أمير الشرقية يُدشّن أكبر مصنع لتقنيات أغشية تحلية المياه في الشرق الأوسط بالدمام
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، مصنع شركة "توراي ميمبرين الشرق الأوسط المحدودة" في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ورئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، وسعادة الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن بن عبدالله السماري، وعددٍ من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن تدشين هذا المصنع يُجسّد ما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من دعمٍ غير محدود لتوطين الصناعات النوعية وتعزيز حضور المملكة في التقنيات المتقدمة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة رائدة في تحقيق الاكتفاء الصناعي الذاتي ونقل المعرفة والتقنيات الحديثة إلى الكفاءات الوطنية.
أخبار متعلقة الشرقية تستبق أمطار 1447هـ بخطة ثلاثية.. وخطة لتوظيف الذكاء الاصطناعينائب أمير الشرقية يرعى حفل تخريج 273 حافظاً لكتاب الله .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يُدشّن أكبر مصنع لتقنيات أغشية تحلية المياه في الشرق الأوسط بالدمام أمير الشرقية يُدشّن أكبر مصنع لتقنيات أغشية تحلية المياه في الشرق الأوسط بالدمام أمير الشرقية يُدشّن أكبر مصنع لتقنيات أغشية تحلية المياه في الشرق الأوسط بالدمام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ونوّه سموه بما يحظى به قطاعا المياه والصناعة من اهتمامٍ كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – عبر تمكين الاستثمارات النوعية وتوفير البيئة الداعمة للابتكار، مؤكدًا أن المنطقة الشرقية بما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وبيئة صناعية متقدمة ستظل رافدًا رئيسيًا لتحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية والصناعية ضمن رؤية السعودية 2030.
ويُعدّ المصنع ثمرة شراكة بين شركة أبونيان القابضة وشركة توراي الصناعية، باستثمارات تتجاوز المليار ريال، ويُعدّ الثاني من نوعه عالميًا لشركة توراي خارج اليابان، بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف غشاء سنويًا، مع توفير أكثر من 175 فرصة عمل للسعوديين بنسبة توطين تبلغ 70% من الكفاءات الوطنية، ومستهدف بالوصول إلى 75% كحد أدنى، مما يسهم في جعل المملكة مركزًا إقليميًا لتقنيات الأغشية والتحلية، من خلال ستة خطوط إنتاج متكاملة تغطي احتياجات السوقين المحلي والخليجي، وتُسهم في رفع تنافسية الصناعات الوطنية، وتعزيز موقع المملكة كمصدرٍ عالمي للتقنيات المائية المتقدمة.
ويهدف المشروع إلى توطين صناعة أغشية التناضح العكسي المستخدمة في تحلية المياه، ونقل التقنيات المتقدمة لتعزيز الأمن المائي والصناعي في المملكة، بما يُسهم في دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعزيز منظومة المحتوى المحلي ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الوطنية، من خلال توطين 72% من مدخلات التصنيع، وتقليص فترة التوريد بنسبة 53%، وخفض استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح بين 4 و5%، إضافةً إلى دعم الميزان التجاري بأثر سنوي يتجاوز 135 مليون ريال، وتعزيز الناتج المحلي بما يقارب 1.14 مليار ريال خلال ثمانية أعوام.
وأوضح رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم أن هذا المشروع يُجسّد أحد النماذج الرائدة للتكامل بين منظومة المياه والقطاع الصناعي في تحقيق أهداف الاستدامة الاقتصادية والمائية، مشيرًا إلى أن المصنع يمثل ركيزة أساسية في توطين تقنيات التحلية المتقدمة، وتعزيز قدرة المملكة على قيادة قطاع المياه عالميًا عبر تطوير الصناعات الداعمة والابتكار في تقنيات الأغشية.
وبيّن الرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية الأستاذ عبدالرحمن السماري أن هذا التدشين يأتي ثمرة لاتفاقية توطين صناعة أغشية التناضح العكسي المبرمة بين الهيئة والهيئة السعودية للمياه وشركة “توراي ميمبرين الشرق الأوسط”، موضحًا أن المصنع يُعد من المشاريع النوعية التي تُسهم في رفع نسبة المحتوى المحلي في قطاعي المياه والصناعة، بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف غشاء سنويًا تشمل جميع مراحل التصنيع.
من جهته، عبّر رئيس مجلس إدارة شركة "توراي ميمبرين الشرق الأوسط المحدودة" الأستاذ خالد أبونيان عن فخره بإطلاق المصنع في المملكة، مؤكدًا التزام الشركة بنقل المعرفة وتطوير الكفاءات المحلية من خلال إنشاء وحدة بحث وتطوير بالتعاون مع معهد الأبحاث والتقنيات المتقدمة، تهدف إلى تطوير الجيل القادم من الأغشية التي تُسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين مقاومة الظروف البيئية وإطالة العمر التشغيلي للمنتج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الشرق الأوسط المحتوى المحلی سهم فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يمتدح الشرع بعد لقائهما في البيت الأبيض
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن سوريا جزء مهم من الشرق الأوسط، مؤكدا على ثقته برئيسها أحمد الشرع في جعلها "ناجحة".
جاء ذلك في تصريح صحفي مصور أدلى به ترامب، عقب لقائه نظيره السوري بالبيت الأبيض، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقال ترامب إن الرئيس السوري "قائد قوي جداً، يأتي من مكان قاسٍ، وهو رجل صلب، لقد أعجبني، وأنا أتناغم معه".
وتابع: "إنه الرئيس الجديد لسوريا، وسنفعل كل ما في وسعنا لجعل سوريا ناجحة، لأنها جزء من الشرق الأوسط، ولدينا الآن سلام في الشرق الأوسط، للمرة الأولى التي يتذكر فيها الناس حدوث ذلك".
وأضاف "سوريا جزء كبير ومهم جداً من الشرق الأوسط، إذا نظرنا إلى سوريا عبر السنوات، سنجد أنها كانت تضم الأطباء والمحامين والعديد من العقول اللامعة، إنها مكان رائع بشعب عظيم".
وأردف ترامب: "نريد أن نراها (سوريا) ناجحة إلى جانب بقية الشرق الأوسط، ولدي ثقة بأن الرئيس الشرع سيتمكن من أداء المهمة بكل تأكيد".
ومضى "نريد أن نرى سوريا تتحول إلى دولة ناجحة للغاية، وأعتقد أن هذا القائد قادر على تحقيق ذلك، وأنا فعلاً أؤمن بذلك".
وأكد ترامب على أن الشرع "يتفاهم جيدا مع تركيا، ومع الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي أراه قائدا عظيما، وهو مؤيد بشدة لما يحدث في سوريا".
وشدد الرئيس الأمريكي بالقول: "علينا أن نجعل سوريا تنجح، أعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد جداً، ونحن نعمل أيضاً مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا، ومع الجميع".
ومساء الاثنين، أعلن البيت الأبيض عن وصول الشرع، لافتا إلى عقد لقاء مغلق مع ترامب.
وفجر الأحد، وصل الشرع واشنطن قادما من البرازيل حيث شارك في الجلسات الافتتاحية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس.
وتعد زيارة الشرع إلى واشنطن الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ استقلال البلاد عام 1946.