حماس: هدم منازل المقدسيين جريمة تهويدية تهدف لاقتلاعهم
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
القدس المحتلة - صفا
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن عمليات هدم بيوت المقدسيين التي تقوم بها قوات الاحتلال، وآخرها هدم منزل المواطن موسى بدران في بلدة سلوان، تمثل حلقة في سلسلة الجرائم المتواصلة ضد أهل القدس ضمن النهج الاحتلالي الاستيطاني التهويدي.
وأوضح ناصر الدين في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق سياسة التهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وطمس الهوية العربية والإسلامية للمدينة.
وشدد على أن سياسة هدم المنازل لن تفلح في كسر إرادة المقدسيين، بل ستزيدهم تمسكًا بأرضهم وبيوتهم مهما تعرضوا لتضييقات واعتداءات.
وحذر من خطورة الوضع في المدينة المقدسة، خاصة في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى من عدوان مستمر واقتحامات متزايدة.
وطالب ناصر الدين الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بالتحرك الجاد لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز الرباط في المدينة، وتفعيل كافة سبل التصدي والمواجهة لصد سياسات التهويد والاقتلاع التي يمارسها الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من فجوة كبيرة في جيش الاحتلال
#سواليف
حذّر مسؤول عسكري في #جيش_الاحتلال، من أن شهر كانون الثاني/ يناير 2027 سيشهد تراجعًا كبيرًا في #حجم_القوة_العسكرية، ما يستدعي توسيع دائرة المجندين.
وأضاف أن جيش الاحتلال “يجب أن يستعد خلال السنوات الخمس المقبلة لمرحلة تتطلب تمديد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرًا، وزيادة أيام #الخدمة_الاحتياطية إلى 70 يومًا سنويًا”.
وفي الأيام الأخيرة، وسّع جيش الاحتلال، منظومة قوات الاحتياط عبر استدعاء نحو 9 آلاف جندي إضافي، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط عن الوحدات العاملة منذ أشهر طويلة في مختلف الجبهات، بالتزامن مع الأزمة التي أحدثتها أوامر التجنيد.
مقالات ذات صلةوذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنه تم استدعاء الآلاف خلال الأسبوع الأخير بموجب “أمر طوارئ رقم 8″، رغم أنهم كانوا قد حصلوا في السنوات الأخيرة على إعفاء من الخدمة الاحتياطية، أو توقفت وحداتهم عن العمل لأسباب مختلفة.
وأشارت الإذاعة إلى أن القرار جاء في إطار ما وصفه جيش الاحتلال بمحاولة “استغلال كامل للقدرات البشرية المتاحة”، عبر إعادة دمج من سُرّحوا سابقًا أو لم يستدعَوا منذ سنوات، ضمن ما وُصف بخطة “تعزيز المنظومة القتالية ورفع الجاهزية”.
وبحسب الإذاعة، تم توزيع الجنود الجدد على وحدات متعددة، من بينها كتائب “دافيد” التابعة للفرقة 96، ووحدات الدعم اللوجستي في الألوية القتالية، وكتائب الجبهة الداخلية، وسلاح الجو، إلى جانب مهام ميدانية وإدارية.
ونقلت الإذاعة عن جيش الاحتلال قوله إن “هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الصفوف، وتخفيف العبء عن القوات، وتحسين الجاهزية العملياتية”، في وقت يرى مراقبون أن توسيع استدعاء الاحتياط يشير إلى الخشية من تصعيد أمني محتمل.
وقال مسؤول في جيش الاحتلال، اليوم الأحد، خلال جلسة لجنة فرعية لشؤون الموارد البشرية في جيش الاحتلال بالكنيست، إن “الجيش بحاجة إلى 12 ألف جندي إضافي، من بينهم ما بين 6 آلاف و7 آلاف مقاتل”.