جعجع رداً على قاسم: هذا التوضيح لا يأتي إلا حفاظًا على مصداقيتك
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
ردّ رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع على كلام الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، حول أنّ "الاتفاق المعقود في 27 تشرين الثاني 2024 هو حصراً في جنوب نهر الليطاني"، فقال: "شيخ نعيم، حفاظًا على مصداقيتك فحسب، وليس لأي سبب آخر، نؤكّد أنّ البند الثالث من القرار 1701 يؤكد على "بسطُ سيطرة حكومة لبنان على كل الأراضي اللبنانية وفقًا لأحكام القرارين 1559 و1680، والأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف".
أضاف: "كما تؤكّد مقدّمة اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 على نزع سلاح جميع الجماعات المسلّحة في لبنان، بحيث تكون القوات الوحيدة المخوّلة حمل السلاح هي القوات المسلحة اللبنانية، أي: الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، أمن الدولة، الجمارك اللبنانية والشرطة البلدية". وتابع جعجع قائلاً: "ينصّ البند السابع من الاتفاق ذاته على "تفكيك جميع المنشآت غير المصرّح بها لاستخدام الأسلحة، وتفكيك جميع البنى التحتية العسكرية، بدءًا من جنوب الليطاني كما جاء في قرار مجلس الوزراء الصادر في 7 آب 2025: "تأكيد تنفيذ لبنان لوثيقة الوفاق الوطني المعروفة باسم اتفاق الطائف والدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن، وفي مقدّمها القرار 1701، واتخاذ الخطوات الضرورية لبسط السيادة الكاملة على جميع الأراضي اللبنانية، بهدف تعزيز دور المؤسسات الشرعية، وتكريس السلطة الشرعية للدولة لاتخاذ قرارات الحرب والسلم، وضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان".
وأكد أنّ "نصّ قرار مجلس الوزراء الصادر في 7 آب على "الإنهاء التدريجي للوجود المسلّح لجميع الجهات غير الحكومية، بما فيها حزب الله، في كافة الأراضي اللبنانية، جنوب الليطاني وشماله".
وختم جعجع كلامه بالقول: "من جديد، شيخ نعيم، إنّ هذا التوضيح لا يأتي إلا حفاظًا على مصداقيتك، لا أكثر ولا أقل". مواضيع ذات صلة مصادر عن بري ردّاً على جعجع: من أين لك هذا الكلام الذي نسبته إليّ؟ Lebanon 24 مصادر عن بري ردّاً على جعجع: من أين لك هذا الكلام الذي نسبته إليّ؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لا یمکن إلا أن Lebanon 24 Lebanon 24 إلیکم ما
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: الحكومة اللبنانية لم ترَ من البيان الوزاري إلا نزع سلاح المقاومة
أفاد نعيم قاسم أمين عام حزب الله اللبناني أن اتفاق وقف إطلاق النار هو حصر لجنوب الليطاني، مؤكدا أنه يجب على إسرائيل الخروج من لبنان وإطلاق سراح الأسرى ولا خطر على المستوطنات الشمالية.
وقال قاسم إن الحكومة اللبنانية للأسف لم ترَ من البيان الوزاري إلا نزع سلاح المقاومة، ولكن اليوم لم يعد نزع السلاح هو المشكلة بل باتت ذريعة بناء القدرة والأموال وبعدها يقولون إن المشكلة بأصل الوجود وهذه الذرائع لن تنتهي، وجاء ذلك خلال كلمته بمناسبة "يوم الشهيد" لـ"حزب الله".
وأضاف قاسم: "عام 1982 دخلت إسرائيل زاعمة أنها تريد طرد الفصائل الفلسطينية ولكنها بقيت محتلة حتى العام 2000 وأطلقت "إسرائيل" ما سُمي "جيش لبنان الحر" وبعدها غيروا اسمه ليصبح "جيش لبنان الجنوبي" في محاولة للقول إن المشكلة داخلية في لبنان وليس لها علاقة."
