مؤسسة “جبل الفيروز” البريطانية تجمع رواد الفن الإسلامي في لندن
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
لندن – تجمع مؤسسة “جبل الفيروز” التي أسسها الملك تشارلز الثالث بالعام 2006، رواد الفن الإسلامي من مختلف بقاع العالم في دار سوذبيز للمزادات بالعاصمة لندن، من خلال معرض “زخارف الإيمان: تقاليد حية في الفن الإسلامي”.
ويُنظم المعرض المستمر حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز العالمي للثقافة (إثراء) ودار سوذبيز للمزادات، ويضم أعمالاً لفنانين من أفغانستان وفلسطين وسوريا والأردن والسعودية.
وتشمل الأعمال المعروضة المنابر وحوامل القرآن والمخطوطات اليدوية والبلاط المزخرف والثريات الزجاجية والأبواب الخشبية المنحوتة والأحزمة المزخرفة.
وتُجسّد كل قطعة معروضة، روح العمارة والحرف اليدوية في الفن الإسلامي بأسلوب عصري، وتنقل التقاليد العريقة إلى الحاضر.
ويهدف المعرض إلى جمع تراث الحرف اليدوية المُنتجة في مختلف مناطق العالم الإسلامي تحت سقف واحد، ليُتيح للزوار فرصة الاطلاع على فنون العقيدة الإسلامية.
وفي تصريح للأناضول، قالت رئيسة المؤسسة شوشانا ستيوارت، إن المثير في المعرض هو إحضار هذه الأعمال المتميزة إلى قلب لندن ضمن مجموعات فنية، وعرض التقاليد الحية هنا.
وأضافت ستيوارت أنها تتمنى عرض هذه الأعمال في تركيا أيضاً، معتبرة ذلك شرفاً كبيراً.
وتابعت: “تركيا حضارة عظيمة ذات جذور عميقة. ستكون محطة مثالية لعرض هذه الأعمال قبل انتقالها لاحقًا إلى المدينة المنورة”.
وأردفت: “فمعظم هذه الأعمال أُعدت من أجل معرض “الهجرة: على خطى النبي” وهي مستوحاة من المسجد النبوي في المدينة المنورة”.
وأكدت ستيوارت استعداد المؤسسة للتعاون مع تركيا ودمج الحرفيين الأتراك مع نظرائهم من دول أخرى لتعزيز تبادل الخبرات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفن الإسلامی هذه الأعمال
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي”: مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين تصعيد إجرامي خطير ضمن الإبادة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، تمرير مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، بعد وصمهم بـ”الإرهاب” في المحاكم الفاشية في الكيان الصهيوني الغاصب، إلزامياً، بالقراءة الأولى في الكنيست أمس، تصعيد إجرامي خطير ضمن سلسلة الإبادة والتطهير الممنهج الذي يمارسه الكيان بحق الشعب الفلسطيني وفوق أرضه.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي: “إن هذا القانون يكشف جوهر هذا الكيان القائم على العنصرية والبطش والتنكيل، ويثبت أن جميع أجهزته، بما في ذلك الكنيست والنظام القضائي، هي أدوات إجرامية تستخدم للتنكيل بشعبنا”.
وأضافت: “ففي الوقت الذي تقوم فيه أجهزة الكيان الأمنية وجيش العدو الصهيوني والمستوطنين بقتل أبناء شعبنا بلا مساءلة ولا محاكمة، يحاول العدو من خلال السعي لتمرير هذا القانون فرض نظام قانوني مزدوج في الضفة، يدين الفلسطينيين ويمنح الحصانة الكاملة للمستوطنين والمحتلين”.
وأشادت حركة الجهاد، ببيانات ومواقف المؤسسات والحكومات التي أدانت هذا السلوك الإجرامي الجديد.
وطالبت باتخاذ خطوات جدية للجم هذا الإجرام المتمادي، وملاحقة وزراء حكومة الكيان وأعضاء الكنيست الذين صوتوا لصالح تشريع هذه الجريمة أمام المحاكم الدولية بتهم التشجيع على ارتكاب جرائم حرب.
وأكدت أن “أسرى شعبنا في سجون العدو الصهيوني هم أمانة في أعناق أبناء شعبنا، ولن تدخر قوى المقاومة جهداً ولا وسيلة لإطلاق سراحهم”.
وأهابت حركة الجهاد بأبناء الشعب الفلسطيني تصعيد كل أشكال مقاومة هذا الكيان الصهيوني الذي يتكشف تدنيه الأخلاقي وطبيعته اللاإنسانية يوماً بعد يوم.