تواصل التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم بالسيب
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
"عمان": تواصل لجنة تحكيم التصفيات الأولية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ33 لهذا العام أعمالها في مركز ولاية السيب للأسبوع الثاني على التوالي، التي ينظمها ويشرف عليها مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني.
وأوضح الدكتور سعيد بن حميد الضوياني، نائب رئيس لجنتي التصفيات الأولية والنهائية لمسابقة السُّلطان قابوس للقرآن الكريم (33)، أن مركز ولاية السيب الذي تُقام فيه المسابقة بالقاعة الكبرى بجامع السيدة فاطمة بنت علي آل سعيد هو آخر المراكز التي تُقام فيها التصفيات الأولية، وضم 361 متسابقًا ومتسابقة، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد مراكز التصفيات على مستوى محافظات سلطنة عُمان بلغ 25 مركزًا.
وأضاف: إن عدد المتقدمين للمشاركة في هذه الدورة ارتفع عن العام الماضي، إذ بلغ 2800 متسابق ومتسابقة، بينما كان العدد في الدورة الماضية لا يتجاوز 1790 متسابقًا ومتسابقة.
وبيّن الدكتور الضوياني أن التصفيات النهائية للمسابقة ستُقام خلال الفترة من 23 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر المقبل بالقاعة الكبرى لجامع السُّلطان قابوس الأكبر بولاية بوشر، بعد اختيار الفائزين الأوائل من التصفيات الأولية بواقع 8 فائزين من المستويات السبعة لحفظ القرآن الكريم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التصفیات الأولیة لطان قابوس
إقرأ أيضاً:
أوقاف الغربية تعقد المقابلات الأولية للمتقدمين لمسابقة مرافقة بعثة الحج
عقدت مديرية أوقاف الغربية اليوم الأحد الموافق ٩ نوفمبر ٢٠٢٥م ،المقابلات الأولية للمتقدمين لمسابقة مرافقة بعثة الحج لعام ١٤٤٧هـ - ٢٠٢٦م، وذلك بمقر المديرية بطنطا،وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بخدمة حجاج بيت الله الحرام، وحرصها على اختيار أفضل العناصر من الأئمة والواعظات لمرافقة بعثة الحج.
جرت المقابلات بحضور فضيلة الدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، والأستاذ الدكتور حسن عبد الرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا، والأستاذ الدكتور حسن عيد، مدرس الفقه المقارن بالكلية ذاتها.
وخلال فعاليات المقابلة، أكد الدكتور نوح العيسوي أن وزارة الأوقاف تولي اهتمامًا بالغًا ببعثة الحج كل عام، من خلال إعداد وتأهيل نخبة متميزة من الأئمة والواعظات علميًا ودعويًا؛ ليكونوا خير ممثلين للدعوة الوسطية، وخدمة ضيوف الرحمن على الوجه الأكمل.
وأشار فضيلته إلى أن اختيار المرافقين يتم وفق معايير دقيقة تراعي الكفاءة العلمية والخلق الحسن وحسن التعامل مع الجمهور، لضمان أداء رسالتهم الدعوية والإنسانية بما يعكس الصورة المشرفة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استعدادات وزارة الأوقاف لموسم الحج لعام ١٤٤٧هـ، واستمرارًا لجهودها في تأهيل الكوادر الدعوية المتميزة القادرة على التواصل الراقي مع الحجاج وتقديم التوعية الدينية الصحيحة، تنفيذًا لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف.
على صعيدأخربدأت مديرية أوقاف الغربية اليوم الأحد ٩ نوفمبر ٢٠٢٥م مقابلات السادة الأئمة المشاركين في مسابقة "الأئمة النجباء" (دوري الأئمة) بجميع الإدارات الفرعية على مستوى المديرية.
يأتي إطلاق هذه المسابقة في سياق جهود الوزارة العلمية والدعوية المستمرة لمواجهة الإرهاب والتطرف الفكري بشقيه الديني واللاديني، والعمل على استعادة وبناء الشخصية المصرية الوطنية على أسس دينية وحضارية راسخة، ترسخ قيم الوسطية والانتماء الوطني.
وتهدف المسابقة إلى تعظيم قيمة العلم وتشجيع الإبداع العلمي والمعرفي بين الأئمة، وإبراز النماذج المتميزة في العلوم الشرعية والعربية، والواقع الدعوي الميداني، حيث تلتزم كل إدارة فرعية بتشكيل فريق من عشرة أئمة من أكفأ علمائها للمشاركة في دوري علمي يعقد داخل كل إدارة، تحت إشراف لجنة علمية متميزة يشكلها مدير المديرية، تمهيدًا لاختيار الفريق الأفضل الذي سيمثل مديرية أوقاف الغربية في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك بحضور نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، وهم:
1. الدكتور نوح العيسوي – وكيل وزارة الأوقاف بالغربية.
2. الأستاذ الدكتور حسن خطاب – أستاذ الدراسات الإسلامية ووكيل كلية الآداب بجامعة المنوفية.
3. الأستاذ الدكتور يسري محمد عبد الخالق – أستاذ الدعوة الإسلامية ووكيل كلية أصول الدين بطنطا وعميد مركز الثقافة الإسلامية بالغربية.
4. الأستاذ الدكتور أمين بدران – أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر.
5. الدكتور تامر عبد رب النبي المزين – مدرس الحديث بجامعة الأزهر.
وأكد الدكتور نوح العيسوي في كلمته أن هذه المسابقة تأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف لتشجيع التنافس العلمي الشريف بين الأئمة، وتحفيزهم على مزيد من التميز والإبداع في أداء رسالتهم الدعوية، بما يسهم في بناء وعي مستنير ومجتمع راقٍ متماسك، يقدر قيمة الوطن ويُعلي شأنه بالعلم والعمل.