الأزهر يدين التفجير الإرهابي في العاصمة الباكستانية: الإسلام بريء من هذه الانتهاكات
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التفجير الإرهابي المروِّع الذي وقع قرب أحد مقارّ المحاكم في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن اثني عشر شخصًا، وإصابة العديد من الأبرياء.
وأكد الأزهر رفضَه القاطع لهذه الجرائم الإرهابية التي تستهدف الآمنين الأبرياء، مشددًا على أن تعاليمَ الإسلام بريئة من هذه الانتهاكات والمذابح التي يرتكبها هؤلاء المجرمون باسم الدين، وهي أبعدُ ما تكون عن مقاصده السامية، والتي من بينها حفظُ النفس، داعيا إلى توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف بكل صوره وأشكاله.
وأعرب الأزهر الشريف عن خالص تعازيه لحكومة وشعب باكستان، ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، داعيًا اللهَ -تعالى- أن يحفظ شعبَ باكستان وشعوبَ العالم أجمع من كل مكروه وسوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر التفجير الإرهابي العاصمة الباكستانية
إقرأ أيضاً:
إنفجار يهز العاصمة الباكستانية.. مصرع وإصابة 14 شخصا خارج محكمة بإسلام آباد
أفادت تقارير إعلامية بوقوع انفجار مدوٍ خارج مبنى محكمة محلية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، ما أسفر عن مقتل 5 اشخاص وإصابة ما لا يقل عن تسعة آخرين.
وأفادت وكالة أنباء شينخوا الصينية بأن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا، فيما أُصيب خمسة آخرون اثر الانفجار الذي وقع خارج محكمة في إسلام آباد، عاصمة باكستان، حسبما أفادت الشرطة الباكستانية
يأتي الحادث الأمني في منطقة حساسة من العاصمة إسلام أباد، ما يسلط الضوء مجدداً على التحديات الأمنية المستمرة التي تواجهها البلاد، خاصة في محيط المؤسسات القضائية والحكومية.
وقع الانفجار خارج المحكمة المحلية مباشرة، وهي منطقة عادة ما تشهد ازدحاماً وحركة كثيفة من المراجعين والمحامين وموظفي القضاء.
ورغم أن التقارير الأولية، التي استندت إلى مصادر في الشرطة أو خدمات الطوارئ (حسب التغطية الإخبارية)، لم تشر إلى وفيات، فإن عدد الإصابات يؤكد على قوة الانفجار وحجم الأضرار التي لحقت بالمكان.
وتم تسجيل إصابة 9 أشخاص على الأقل، وهرعت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع لنقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
ويعد استهداف منشأة قضائية مؤشراً مقلقاً على محاولة زعزعة الاستقرار وتخويف العاملين في سلك القضاء أو المدنيين المتواجدين لإجراء معاملاتهم.
وسارعت القوات الأمنية بتطويق مكان الحادث، وبدأت التحقيقات الفورية لتحديد طبيعة الانفجار وما إذا كان ناجماً عن عبوة ناسفة مزروعة أو تفجير انتحاري. وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم.