نتائج مبدئية مشجعة لخدمة جديدة تعيد تعريف مفهوم صرف المرتبات في مصر
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلنت إحدى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية عن نتائج أولية مشجعة بعد مرور شهرين فقط على إطلاق خدمة جديدة تمكّن الموظفين من الحصول على جزء من رواتبهم المستحقة في أي وقت من الشهر.
وكشفت البيانات أن نحو ٥٧ في المئة من الموظفين استخدموا الخدمة خلال الأسابيع الأولى لتغطية احتياجات مالية طارئة، فيما عبّر ٨٨ في المئة عن شعور أكبر بالتقدير والانتماء تجاه مؤسساتهم.
وبيّن الاستطلاع المبدئي أن ٧٥ في المئة من المستخدمين أوصوا بزملائهم لتجربة الخدمة، بينما أكد ٦٧ في المئة أنها ساعدتهم على تجنّب الديون ورسوم الاقتراض قصيرة الأجل، في حين أبدى ٤٤ في المئة رضاهم عن مرونتها وسهولة الوصول إليها. وتتيح المنظومة للشركات إدارة الخدمة رقميًا بالكامل، بما يضمن أمان المعاملات وشفافيتها وفق الأطر التنظيمية المحلية.
وأكد احمد ناصف المدير التنفيذي للعمليات أن المبادرة تمثل استجابة واقعية لاحتياجات الدخل المرن في سوق العمل، مشيرًا إلى أن معدل المشاركة المرتفع خلال فترة قصيرة يعكس الثقة في الحلول الرقمية المسؤولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناصف مرتب شمول فی المئة
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات داخليًا وخارجيًا خلال 11 شهرًا
أدلى الرئيس السوري أحمد الشرع، بتصريحات حول رؤيته لبناء سوريا الجديدة مؤكدا على ضرورة رسم استراتيجية والسير عليها بكل عزم ومعتبرا أن الغرق في التفاصيل لا يكرّس سوى سياسة إطفاء الحرائق.
وقال الشرع في لقاء مع وفد من أبناء الجالية السورية في العاصمة الأمريكية واشنطن: "أحيانا نتجاهل الجزئيات، لأن الغرق فيها يدفعني إلى سياسة إطفاء الحريق وتكريس طريقي فقط لمعالجة الأزمات وهذا الشيء غلط كبير".
وتابع الشرع: "استطاعت سوريا اليوم وخلال 11 شهر فعل الكثير بسرعة قياسية جدا، وهذا لا يعني شيئا في عمر تأسيس الدول، وبفضل الدبلوماسية الكبيرة التي على رأسها (وزير الخارجية) السيد أسعد(الشيباني)".
وتابع الشرع: "كل واحد منّا لديه في داخله طموح كبير وعنده رؤية في الاقتصاد والمؤسسات كل حسب ثقافته، والمفروض أن نتوافق على المثل العليا والاستراتيجيات العامة ولا مشكلة في أن يجري إنجاز التفاصيل على يد أي أحد لأن الأهم إنجاز هذه المضامين".
وأردف الرئيس السوري: "نحن كنا بعيدين عن السياسة والحكم لفترة طويلة من الزمن تبلغ مئات السنين وأصبح عندنا مفهوم مختلف للسياسة، مفهوم نظر، بسبب حجم القيود التي كانت مفروضة سوريا التي كانت معزولة عن كل العالم ولم نجد أي شيئ يمكن البناء عليه سوى المجتمع وقوة الإيمان الموجودة لدى هذا المجتمع. أما كمؤسسات دولة أو بنية تحتية فقد كانت مهترءة".