تقارير عن لقاء بين كوشنر وأبو شباب.. وواشنطن تنفي
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
ينتشر في قطاع غزة حالياً عدد من التشكيلات المسلحة المناهضة لحركة حماس، أبرزها المجموعات التي يقودها حسام الأسطل وياسر أبو شبّاب، إضافة إلى رامي حلّس وأشرف المنسي.
نفت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، تقريراً تداولته وسائل إعلام عن عقد ياسر أبو شبّاب، زعيم ميليشيا "القوات الشعبية" المناهضة لحركة حماس، اجتماعاً مع جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في قاعدة عسكرية أمريكية جنوب إسرائيل.
وأكدت الوزارة عبر حسابها الرسمي على "إكس": "هذا التقرير كاذب — لم يحدث قط".
وكان تقرير قناة "الحدث" السعودية قد أشار إلى أن اللقاء المزعوم تمحور حول الدور المُتوقَّع لميليشيا أبو شبّاب في مناطق تنسحب منها حماس، تنفيذاً لما بات يُعرف بـ"اتفاق غزة" الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وبحسب المصادر التي استندت إليها القناة، فإن النقاش ركَّز على التمركز الاستراتيجي لهذه القوات في مناطق أخلتها حماس، وتأمين خروج آمن لمقاتلي الحركة من أنفاق رفح، أحد المحاور اللوجستية الأساسية لحماس منذ سنوات.
وأضافت المصادر أن أبو شبّاب قد التقى كوشنر في ظل سريان وقف إطلاق النار، وأن قواته قد تلعب دوراً محورياً في تسهيل حركة المقاتلين عبر هذه الأنفاق، وتوجيههم إلى مناطق لا تزال خاضعة لسيطرة الحركة — خطوة قد تترك تداعيات واسعة على مسار العمليات العسكرية الجارية في القطاع، فضلاً عن الانعكاسات الإقليمية المرتقبة.
Related "صفقات" مثيرة للجدل في شرق رفح.. ياسر أبو شباب يستقطب مجندين برواتب تصل إلى 5000 شيكلمحمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيب"غزة الجديدة".. تقرير يكشف مشروعًا ميدانيًا لأربع ميليشيات مدعومًا من إسرائيل لإزاحة حماس مليشيات مناهضة لحماسووصل جاريد كوشنر إلى إسرائيل، الأحد، في زيارة تهدف إلى دعم تنفيذ ما بات يُعرف بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مع تركيز خاص على معالجة أزمة رفح — النقطة الأكثر تعقيداً في سيناريوهات الانسحاب والترتيبات الأمنية المقبلة.
وتنتشر في قطاع غزة حالياً عدة ميليشيات مناهضة لحركة حماس، أبرزها تلك التي يقودها حسام الأسطل وياسر أبو شبّاب، إلى جانب رامي حلّس وأشرف المنسي.
وتتزامن هذه الظاهرة مع غياب توافق فلسطيني أو دولي واضح على الرؤية المستقبلية للقطاع، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات بديلة — أبرزها صعود هذه المجموعات التي تروّج لنفسها كقوة قادرة على قيادة القطاع في مرحلة ما بعد حماس، وسط اتهامات بحصولها على دعم إسرائيلي مباشر، ورغم مواجهتها رفضاً شعبياً واسعاً وشكوكاً جدية في شرعيتها وقدرتها على إدارة شؤون القطاع.
ووفق تقرير نشرته شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن هذه الميليشيات ــ التي تضم أيضاً رامي حلّس وأشرف المنسي ــ تعمل ضمن مشروع مشترك يحمل اسم "غزة الجديدة"، وتُقرّ ــ صراحة أو ضمنياً ــ بتلقي دعم لوجستي وعسكري من إسرائيل، يشمل الإمداد والتموضع وربما التنسيق الميداني.
وأشارت الشبكة إلى أن هذه المجموعات تتمركز حالياً في مناطق لا تزال خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الفعلية، وراء ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" الحد الفاصل الذي حدد اتفاق وقف إطلاق النار نطاق انتشار الجيش الإسرائيلي.
وفي حديث حصري مع "سكاي نيوز" من قاعدته في جنوب القطاع، أكّد الأسطل: "لدينا مشروع رسمي — أنا، ياسر أبو شبّاب، رامي حلّس، وأشرف المنسي. نحن جميعاً من أجل 'غزة الجديدة'. وقريباً سنحقق السيطرة الكاملة على قطاع غزة ونتوحّد تحت مظلة واحدة".
