الرواس: تنفيذ 183 مشروعًا بـ39 مليون ريال في الظاهرة خلال "الخمسية العاشرة"
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
الرؤية- ناصر العبري
أكد سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة أنه في ظل الرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تشهد محافظة الظاهرة تطورًا تنمويًا مُتسارعًا في ولاياتها الثلاث عبري وينقل وضنك، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وتعزز جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد سعادته حرص محافظة الظاهرة في مواصلة العمل بعزيمة وإخلاص عبر خطة سنوية لتنفيذ مشاريع تنموية وفق أولويات كل ولاية، يجري تمويلها من الموازنة المعتمدة للمحافظة؛ حيث بلغ إجمالي المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025) نحو 183 مشروعًا بتكلفة تجاوزت 39 مليون ريال عُماني، شملت مشاريع البنية الأساسية والخدمية ومشاريع التطوير والحدائق والمماشي الصحية والفعاليات والمهرجانات. وأوضح سعادته أن محافظة الظاهرة نفذت 22 مشروعًا لإنشاء وتطوير الحدائق والمماشي الصحية بتكلفة تتجاوز 9 ملايين ريال عُماني، أنجز منها 19 مشروعًا من أبرزها ساحة عبري والمماشي الصحية في نيابة حمراء الدروع وحيي العقبة والنهضة بعبري وممشى الوقبة بينقل وممشى ضنك، فيما يجري العمل على ثلاثة مشاريع أخرى تشمل حديقة عبري العامة بتكلفة تزيد على 5 ملايين ريال عُماني وبنسبة إنجاز تجاوزت 5%، إضافة إلى مشروعي إطلالتي ينقل وضنك اللذين يقامان على مساحة 65 ألف متر مربع لكل منهما وبتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين ريال عُماني بنسبة إنجاز تجاوزت 50% لكل مشروع. وأضاف أن تكلفة مشاريع البنية الأساسية بلغت أكثر من 23 مليون ريال عُماني موزعة على 85 مشروعًا تم تنفيذ 66 منها، بينما يجري العمل على استكمال المشاريع المتبقية، وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين المرافق العامة وتسهيل حركة المواطنين وتعزيز البنية الأساسية؛ بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة. وشملت أعمال رصف الطرق الداخلية بما مجموعه 94 كيلومترًا في ولاية عبري و41.5 كيلومترًا في ولاية ينقل و43.2 كيلومترًا في ولاية ضنك، إضافة إلى مشاريع صيانة الطرق الداخلية التي تجاوزت تكلفتها 4 ملايين ريال عُماني، تضمنت إعادة تأهيل الطرق المتضررة وإصلاح التشققات والانهيارات الجانبية الناتجة عن الأمطار واستبدال طبقات الأسفلت التالفة وإنشاء الحمايات الجانبية والجدران الاستنادية والعبارات الصندوقية، فضلًا عن تركيب كاسرات سرعة ولوائح إرشادية لتعزيز السلامة المرورية في مختلف المواقع الحيوية. كما تم تنفيذ مشاريع لتوريد وتركيب أعمدة الإنارة؛ حيث جرى استبدال 3000 رأس عمود موفر للطاقة بتكلفة بلغت 400 ألف ريال عُماني، وتوريد وتركيب 1018 عمود إنارة بقيمة تجاوزت مليون ريال عُماني موزعة كالآتي: ولاية عبري 715 عمودًا، ولاية ينقل 158 عمودًا، وولاية ضنك 145 عمودًا.
وأشار سعادته إلى أن المشاريع الخدمية بلغ عددها 72 مشروعًا بقيمة إجمالية تجاوزت 1.5 مليون ريال عُماني، تم تنفيذ 56 مشروعًا منها، ويجري العمل على 16 مشروعًا آخر تهدف جميعها إلى تحسين مستوى الخدمات العامة وتلبية احتياجات المواطنين. وذكر الرواس أن من أبرز هذه المشاريع: تطوير سوق الجمعة بولاية ينقل وميدان الفعاليات بولاية عبري، إضافة إلى مشاريع حوائط حماية ممتلكات المواطنين من الفيضانات وتصريف مياه الأمطار في عدد من المواقع بالمحافظة. وأوضح أنه جرى الانتهاء من الخرائط التفصيلية لمشروع مسلخ عبري المركزي؛ تمهيدًا لطرح المناقصة قريبًا، إلى جانب مشروع إطلالة عبري الذي تم تعيين شركة متخصصة لإدارته وطرح المناقصات الاستشارية والتنفيذية الخاصة به، وكذلك مشروع مركز العلوم والابتكار الذي اكتملت خرائطه التفصيلية ويجري طرحه لمناقصة التنفيذ، في حين انتهت المحافظة من الخدمات الاستشارية لمشروع مركز الشباب بعبري ويجري العمل على إعداد الخرائط التفصيلية له.
