غرفة القاهرة تبحث عقد شراكات واستثمارات مصرية سعودية جديدة في قطاع الدواجن
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
ناقشت شُعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية سُبُل زيادة التعاون الاقتصادي المصري السعودي في هذا المجال، وبحث تدشين شراكات جديدة تُحقق مصلحة البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال اجتماعها في حضور المهندس محمد القيضي من البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية بالمملكة العربية السعودية وعدد من أصحاب الشركات العاملة في قطاع الدواجن وحسين أبو صدام نقيب الفلاحين.
وناقش الاجتماع سُبُل التعاون في هذا القطاع عن طريق السعي إلى زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري والصناعي في ظل اتجاه البلدين إلى توطين الصناعات المختلفة.
وتبادل الجانبان الآراء بين الحضور حول التسهيلات والحوافز التي من شأنها تبادل المنفعة في هذا القطاع بالتصدير والاستيراد والاستثمار والتصنيع، وتحديد احتياجات السوقين من قطاع الدواجن من خلال تبادل الزيارات الميدانية بين الجانبين لدراسة زيادة التعاون على أرض الواقع.
وقال الدكتور عبد العزيز السيد إن هذا الاجتماع يأتي على هامش المُلتقى المصري الخليجي الذي بحث كيفية التعاون بشكل عام، ولكن من خلال اجتماعنا هذا المُتخصص نبحث كيفية زيادة التعاون بين الجانبين المصري والسعودي في قطاع الثروة الداجنة في ظل الفرص المُتاحة والدعم الحكومي في البلدين، وهو ما يمكننا من بحث سبل التعاون على أرض الواقع بما يتناسب مع توطين الصناعات في مصر والسعودية.
وأضاف أنه في ظل الحوافز والتسهيلات التي تُقدمها مصر لدعم وتشجيع الاستثمار والمستثمرين وتوطين الصناعات المختلفة هناك فرصة جيدة لرجال الأعمال السعوديين الاستفادة منها ودخول السوق المصرية، كما أن السوق السعودية يُمكنه الاستفادة من القطاع الداجني المصري وتلبية احتياجاته منه من خلال الاستيراد، وهناك قدرة للمُصدرين المصريين على تلبية احتياجات السوق السعودية، ولذلك نبحث اليوم كيفية تبادل المنفعة من خلال تبادل الآراء ووجهات النظر بما يحقق مصلحة بلدينا من خلال تحقيق التكامل المصري السعودي في قطاع الدواجن، والأهم هو زيادة التواصل خلال المرحلة القادمة للوصول إلى مستهدف البلدين في هذا القطاع.
من جانبه أكّد المهندس محمد القيضي، من البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية بالمملكة العربية السعودية أن وجوده في الاجتماع لرغبته في زيادة التعاون المصري السعودي ومعرفة مُتطلبات مجتمع الأعمال المصري في قطاع الدواجن، والسعي إلى تسهيل دخول السوق السعودية في ظل الحوافز والتسهيلات التي تُقدمها المملكة العربية السعودية لتوطين الصناعات المختلفة منها صناعة الدواجن.
وقال المهندس محمد القيضي، إن هناك تسهيلات وحوافز يتم تقديمها لمن يقوم بالاستثمار في مصر في أي صناعة والتعامل مع الجانب السعودي لتحقيق التواصل الفعلي يكون "أون لاين" للتسهيل على المستثمرين وأصحاب الشركات، وأن السعي إلى التعاون المتبادل بين الجانبين السعودي والمصري في قطاع الدواجن أمر مهم جدًا من أجل تلبية رغبات ومُتطلبات الجانبين، وأن السوق السعودية تفتح أبوابها أمام المنتجات المصرية، وكذلك على صعيد التصنيع بالمملكة في ظل التسهيلات التي تُقدمها الحكومة السعودية على أرض الواقع.
اقرأ أيضاًتعاون جديد بين غرفة القاهرة والطب البيطري وسلامة الغذاء لتطوير قطاع الدواجن
مصر تستقطب استثمارات 210 مليون دولار لإنتاج الأمونيا الخضراء
باستثمارات 5 مليارات جنيه.. مصر تدخل عصر النقل الجوي الذكي وتستعد لإطلاق «التاكسي الطائر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی قطاع الدواجن السوق السعودیة زیادة التعاون من خلال فی هذا
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة تستقبل السفير الأرميني لبحث آفاق تعاون تجاري واستثماري جديد
استقبل أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، السفير الأرميني بالقاهرة أرمين ساركيسيان، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وأرمينيا.
وفي بداية اللقاء، رحَّب رئيس الغرفة بالسفير الأرميني مؤكدًا أن الاجتماع يهدف إلى فتح آفاق جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين. وأوضح أن هناك فرصًا كبيرة أمام الجانبين للاستفادة من الفرص الصناعية والتجارية والاستثمارية المتاحة في مصر لتعزيز الاقتصاد المشترك.
وأشار العشري إلى أن القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقدم دعمًا كبيرًا للمستثمرين وتشجع على توطين الصناعات المختلفة، ما يتيح فرصًا متنوعة للاستثمار والشراكات التجارية بين مجتمعي الأعمال في البلدين، إضافة إلى جهود الحكومة المصرية في تقديم تسهيلات وحوافز للاستثمار والصناعة.
وأكد العشري أهمية البناء على نتائج زيارة الرئيس السيسي لأرمينيا عام 2023، التي أسفرت عن توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية وتجارية، وساهمت في دفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة. وشدد على ضرورة استكشاف مجالات جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي، ورفع حجم التبادل التجاري إلى مستويات أعلى، بما يعكس الفرص الواعدة المتاحة في مصر، خاصة مع ما تشهده البلاد من تنمية غير مسبوقة في البنية التحتية والمشروعات القومية والمبادرات الاقتصادية.
وأضاف أن مصر تعتبر بوابة مهمة للأسواق العربية والإفريقية والعالمية، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات الأرمينية. وأشار إلى أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التصدير، وتعمل على دعم الصناعات المختلفة لتوسيع الإنتاج وتوطين الصناعات، وهو ما يفتح المجال أمام تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأوضح العشري أن غرفة القاهرة التجارية تمثل أكثر من 630 ألف منتسب في القطاعات الاستثمارية والصناعية والتجارية والخدمية، ما يتيح للشركات الأرمينية فرصًا كبيرة للتعاون، بالإضافة إلى توفير الغرفة البيانات والمعلومات اللازمة وتنظيم اللقاءات الثنائية المباشرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية.
من جانبه، أكد السفير أرمين ساركيسيان أن زيارته تأتي في إطار التطلع لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر وأرمينيا، ولفت إلى إمكانية التركيز على مجالات مثل الصحة والسياحة والتكنولوجيا. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد زيارات من رجال الأعمال الأرمن إلى مصر لبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري بالتنسيق مع الغرفة.