في قدرات الابتكار خلال أكثر من 10 سنوات.

إعلان

وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين من 10 آلاف و632 دولارا في عام 2020 إلى 13 ألفا و445 دولارا في عام 2024، متجاوزا 13 ألف دولار لسنتين متتاليتين، لتحتل بذلك مكانة متقدمة بين الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى.

في مواجهة السنوات الخمس القادمة، تشهد البيئة التنموية الصينية تغيرات عميقة ومعقدة، إذ تتعايش الفرص الإستراتيجية مع المخاطر والتحديات، ويزداد عدم اليقين والعوامل غير المتوقعة.

ومع ذلك، فإن أساس الاقتصاد الصيني مستقر، ومزاياه كثيرة، ومرونته قوية، وإمكاناته كبيرة، ولم تتغير العوامل الداعمة والاتجاهات الأساسية التي تشير إلى النمو طويل الأمد. كما تزداد بروزا مزايا نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وسوقها الضخم، ونظامها الصناعي الكامل، ومواردها البشرية الغنية.

في هذا السياق، طرحت "المقترحات" أنه بحلول عام 2035، سيصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الصين إلى مستوى الدول المتقدمة متوسطة المستوى، وهو مؤشر مهم على تحقيق التحديث الاشتراكي في الصين بشكل أساسي.

لذلك، حددت "المقترحات" الأهداف الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الصينية خلال فترة الخطة الخمسية الخامسة عشرة، وتشمل ما يلي:

تحقيق نتائج بارزة في التنمية عالية الجودة، والحفاظ على النمو الاقتصادي في نطاق معقول؛ رفع مستوى الاكتفاء الذاتي العلمي والتكنولوجي بشكل كبير. وتعزيز الكفاءة العامة لنظام الابتكار الوطني بشكل ملحوظ؛ تحقيق اختراقات جديدة في تعزيز تعميق الإصلاح بشكل الشامل. ودفع تحديث نظام حوكمة الدولة وقدرة الحوكمة بشكل معمق؛ رفع مستوى الحضارة الاجتماعية. وتعزيز الثقة الثقافية بشكل متزايد؛ تحسين جودة حياة الشعب باستمرار، وتحقيق تقدم جديد في التوظيف الكافي والعالي الجودة؛ إحراز تقدم كبير جديد في بناء "الصين الجميلة"، وتشكيل نمط حياة وإنتاج أخضر بشكل أولي؛ وتعزيز الحاجز الأمني الوطني بشكل أقوى، ودفع بناء "الصين الآمنة" على مستوى أعلى بفاعلية.

إن تنمية الصين ترتبط ارتباطا وثيقا بتنمية دول العالم، فهي تنمية منفتحة وتعاونية. طرحت "المقترحات" أن الصين ستواصل توسيع انفتاحها المؤسسي بثبات، وتحافظ على نظام التجارة متعدد الأطراف، وتوسع الدورة الاقتصادية الدولية، وتستخدم الانفتاح لتعزيز الإصلاح والتنمية، لتقاسم الفرص وتحقيق التنمية المشتركة مع مختلف دول العالم.

كما ستعمل الصين على دفع البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" بالجودة العالية، وتعزيز مواءمة الإستراتيجيات مع الدول المشاركة، وتقوية الإدارة الشاملة لتخطيط التعاون، وتعميق التعاون العملي في التجارة والاستثمار والصناعة والثقافة، وتوسيع مجالات التعاون الجديدة في التنمية الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والصحة، والسياحة، والزراعة وغيرها من المجالات.

تعيش البشرية على نفس كوكب الأرض، وتشترك في المستقبل، والعالم هو بيت واحد. طرحت "المقترحات" أن الصين تدعو إلى تعددية الأطراف القائمة على المساواة والنظام في العالم وعولمة اقتصادية شاملة والصالحة للجميع؛ وتوسيع شبكة الشراكات العالمية، وتنفيذ مبادرة التنمية العالمية، ومبادرة الأمن العالمي، ومبادرة الحضارة العالمية، ومبادرة الحوكمة العالمية؛ رفض سلوك الهيمنة والتنمر بشكل قاطع، والدفاع عن العدالة والإنصاف الدوليين، وحماية المصالح المشتركة لشعوب مختلف دول، ودفع بناء عالم يسوده السلام الدائم، والأمن الشامل، والازدهار المشترك، والانفتاح والتسامح، والنظافة والجمال، بما يقدم المساهمات الصينية في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

إعلان

إن تحقيق التحديث هو السعي الدائم لشعوب مختلف الدول. وتفتح تنمية الصين طريقا نحو تحديث صيني النمط، وقد ظهرت ملامح هذا المشهد أمام شعوب دول العالم بشكل تدريجي.

وسيسهم التحديث صيني النمط في خلق مزيد من الفرص لتنمية دول العالم. إن تعميق فهم "المقترحات" واستيعاب معانيها الغنية، وتعزيز مواءمتها مع "إعلان الدوحة السياسي"، سيساعدنا كل ذلك على التفكير الإستراتيجي في اتجاهات ومجالات التعاون متبادل المنفعة، ووضع الخطط الإستراتيجية، وتعميق اكتشاف الإمكانات، لتحقيق تنمية أفضل.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الخطة الخمسیة تنمیة الصین دول العالم

إقرأ أيضاً:

الرواس: تنفيذ 183 مشروعًا بـ39 مليون ريال في الظاهرة خلال "الخمسية العاشرة"

الرؤية- ناصر العبري

أكد سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة أنه في ظل الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تشهد محافظة الظاهرة تطورًا تنمويًا مُتسارعًا في ولاياتها الثلاث عبري وينقل وضنك، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وتعزز جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد سعادته حرص محافظة الظاهرة في مواصلة العمل بعزيمة وإخلاص عبر خطة سنوية لتنفيذ مشاريع تنموية وفق أولويات كل ولاية، يجري تمويلها من الموازنة المعتمدة للمحافظة؛ حيث بلغ إجمالي المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025) نحو 183 مشروعًا بتكلفة تجاوزت 39 مليون ريال عُماني، شملت مشاريع البنية الأساسية والخدمية ومشاريع التطوير والحدائق والمماشي الصحية والفعاليات والمهرجانات. وأوضح سعادته أن محافظة الظاهرة نفذت 22 مشروعًا لإنشاء وتطوير الحدائق والمماشي الصحية بتكلفة تتجاوز 9 ملايين ريال عُماني، أنجز منها 19 مشروعًا من أبرزها ساحة عبري والمماشي الصحية في نيابة حمراء الدروع وحيي العقبة والنهضة بعبري وممشى الوقبة بينقل وممشى ضنك، فيما يجري العمل على ثلاثة مشاريع أخرى تشمل حديقة عبري العامة بتكلفة تزيد على 5 ملايين ريال عُماني وبنسبة إنجاز تجاوزت 5%، إضافة إلى مشروعي إطلالتي ينقل وضنك اللذين يقامان على مساحة 65 ألف متر مربع لكل منهما وبتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين ريال عُماني بنسبة إنجاز تجاوزت 50% لكل مشروع. وأضاف أن تكلفة مشاريع البنية الأساسية بلغت أكثر من 23 مليون ريال عُماني موزعة على 85 مشروعًا تم تنفيذ 66 منها، بينما يجري العمل على استكمال المشاريع المتبقية، وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين المرافق العامة وتسهيل حركة المواطنين وتعزيز البنية الأساسية؛ بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة. وشملت أعمال رصف الطرق الداخلية بما مجموعه 94 كيلومترًا في ولاية عبري و41.5 كيلومترًا في ولاية ينقل و43.2 كيلومترًا في ولاية ضنك، إضافة إلى مشاريع صيانة الطرق الداخلية التي تجاوزت تكلفتها 4 ملايين ريال عُماني، تضمنت إعادة تأهيل الطرق المتضررة وإصلاح التشققات والانهيارات الجانبية الناتجة عن الأمطار واستبدال طبقات الأسفلت التالفة وإنشاء الحمايات الجانبية والجدران الاستنادية والعبارات الصندوقية، فضلًا عن تركيب كاسرات سرعة ولوائح إرشادية لتعزيز السلامة المرورية في مختلف المواقع الحيوية. كما تم تنفيذ مشاريع لتوريد وتركيب أعمدة الإنارة؛ حيث جرى استبدال 3000 رأس عمود موفر للطاقة بتكلفة بلغت 400 ألف ريال عُماني، وتوريد وتركيب 1018 عمود إنارة بقيمة تجاوزت مليون ريال عُماني موزعة كالآتي: ولاية عبري 715 عمودًا، ولاية ينقل 158 عمودًا، وولاية ضنك 145 عمودًا.

وأشار سعادته إلى أن المشاريع الخدمية بلغ عددها 72 مشروعًا بقيمة إجمالية تجاوزت 1.5 مليون ريال عُماني، تم تنفيذ 56 مشروعًا منها، ويجري العمل على 16 مشروعًا آخر تهدف جميعها إلى تحسين مستوى الخدمات العامة وتلبية احتياجات المواطنين. وذكر الرواس أن من أبرز هذه المشاريع: تطوير سوق الجمعة بولاية ينقل وميدان الفعاليات بولاية عبري، إضافة إلى مشاريع حوائط حماية ممتلكات المواطنين من الفيضانات وتصريف مياه الأمطار في عدد من المواقع بالمحافظة. وأوضح أنه جرى الانتهاء من الخرائط التفصيلية لمشروع مسلخ عبري المركزي؛ تمهيدًا لطرح المناقصة قريبًا، إلى جانب مشروع إطلالة عبري الذي تم تعيين شركة متخصصة لإدارته وطرح المناقصات الاستشارية والتنفيذية الخاصة به، وكذلك مشروع مركز العلوم والابتكار الذي اكتملت خرائطه التفصيلية ويجري طرحه لمناقصة التنفيذ، في حين انتهت المحافظة من الخدمات الاستشارية لمشروع مركز الشباب بعبري ويجري العمل على إعداد الخرائط التفصيلية له.

وشدد الرواس على أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم ودعم الفعاليات الثقافية والرياضية والسياحية التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بالمحافظة بمبلغ إجمالي تجاوز 3.5 مليون ريال عُماني. وقال إن هذه الجهود شملت تنظيم مهرجان الظاهرة السياحي في نسختيه الأولى والثانية وسباقات القدرة والتحمل، ودعم مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي، ومهرجان ينقل لمزاينة الحيران ومهرجان الظاهرة السينمائي في نسختيه الأولى والثانية، والمشاركة في معارض التمور والعسل في نسختيهما، واستضافة المحافظة كضيف شرف في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين، والمشاركة في معرض كومكس 2025، إضافة إلى تنظيم ماراثون الظاهرة في نسختيه الأولى والثانية وتنظيم هاكاثون الظاهرة للابتكار التقني 2025، فضلًا عن تنظيم فعالية قرية المشجعين المصاحبة لبطولة كأس العالم قطر 2022.

 وسعيًا إلى تعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات الحكومية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040” نحو حكومة رقمية متكاملة وفعالة، أوضح الرواس أن محافظة الظاهرة وقّعت عددًا من الاتفاقيات لتطوير البنية التقنية وتعزيز استمرارية الأعمال، كما أطلقت مجموعة من الأنظمة والمنصات والخدمات الذكية من بينها البوابة الإلكترونية للمحافظة وتطبيق الهاتف النقال الخاص بها، ونظام إدارة الابتكار، ونظام مراقبة المسالخ البلدية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونظام التفتيش الذكي لدعم أعمال المفتشين، إلى جانب سيارة بلدية الظاهرة الذكية ومشروعي التثقيف البلدي الذكي والتوأم الرقمي للمحافظة، إضافة إلى رقمنة 9 خدمات رئيسية عبر البوابة الإلكترونية للمحافظة.

وأكد سعادة المحافظ أن هذه المنجزات المتنوعة تؤكد التزام محافظة الظاهرة بمواصلة مسيرة البناء والعطاء، مستلهمة رؤية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وإشراقًا لعُمان وأبنائها الأوفياء.

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف لاعب في النسخة السابعة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
  • تشاد تطلق رسمياً من الإمارات أولى جولات المباحثات الاستثمارية ضمن الخطة الوطنية للتنمية – تشاد 2030
  • وفد من الجهاز الوطني للتنمية يزور الصين لبحث مشاريع الطاقة المتجددة والاستثمار
  • "الشورى" يستهل دور الانعقاد السنوي الثالث بـ"ميزانية 2026" و"الخمسية الحادية عشرة"
  • الرواس: تنفيذ 183 مشروعًا بـ39 مليون ريال في الظاهرة خلال "الخمسية العاشرة"
  • بيان المؤتمر القومي العربي: اليمن صنعت صفحة جديدة في مسار المواجهة
  • "الاقتصادية الموسعة" تناقش "ميزانية 2026" و"الخمسية الحادية عشرة"
  • الشورى يفتتح أعمال دور الانعقاد الثالث.. مناقشة عدة قوانين والإحاطة بخطة التنمية الخمسية
  • بعد رفع العقوبات عن الرئيس السوري.. صفحة جديدة بين واشنطن ودمشق