وتابع: "إسرائيل خرجت صاغرة في العام 2000 بسبب ضربات المقاومة وبفضل الشهداء، وقيل لنا "العين لا تقاوم مخرزا" وكنا نقول: إسرائيل محتلة ويجب مقاومتها. وقام حزب الله على الجهاد ومقاومة الاحتلال والوقوف إلى جانب فلسطين."
وأوضح: "المجاهدون يملكون قوة الإيمان والإرادة وهذه هي القوة الأساسية التي تجعل للسلاح والصيحات تأثيرا غير عادي، وإسرائيل لم تخرج من لبنان بالمفاوضات ولا بالسياسة بل خرجت من دون قيد أو شرط بفعل المقاومة."
وأضاف: "منذ العام 2000 إلى عام 2023 كان هناك ردع بسبب المقاومة وبسبب المعادلة الذهبية ومنعنا "إسرائيل" من مشروعها التوسعي، وقدمنا في معركة "أولي البأس" (الحرب الأخيرة بين "حزب الله" وإسرائيل في عام 2024) تضحيات كبيرة ومنعنا إسرائيل من تحقيق أهدافها ووقفنا حاجزا أمام الاجتياح الإسرائيلي."
وأكد قاسم: "الصمود الأسطوري لمجاهدي المقاومة أوقف 75 ألف جندي إسرائيلي الذين لم يستطيعوا الدخول إلا مئات أمتار، وحصل اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 وفيه انسحب العدو. وقال: "المقاومة تحملت المسؤولية 42 سنة وقالت الحكومة إنها ستتحمل المسؤولية هذه المرة ونحن فتحنا لها الطريق، كما نؤيد أيا كان يريد الدفاع عن هذا الوطن، مضيفا أن إسرائيل خسرت لأنها لم تحقق أهدافها من العدوان وعليها وفق الاتفاق والانسحاب من جنوب لبنان، والعدو لم يلتزم بالاتفاق لأن لبنان يستعيد سيادته ومرت سنة والعدو يمارس خروقاته واستهدافاته ولم يُرد عليه ليقول إن لبنان لا يلتزم بالاتفاق ولأن العدو يريد أن يتدخل في مستقبل لبنان.
وتابع قاسم:"أمريكا وإسرائيل يتدخلان في مستقبل لبنان وهما يريدان انهاء قدرة لبنان والمقاومة وتسليح الجيش لمواجهة المقاومة وليس مواجهة العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أمريكا وإسرائيل تعتبران أن الاتفاق يعطي لبنان مكاسب وأنه إذا خرجت إسرائيل من لبنان يستعيد سيادته ولذلك يجري الضغط على الحكومة."
وأكد أن إسرائيل تريد أن تتحكم في لبنان سياسيا واقتصاديا وتريد لبنان حديقة خلفية لتوسع المستوطنات ضمن “إسرائيل الكبرى”، وتقتل المدنيين في بيوتهم وتدمر البيوت وتجرف الأراضي وتمنع عودة الأهالي إلى بيوتهم وتمنع الحياة عن القرى.
وأوضح أن المتحدث باسم اليونيفيل يقول إن إسرائيل نفذت أكثر من 7 آلاف خرق بينما لم يرصد من قبل "حزب الله" أي خرق في منطقة عملياتها ويخرج البعض ليقول إن المشكلة في لبنان بينما المشكلة في إسرائيل، مضيفا: لن أناقش خدام إسرائيل الذين لا يدافعون عن مواطني بلدهم ولا يستنكرون اعتداءاتها بل أسأل الأحرار لماذا لا تضع الحكومة خطة زمنية لاستعادة السيادة الوطنية وتطلب من القوى الأمنية تطبيقها.
وأضاف قاسم: “توم برّاك (المبعوث الأمريكي) صرح بالعلن بأنه يريد تسليح الجيش اللبناني ليواجه شعبه المقاوم، فكيف ترتضي الحكومة ذلك؟”.