وأظهرت التفاصيل التي حصلت عليها الشبكة أن السلاح الأساسي لميليشيا الأسطل يتكوّن من بنادق كلاشنيكوف يشتريها من مقاتلين سابقين في حماس عبر السوق السوداء، بينما تدخل الذخائر والمركبات عبر معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم)، بعد تنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما كشفت "سكاي نيوز" عن قيام أبو شبّاب باستيراد مركبات إلى غزة بمساعدة جنود إسرائيليين وتاجر سيارات عربي إسرائيلي، عبر المعبر نفسه — ما يعزز من تقارير تشير إلى بنية أمنية ولوجستية متكاملة تُبنى خلف الكواليس، في ظل استمرار التعقيدات السياسية والعسكرية في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة رفح - معبر رفح حركة حماس دونالد ترامب غزة إسرائيل
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب دراسة سوريا الصحة إسرائيل بحث علمي دونالد ترامب دراسة سوريا الصحة إسرائيل بحث علمي رفح معبر رفح حركة حماس دونالد ترامب غزة إسرائيل دونالد ترامب دراسة سوريا الصحة إسرائيل بحث علمي غزة أحمد الشرع تركيا فرنسا مقتدی الصدر دونالد ترامب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إنها فضيحة ضخمة: جدل حول تأجيل جي تي إيه 6 يصل البرلمان البولندي
نائب بولندي يتصدر العناوين بعد إعرابه عن "قلق" بشأن التأجيل الأخير للعبة "Grand Theft Auto 6"، التي تعد على الأرجح أكثر لعبة فيديو ترقبا خلال هذا العقد.
هل كان الأمر مزحة؟ ربما. ومع ذلك، فقد حدث فعلا. ولم يعد التأجيل الجديد للعبة "GTA VI" قضية تخص محبي سلسلة ألعاب الفيديو فحسب؛ بل وصل الآن إلى قاعة البرلمان، وتحديدا البرلمان البولندي.
خلال جلسة حديثة، تناول الكلمة نائب من حزب المعارضة KWiN (اتحاد الحرية والاستقلال) للاحتجاج على التأجيل. وقال Witold Tumanowicz: "في إطار بياني البرلماني، أردت إطلاعكم على مسألة مقلقة جدا. قبل ساعة واحدة أعلنت شركة Rockstar Games أن إصدار "GTA VI" سيُؤجَّل حتى العام المقبل. هذا فضيحة كبيرة". وأضاف النائب مازحا في مداخلته بمجلس النواب البولندي الأسبوع الماضي: "بصراحة، إذا لم يخرج الناس إلى الشوارع بعد شيء كهذا، فلا أدري ما الذي سيحدث". وقد هاجمت بعض وسائل الإعلام البولندية تصرّف النائب البالغ من العمر 38 عاما بوصفه "مشهدا عبثيا"، فيما تعامل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع الأمر بمزيد من الدعابة، وكتب أحدهم على منصة "إكس": "أخيرا، تُناقَش بعض المواضيع المهمة".
ودعم نائب آخر من حزب "القانون والعدالة", Paweł Szrot، زميله وشدّد قائلا: "أحترم مثل هذه التصريحات، سعادة النائب. وآمل ألّا تتأخر الإضافة الخاصة بلعبة "Bannerlord" أكثر".
ما هي "GTA"، وماذا حدث للإصدار الجديد؟من إنتاج "Rockstar Games"، تُعد "GTA" ("Grand Theft Auto") سلسلة ألعاب فيديو ذات طابع عصابات حققت نجاحا كبيرا، واشتهرت بعنفها ولغتها القوية والبذيئة، وكذلك بشخصياتها المصاغة بعناية وواقعيتها، حتى أصبحت أيقونة من أيقونات الثقافة الشعبية. وعلى مر السنوات، تنقّل اللاعبون بين عوالم تمتد من ميامي في ثمانينيات القرن الماضي إلى خلفيات مستوحاة من أحياء لوس أنجلوس الفقيرة في بدايات الألفية الثالثة. وصدر العنوان الأول عام 1997، ثم تبعته ستة أجزاء أخرى، ويُعتقد أن السلسلة قد باعت أكثر من 450 مليون نسخة.
لقد عانت "GTA VI" من تأجيلين حتى الآن. وكان من المقرر إطلاقها في خريف 2025، لكن الإعلان الأخير يفيد بأنها لن تُطرح للبيع قبل 19 نوفمبر 2026. أما الجزء السابق "GTA V" فصدر قبل 12 عاما، وهو ما يفسّر حالة الحماس والتشوق المرتفعة حاليا للإصدار الجديد. وبرّرت "Rockstar Games" هذا التأجيل ببيان مقتضب قالت فيه إن الأشهر الإضافية ستتيح للمطورين "إنهاء اللعبة بمستوى الصقل الذي اعتدتم عليه وتستحقونه".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة برلمان بولندا ألعاب الفيديو
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم