رئيس كولومبيا يعلّق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية العمليات العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد سفن يشتبه في تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي.
وذكر الحساب الرسمي للرئيس على منصة إكس أن بيترو اتخذ القرار لتأكيد التزام كولومبيا بسيادة الدولة وحماية حقوق الإنسان خلال عمليات مكافحة المخدرات، مؤكدًا أن أي تعاون دولي يجب أن يلتزم بالقوانين الوطنية والدولية، ونقل البيان عن الرئيس قوله: "يجب أن تكون مكافحة المخدرات خاضعة لحقوق الإنسان لشعوب منطقة البحر الكاريبي".
وأوضح أن القرار يشمل تعليق جميع عمليات تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن يتم وضع آليات واضحة للتنسيق بين الطرفين فيما يخص أي عمليات عسكرية أو مراقبة للسفن المشتبه في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي.
وأشارت الحكومة الكولومبية إلى أن هذا التعليق لا يعني إنهاء التعاون الكامل بين البلدين، بل هو إجراء مؤقت يهدف إلى إعادة ترتيب الإجراءات وضمان احترام القوانين والسيادة الوطنية أثناء مكافحة الاتجار بالمخدرات.
وفي سياق متصل، أفادت شبكة الـ "سي إن إن" بأن المملكة المتحدة أعلنت كذلك تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة فيما يخص السفن المشتبه في تهريب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، مؤكدة أنها لا ترغب في المشاركة في العمليات العسكرية التي تعتبرها خارج نطاق القانون الدولي.
وكانت الولايات المتحدة نفذت في الأشهر الماضية عدة ضربات على سفن يشتبه في تهريب المخدرات في المياه الإقليمية للبحر الكاريبي، وذلك ضمن جهودها لمكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات، وأوضح بيان وزارة الخارجية الأمريكية سابقًا أن هذه العمليات تتم بالتنسيق مع الدول المعنية في المنطقة لحماية الأمن البحري ومنع تهريب المخدرات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاستخباراتية الولايات المتحدة كولومبيا الولايات المتحدة كولومبيا الاستخبارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تهریب المخدرات فی البحر الکاریبی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلق التعاون الاستخباراتي مع أميركا في الكاريبي
كشفت مصادر لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أن المملكة المتحدة لم تعد تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة بشأن سفن يشتبه بتورطها في تهريب المخدرات بمنطقة البحر الكاريبي.
وحسب "سي إن إن"، فإن بريطانيا "لا ترغب في التواطؤ" في الضربات العسكرية الأميركية، وتعتقد أن هذه الهجمات "غير قانونية".
ويمثل قرار المملكة المتحدة تحولا كبيرا عن أقرب حلفائها وشريكها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، ويؤكد الشكوك المتزايدة بشأن قانونية الحملة العسكرية الأميركية في أميركا اللاتينية.
وتسيطر بريطانيا على عدد من مناطق الكاريبي حيث تتمركز أصولها الاستخباراتية.
وحسبما ذكرت المصادر، ساعدت المملكة المتحدة الولايات المتحدة لسنوات في تحديد مواقع السفن المشتبه في حملها المخدرات حتى يتمكن خفر السواحل الأميركي من اعتراضها، وهذا يعني إيقاف السفن والصعود على متنها واحتجاز طاقمها ومصادرة المخدرات.
وكانت المعلومات الاستخباراتية ترسل عادة إلى فرقة العمل المشتركة بين الوكالات الجنوبية، وهي فرقة عمل متمركزة في فلوريدا، وتضم ممثلين من عدد من الدول الشريكة، وتعمل على الحد من تجارة المخدرات غير المشروعة.
لكن بعد وقت قصير من بدء الولايات المتحدة شن ضربات قاتلة ضد القوارب في سبتمبر/أيلول الماضي ازداد قلق المملكة المتحدة من احتمال استخدام الولايات المتحدة معلومات استخباراتية قدمتها بريطانيا لاختيار الأهداف.
ووفقا للمصادر، يعتقد المسؤولون البريطانيون أن الضربات العسكرية الأميركية التي أسفرت عن مقتل 76 شخصا "تنتهك القانون الدولي"، وأضافت أن توقف التعاون الاستخباراتي بدأ منذ أكثر من شهر.