وشدد الرواس على أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم ودعم الفعاليات الثقافية والرياضية والسياحية التي تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية بالمحافظة بمبلغ إجمالي تجاوز 3.5 مليون ريال عُماني. وقال إن هذه الجهود شملت تنظيم مهرجان الظاهرة السياحي في نسختيه الأولى والثانية وسباقات القدرة والتحمل، ودعم مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي، ومهرجان ينقل لمزاينة الحيران ومهرجان الظاهرة السينمائي في نسختيه الأولى والثانية، والمشاركة في معارض التمور والعسل في نسختيهما، واستضافة المحافظة كضيف شرف في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين، والمشاركة في معرض كومكس 2025، إضافة إلى تنظيم ماراثون الظاهرة في نسختيه الأولى والثانية وتنظيم هاكاثون الظاهرة للابتكار التقني 2025، فضلًا عن تنظيم فعالية قرية المشجعين المصاحبة لبطولة كأس العالم قطر 2022.
وسعيًا إلى تعزيز التحول الرقمي وتطوير الخدمات الحكومية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية “عُمان 2040” نحو حكومة رقمية متكاملة وفعالة، أوضح الرواس أن محافظة الظاهرة وقّعت عددًا من الاتفاقيات لتطوير البنية التقنية وتعزيز استمرارية الأعمال، كما أطلقت مجموعة من الأنظمة والمنصات والخدمات الذكية من بينها البوابة الإلكترونية للمحافظة وتطبيق الهاتف النقال الخاص بها، ونظام إدارة الابتكار، ونظام مراقبة المسالخ البلدية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ونظام التفتيش الذكي لدعم أعمال المفتشين، إلى جانب سيارة بلدية الظاهرة الذكية ومشروعي التثقيف البلدي الذكي والتوأم الرقمي للمحافظة، إضافة إلى رقمنة 9 خدمات رئيسية عبر البوابة الإلكترونية للمحافظة.
وأكد سعادة المحافظ أن هذه المنجزات المتنوعة تؤكد التزام محافظة الظاهرة بمواصلة مسيرة البناء والعطاء، مستلهمة رؤية القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وإشراقًا لعُمان وأبنائها الأوفياء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ملایین ریال ع مانی ملیون ریال ع مانی محافظة الظاهرة إضافة إلى العمل على مشروع ا
إقرأ أيضاً:
«هدف»: الشراكة مع «السياحة» مكنت 147 ألف مواطن في القطاع بدعم 851 مليون ريال
قال صندوق تنمية الموارد البشرية إن الشراكة الاستراتيجية مع قطاع السياحة أسهمت في توظيف 147 ألف مواطن ومواطنة في القطاع خلال الفترة من عام 2020 حتى نهاية النصف الأول من عام 2025م.
وعمل الصندوق خلال تلك الفترة على تعزيز وبناء قدرات الكوادر الوطنية من خلال إبرام 19 اتفاقية للتدريب النوعي المرتبط بالتوظيف في هذا القطاع الحيوي، بإجمالي مبلغ مالي تجاوز 851 مليون ريال، استهدفت تدريب أكثر من 8,450 كفاءة وطنية.
كما ارتفعت نسبة استدامة التوظيف للمدعومين من الصندوق في القطاع لتصل إلى 75%، ما يعكس جودة وفعالية البرامج التأهيلية وملاءمتها لمتطلبات القطاع.
وأسهمت برامج الصندوق في تمكين قطاع السياحة وتعزيز قدراته البشرية من خلال دعم 22 شهادة مهنية احترافية في التخصصات النوعية بالقطاع، وإطلاق 12 دورة تدريبية إلكترونية متخصصة على منصة "دروب"، إلى جانب رفع نسبة الدعم المقدم للمنشآت العاملة في عدد من أنشطة القطاع ضمن منتج "دعم التوظيف" لتصل نسبة التحمل إلى 50% من الأجر، وبحد أقصى 3000 ريال شهريًا.
وتجسد هذه النتائج، الدور المحوري للصندوق في تمكين مسيرة سوق العمل السعودي ودعم تحوله نحو القطاعات النوعية والواعدة، انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، التي تضع السياحة كأحد الركائز الأساسية لتنويع الاقتصاد وبناء قاعدة من المواهب الوطنية.
كما تؤكد هذه الإنجازات على الجهود المتواصلة لـلصندوق في بناء قدرات بشرية وطنية مستدامة، قادرة على قيادة قطاعات المستقبل والإسهام في بناء اقتصاد وطني مزدهر.