تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أعلنت كولومبيا، الأربعاء، وقف التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة احتجاجا على الضربات التي توجهها واشنطن للقوارب في البحر الكاريبي.
وأمر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قوات الأمن العام في بلاده بتعليق تبادل المعلومات المخابراتية مع وكالات الاستخبارات الأميركية، لحين توقف واشنطن عن مهاجمة القوارب في منطقة البحر الكاريبي.
وقال بيترو في منشور على منصة "إكس": "مكافحة المخدرات يجب أن تحترم حقوق الإنسان لشعوب الكاريبي"، في إشارة إلى تاريخ البلدين في التعاون ضد تهريب المخدرات.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس الكولومبي قوله: "إن إجراءات بلاده ضد واشنطن ستستمر طالما استمرت الهجمات الأميركية في البحر الكاريبي".
يأتي هذا وسط زيادة التصعيد بين الولايات المتحدة وكولومبيا، حيث أعلنت واشنطن في أكتوبر الماضي فرض عقوبات على غوستافو بيترو، وتوعدت بعدم غض الطرف عما وصفته بسياساته الداعمة لتجار المخدرات.
على صعيد متصل، عبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، عن قلق بلاده من العمليات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي، قائلا إنها تنتهك القانون الدولي.
ونفذ الجيش الأميركي 19 غارة على الأقل حتى الآن على سفن يشتبه في أنها تهرب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي وقبالة سواحل المحيط الهادي في أميركا اللاتينية، مما أسفر عن مقتل 76 شخصا على الأقل.
وقال بارو على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا: "تابعنا بقلق العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي، لأنها تنتهك القانون الدولي، ولأن فرنسا لها وجود في هذه المنطقة من خلال أقاليمها في الخارج، حيث يقيم أكثر من مليون من مواطنينا".
وأضاف: "وبالتالي يمكن أن يتأثروا بعدم الاستقرار الناجم عن أي تصعيد، وهو ما نريد بالطبع تجنبه".
وقال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن أكبر حاملة طائرات في العالم (جيرالد فورد) تحركت إلى المنطقة لتنضم إلى ثماني سفن حربية وغواصة نووية وطائرات إف-35 موجودة بالفعل في منطقة البحر الكاريبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوستافو بيترو الاستخبارات الأميركية واشنطن البحر الكاريبي الولايات المتحدة جان نويل بارو الجيش الأميركي أميركا اللاتينية الولايات المتحدة كولومبيا التعاون الاستخباراتي غوستافو بيترو غوستافو بيترو الاستخبارات الأميركية واشنطن البحر الكاريبي الولايات المتحدة جان نويل بارو الجيش الأميركي أميركا اللاتينية أخبار أميركا فی منطقة البحر الکاریبی
إقرأ أيضاً:
ستة قتلى في ضربات اميركية جديدة على قاربين مشتبهين بتهريب المخدرات في المحيط الهادئ
دعت الأمم المتحدة إلى مراجعة الضربات الأميركية ضد المهربين واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما تؤكد واشنطن أنها "ستتعامل مع مهربي المخدرات بنفس الحزم الذي تُعامل به تنظيمات "القاعدة الإرهابية"
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الاثنين، مقتل ستة أشخاص في ضربتين جويتين نفّذتهما القوات الأميركية ضد قوارب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات قبالة سواحل أمريكا الجنوبية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في حملة مكافحة المخدرات المثيرة للجدل إلى أكثر من 70 شخصًا، بحسب الغارديان.
ووفق هيغسيث، نفّذت الضربتان، اللتان جرت الأحد في المياه الدولية شرق المحيط الهادئ، بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، مستهدفتين سفينتين كان على متن كل منهما ثلاثة أشخاص يُشتبه في كونهم "ناركوتيروريست" أو مهربي مخدرات مرتبطين بمنظمات إرهابية مصنفة.
وأكد هيغسيث أن جميع الأشخاص الستة لقوا مصرعهم، ولم يُصب أي من القوات الأميركية بأذى.
وأوضح الوزير أن القوارب كانت معروفة لدى الاستخبارات الأميركية بأنها مرتبطة بتهريب المخدرات، وكانت تتحرك عبر مسار معروف للتهريب في شرق المحيط الهادئ.
وأضاف أن العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات، تستهدف "مهربي المخدرات في منطقة الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بهدف حماية الأراضي الأميركية من شبكات التهريب".
Related إسبانيا تضبط "غوّاصات مسيّرة" لتهريب المخدرات من المغرببتهمة تهريب المخدرات.. واشنطن تعلن مقتل أربعة أشخاص بضربة استهدفت قاربًا قبالة سواحل فنزويلافنزويلا تتهم الاتحاد الأوروبي بغسل أموال مرتبطة بتهريب المخدراتوقال الوزير الأميركي في وقت سابق إن الولايات المتحدة "ستتعامل مع مهربي المخدرات بنفس الحزم الذي تُعامل به تنظيمات "القاعدة الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "شبكات التهريب سيتم تحديدها وتتبعها وملاحقتها في أي وقت، نهارًا أو ليلًا".
ومع ذلك، لم تُقدّم واشنطن حتى الآن أي أدلة ملموسة تثبت أن الأهداف كانت تهرّب المخدرات أو تشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة.
ودعت الأمم المتحدة، إلى مراجعة الضربات الأميركية ضد المهربين واعتبرتها انتهاكًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، فيما وصفت فنزويلا هذه العمليات بأنها جريمة قتل واعتداء على سيادة الدولة.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إدارة ترامب بمحاولة الإطاحة بحكومته، وهو ما قلل ترامب من شأنه رغم تقارير عن تواصل الإدارة مع المعارضة الفنزويلية.
وتأتي هذه الضربات في سياق تعزيز الوجود العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي، بما في ذلك نشر غواصة نووية ومجموعة سفن حربية ترافق أكبر حاملة طائرات في العالم، ما دفع فنزويلا إلى تعزيز السلطات الأمنية ونشر عشرات الآلاف من الجنود حول البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب تهريب المخدرات
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم