باريس(أ ف ب)
تسعى منتخبات فرنسا وإسبانيا والبرتغال، لحسم بطاقة التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم المقرر إقامته في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، في حين تجد إيطاليا نفسها أمام مهمة صعبة كونها لا تملك قدرها بيدها.
وتستقبل فرنسا، وصيفة النسخة الأخيرة في مونديال قطر 2022، أوكرانيا على ملعب «بارك دي برانس» ضمن منافسات المجموعة الرابعة، وعينها على النقاط الثلاث لحسم التأهل.


ويتصدر منتخب «الديوك»، حامل اللقب عامي 1998 و2018، المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق 3 عن أوكرانيا، وذلك قبل جولتين من النهاية.
ولكن في حال عدم فوز رجال المدرب ديدييه ديشامب، فسيحافظون على آمالهم ببطاقة مباشرة عندما يسافرون إلى أذربيجان الأحد.
وكان ديشامب استدعى مجدداً لاعب الوسط المخضرم نجولو كانتي «34 عاماً» الذي يخوض غمار الدوري السعودي مع الاتحاد، وقد يخوض مباراته الدولية الأولى منذ عام.
ويُعد نجم باريس سان جيرمان عثمان ديمبيلي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، الغائب الأبرز عن صفوف المنتخب الفرنسي.
كما سيفتقد المدرب البالغ 57 عاماً لجهود راندال كولو مواني مهاجم توتنهام الإنجليزي، الذي استدعاه لكنه اضطر في وقت لاحق لمغادرة المعسكر بسبب كسر في الفك.
وتجد إسبانيا متصدرة المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة مع 12 نقطة من 4 مباريات، نفسها أمام فرصة الحسم في حال فوزها أو تعادلها أمام مضيفتها جورجيا، وعدم فوز تركيا الثانية برصيد 9 نقاط على بلغاريا التي ودّعت التصفيات.
ويسافر «لا روخا» إلى تبيليسي لمواجهة جورجيا السبت قبل استضافة تركيا بعدها بثلاثة أيام في إشبيلية.
غير أن منتخب «لا روخا» تلقى خبراً صادماً مع غياب نجم برشلونة لامين جمال عن مباراتي جورجيا ثم تركيا، وذلك وفقاً لما أعلن اتحاد بلاده، معرباً في الوقت ذاته عن امتعاضه للتأخر في إبلاغه بانسحاب ابن ال 18 عاماً.
وأعلن الاتحاد المحلي أن جمال خضع لعملية جراحية بالترددات الراديوية صباح يوم انطلاق المعسكر التدريبي لأبطال أوروبا، من دون إخطار الطاقم الطبي للمنتخب الوطني مسبقاً.
وأشار إلى ضرورة خلو جمال للراحة لمدة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام، ولذلك، قرر تسريحه من المنتخب ضمن مقاربة «إعطاء الأولوية دائماً لصحة وسلامة ورفاهية اللاعب».
وسيضمن فوز البرتغال متصدرة المجموعة السادسة على إيرلندا في دبلن الخميس البطاقة المباشرة إلى كأس العالم.
ويعتمد المنتخب البرتغالي على نجمه المخضرم كريستيانو رونالدو الساعي لإضافة المزيد إلى أهدافه الخمسة التي سجلها خلال التصفيات.
وأثنى الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب المنتخب على رونالدو البالغ 40 عاماً، مؤكداً أنه لا يزال «قدوة للمجموعة بمشاركته في أكثر من 200 مباراة دولية».
ويغيب نونو منديش مدافع سان جيرمان جراء تعرضه لإصابة يعاني التواء في الركبة اليسرى، ما دفع مدربه مارتينيز للتصريح في مؤتمر صحافي: «لا يوجد لاعب قادر على تعويض نونو مينديش. ربما هو الأفضل في العالم حالياً».
وتستضيف البرتغال بعد ثلاثة أيام أرمينيا في بورتو خلال مباراة قد تكون هامشية في حال حسم التأهل.
وتجد إيطاليا التي لا تملك قدرها في موقف صعب، حيث تحتل المركز الثاني في المجموعة التاسعة متأخرة بفارق 3 نقاط عن النرويج المتصدرة (18 مقابل 15).
وستتأهل النرويج إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 1998 بفوزها على ضيفتها إستونيا، وعدم فوز إيطاليا على مولدوفا الخميس.
وتستقبل إيطاليا نظيرتها النرويج في ملعب سان سيرو في الجولة الثامنة الأخيرة، مع أفضلية للمنتخب الزائر، ففي حال خسر رفاق المهاجم إيرلينج هالاند ستبقى الكفة لمصلحتهم بفضل أفضلية كبيرة من ناحية فارق الأهداف (+26 مقابل +10 لإيطاليا).
هناك سيناريو محتمل آخر يتمثل في إهدار النرويج نقاطها الأولى بالخسارة، أو التعادل مع إستونيا (المركز الرابع برصيد 7 نقاط) وفوز إيطاليا بمباراتيها الأخيرتين.
وتوقع المدرب الإيطالي جينارو جاتوزو من لاعبيه «أقصى التزام ممكن» في الجولتين الأخيرتين حتى وإن كان مصيرهم ليس بأيديهم.
وقال لاعب خط وسط ميلان السابق في مؤتمر صحفي: «لن يكون اختباراً سهلاً، أريد أن أرى أقصى التزام ممكن لمواصلة ما بدأناه في سبتمبر»، مضيفاً: «ضد مولدافيا، سنجرب لاعبين لم يشاركوا كثيراً، لكن علينا أن نفكر في أنفسنا، وليس بما ستفعله النرويج».
ويتخوف الإيطاليون من تكرار كابوس المونديالين الأخيرين اللذين غابوا عنهما بعدما فشلوا في تجاوز الملحق القاري.
ومنذ توليه المسؤولية خلفاً للوتشانو سباليتي الذي أقيل بعد الهزيمة في أوسلو أمام النرويج 3-0 مطلع يونيو، أعاد جاتوزو إحياء الروح في المنتخب الذي حقق أربعة انتصارات متتالية تحت قيادته، مسجلاً 16 هدفاً.
وبإمكان سويسرا (المجموعة الثانية) وهولندا (السابعة) والنمسا (الثامنة) وبلجيكا (العاشرة) وكرواتيا (الثانية عشرة) أن تلحق بركب المتأهلين قبل جولة من النهاية، فيما يتوجب على ألمانيا (الأولى) انتظار خوض مباراتيها أمام لوكسمبورج الخميس وسلوفاكيا بعد ثلاثة أيام لمعرفة مصيرها.

