من هي خليفة أدرعي في قيادة الإعلام العربي للجيش الإسرائيلي؟ (صورة)
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
إسرائيل – ذكرت القناة “7” العبرية أن الرائد إيلا واوية تستعد لتولي منصب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، خلفا للعقيد أفيخاي أدرعي الذي أعلن تقاعده بعد 20 عاما من الخدمة.
واوية، المعروفة باسم “الكابتن إيلا”، تشغل حاليا منصب نائبة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، وهي أول امرأة مسلمة سنية عربية “فلسطينية” تحصل على رتبة رائد في الجيش منذ الأول من سبتمبر عام 2021.
وتعود أصول واوية إلى مدينة قلنسوة الفلسطينية، حيث ولدت في السادس عشر من أكتوبر عام 1989.
بدأت مسيرتها الأكاديمية في مدرسة “مستقبل” قبل أن تحصل على درجة البكالوريوس بامتياز في تخصص الاتصال من الكلية الأكاديمية نتانيا، ثم درجة الماجستير بامتياز في الإدارة والتسويق السياسي من مركز “هرتسليا” متعدد التخصصات.
كما أسست عام 2010 منظمة “الحياة المشتركة” الهادفة إلى تعزيز التفاهم بين العرب واليهود.
قبل انضمامها للجيش الإسرائيلي، عملت في مجال الإعلام، وقدمت برنامجا بعنوان “بالعربي أحلى” في إذاعة “صوت نتانيا”، ثم تطوعت عام 2011 في الخدمة الوطنية بمستشفى “مئير” في كفار سابا، قبل أن تلتحق بالجيش الإسرائيلي عام 2013، لتصبح أول مجندة من منطقة المثلث.
التحقت واوية بدورة الضباط عام 2015، ونالت خلالها وسام الخدمة المتميزة من الرئيس الإسرائيلي، ثم عادت لتتولى منصب نائبة رئيس قسم الاتصالات العربية في شعبة المتحدث باسم الجيش.
كما حصلت عام 2018 على وسام آخر من رئيس شعبة العمليات اللواء أهارون حليوة، وفي نهاية عام 2019، أطلقت سلسلة فيديوهات تثقيفية تحت عنوان “الكابتن إيلا” موجهة للجمهور العربي، تناولت من خلالها قضايا تتعلق بإسرائيل والجيش.
وفي تصريحات سابقة خلال مؤتمر نظمته صحيفة “يديعوت أحرونوت” ومعهد دراسات الأمن القومي، قالت واوية إن “ساحة الإعلام ساحة معركة لا تقل أهمية عن أي ميدان آخر”، معتبرة أن ما حدث في السابع من أكتوبر 2023 مثّل “حربا على الوعي استخدمت فيها الكاميرات كسلاح”.
وأضافت في مقابلة أخرى أنها لا تبالي بالانتقادات التي تتعرض لها من متابعين عرب بسبب خدمتها في الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن “الخوف من مواجهة الحقيقة هو ما يدفع البعض إلى انتقادها”.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحتاج 12 ألف جندي ويزيد الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا
قال الجيش الإسرائيلي إن مطلع 2027 سيشهد هبوطا كبيرا في عدد القوات، وأوضح أن الجيش بحاجة إلى تجنيد 12 ألف جندي جديد.
وتحدث رئيس شعبة التخطيط وإدارة القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي شاي طيب، خلال جلسة استماع بالكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد، وقال إن تراجع أعداد القوات الإسرائيلية يتطلب اتخاذ إجراءات من بينها زيادة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرا.
وجاء جلسة الاستماع لمناقشة جهود الجيش الإسرائيلي لمجابهة ظاهرة تخلف اليهود الحريديم عن التجنيد.
وخلال الجلسة قال موني عمار رئيس قسم السجون في الشرطة العسكرية، إن الشرطة العسكرية نفذت 1232 عملية اعتقال في عام 2025، وهو رقم يفوق بكثير الهدف السنوي البالغ 500–600 عملية اعتقال لمتهربين من التجنيد.
وشهدت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية احتجاجات من الحريديم رفضا لقانون التجنيد الإلزامي الذي تخطط الحكومة الإسرائيلية لتمريره.
وتضغط الأحزاب الدينية، التي استقالت من الحكومة منتصف العام الجاري، لتمرير مشروع قانون التجنيد الذي يمنح متدينين إعفاءات من الخدمة العسكرية، والذي تطلق عليه المعارضة قانون التهرب من الخدمة العسكرية.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) في 25 يونيو/حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل تهديدا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وعلى مدى عقود، تمكن اليهود الحريديم من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.
إعلان