أخبار ذات صلة كوزمين: الألم أكبر درس لـ«الأبيض» قبل موقعة العراق أسعار مواقف السيارات خلال مونديال 2026 تثير الدهشة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس العالم جينارو جاتوزو ديديه ديشامب كريستيانو رونالدو فی حال

إقرأ أيضاً:

تأهل السنغالي والكرواتي من المجموعة.. الإمارات تودّع المونديال


خسر المنتخب الإماراتي للناشئين أمام نظيره السنغالي (0-5)، أمس ضمن الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة الثالثة من كأس العالم تحت 17 سنة.
وسجل للمنتخب السنغالي، مالك سيسيه وفيكتور ميندي في الدقيقتين 14 من ركلة جزاء و74، وباكاري سونكو 3 أهداف «هاتريك» في الدقائق 19 و41 و60.
بينما فاز المنتخب الكرواتي على نظيره منتخب كوستاريكا (3-1)، على الملعب رقم 4 في منطقة إسباير، وسجل أهداف كرواتيا، كريسيمير رادوس وراؤول كومار وتينو كوسانوفيتش في الدقائق 35 و55 و89، وهدف كوستاريكا، تياجو كورديرو في الدقيقة 58.
وحسم السنغالي صدارة المجموعة الثالثة بوصوله إلى 7 نقاط، وتأهل إلى الدور ثمن نهائي المونديال، ومعه الكرواتي الذي حسم المركز الثاني بنفس رصيد النقاط، وبفارق الأهداف.
 وحل المنتخب الكوستاريكي في المركز الثالث بنقطة واحدة وبفارق الأهداف عن المنتخب الإماراتي، الذي حل في المركز الرابع، وودع المنتخبان مونديال الناشئين من دور المجموعات.

تفاعل جماهيري بوليفي لافت بعد التعادل

شهدت مباراة منتخبنا الوطني أمام بوليفيا ضمن منافسات بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™ تفاعلاً جماهيرياً مميزاً من مشجعي بوليفيا الذين حضروا بأعداد كبيرة لمساندة منتخبهم في مدرجات ملاعب أكاديمية أسباير.
وعبّرت الجماهير البوليفية عن حماسها الكبير بالأهازيج والأعلام والألوان الزاهية التي أضفت طابعاً احتفالياً مميزاً على أجواء اللقاء، رغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وحرص المشجعون البوليفيون على تحية لاعبيهم بعد نهاية المباراة تقديراً لأدائهم القوي، كما بادلتهم الجماهير القطرية التحية في مشهد يجسد روح الاحترام والتقارب بين الثقافات التي تميز البطولة.
ويأتي هذا التفاعل الجماهيري ليؤكد أن مونديال قطر للناشئين 2025 لا يقتصر على المنافسة داخل المستطيل الأخضر فحسب، بل يمثل احتفالاً عالمياً يجمع الشعوب في أجواء من الفرح والشغف بكرة القدم.

مشجع نيوزيلندي يروي تجربته المتميزة في المونديال  

في مشهد مؤثر يجسد معاني الإرادة والشغف بكرة القدم، لفت مشجع نيوزيلندي من ذوي الإعاقة الأنظار خلال حضوره مباريات منتخب بلاده في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™، حيث حرص على السفر من نيوزيلندا إلى الدوحة خصيصًا لمساندة ابن أخته الذي يشارك مع المنتخب في البطولة.
وقال المشجع النيوزيلندي في حديثه لوسائل الإعلام: “لم تكن الإعاقة يوماً عائقاً أمام تحقيق أحلامي أو دعم من أحب. جئت إلى قطر لأعيش هذه اللحظة المميزة وأقف خلف ابن أختي والفريق، وهذه التجربة لا تُقدّر بثمن”.
وأضاف: “ما وجدته في قطر من تسهيلات وخدمات مخصصة لذوي الإعاقة فاق توقعاتي. الملاعب والمرافق منظمة بشكل ممتاز وتتيح للجميع الاستمتاع بالمباريات دون صعوبات، وهذا يعكس مستوى الاهتمام الإنساني والتنظيمي الرائع”.

جنوب إفريقيا ترافق إيطاليا

رافق منتخب جنوب إفريقيا المنتخب الإيطالي للتأهل لدور 32 من كأس العالم للناشئين على الرغم من خسارته بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث توقف رصيده عند 4 نقاط في المركز الثاني، وسجل ثلاثية المنتخب الإيطالي صامويل هدفين في الدقائق 4 و58 وانطونيو في الدقيقة 55، بينما سجل هدف جنوب إفريقيا الوحيد اللاعب شون الس في الدقيقة 32، وجاء تأهل المنتخب الجنوب إفريقي بحصوله على 4 نقاط بالفوز على بوليفيا في المواجهة الأولى بثلاثية مقابل هدف، ومن ثم تعادل مع منتخبنا في المواجهة الثانية بهدف لكل فريق، في حين حقق المنتخب الايطالي العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط بدأها بالفوز على العنابي بهدف نظيف، ومن ثم بوليفيا وأخيراً أمس جنوب إفريقيا لتوجه انذارا للمنافسين أنها قادرة على المنافسة في البطولة.

قطر كأس العالم تحت 17 عاما

مقالات مشابهة

  • مالي تُنهي رحلة الأخضر في مونديال الناشئين بثنائية نظيفة
  • شاهد.. السعودية تودع كأس العالم للناشئين
  • أخضر 17 يودع مونديال الناشئين
  • منتخب مصر يمنى بهزيمة ثقيلة أمام إنجلترا في ختام دور المجموعات بكأس العالم للناشئين
  • المنتخبات المتأهلة إلى دور الـ32 من كأس العالم تحت 17 عاما
  • بعد فوز تاريخي بـ16 هدفا.. المغرب يبلغ دور الـ32 في مونديال الناشئين
  • بعد فوز تاريخي بـ16 هدفا.. المغرب يبلغ دور الـ32 ضمن أفضل ثوالث في مونديال الناشئين
  • تأهل السنغالي والكرواتي من المجموعة.. الإمارات تودّع المونديال
  • مونديال الناشئين.. منتخب مصر يتحدى إنجلترا لخطف بطاقة التأهل