المخرجة نجوى نجار تدعم القضية الفلسطينية على ريد كاربت مهرجان القاهرة
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
حرصت المخرجة نجوى نجار على دعم القضية الفلسطينية بإطلالتها على ريد كاربت مهرجان القاهرة.
يُقام اليوم، الأربعاء، حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 64، برئاسة الفنان الكبير حسين فهمي.
المُكرّمون
ومن المقرّر أن يُكرّم اليوم عدد من الفنانين ومنهم الفنان خالد النبوي، بجائزة فاتن حمامة للتميز، فيما يتم منح المخرج الكبير عمر عبد العزيز جائزة الهرم الذهبي، كما سيتم تكريم مدير التصوير السينمائي الكبير محمود عبد السميع بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر.
القنوات الناقلة للحفل
الحفل من المقرّر نقل فاعلياته عبر قناة dmc العامة، حيث من المقرّر أن يحضر عدد كبير من الفنانين والشخصيات الفنية والثقافية.
فيلم الافتتاح
كما يعرض عقب حفل الافتتام الفيلم الروائي «المسار الأزرق» «The Blue Trail – O Último Azul» حيث وقت الاختيار ليكون فيلم افتتاح الدورة السادسة والأربعين، التي تقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025. ويعرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية .
ينقل الفيلم، للمخرج البرازيلي جابريل ماسكارو، قصة تيريزا البالغة من العمر 77 عامًا، والتي تعيش في بلدة صناعية صغيرة بالأمازون، إلى أن تتلقى قرارًا رسميًا بالانتقال إلى مستعمرة سكنية مخصصة للمسنين. في هذا المكان المعزول يُؤخذ كبار السن لقضاء سنواتهم الأخيرة بينما يكرس الجيل الشاب حياته للإنتاجية والنمو. ترفض تيريزا ذلك المصير وتنطلق في رحلة عبر نهر الأمازون لتحقيق أمنية أخيرة قبل سلب حريتها، وهو قرار سيغير حياتها إلى الأبد . الفيلم إنتاج مشترك من البرازيل والمكسيك وتشيلي وهولندا، من بطولة دينيز وينبيرج، رودريغو سانتورو، ميريام سوكوراس وآدانيلو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى نجار مهرجان القاهرة حسين فهمي مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
الجلابية في المتحف الكبير.. صورة تثير الجدل في القاهرة
شهدت مصر قبل أيام افتتاح المتحف الكبير في احتفال عالمي لاقى صدى واسعا، واستقطب حضورا كثيفا من الزوار المصريين والأجانب على مدى الأيام التالية. وقد بلغ الإقبال ذروته يوم الجمعة الماضي، حيث وصل المتحف إلى أقصى طاقته الاستيعابية، مما دفع إدارته إلى وقف استقبال الزوار مؤقتا، ليتجه كثيرون إلى زيارة الأهرامات كبديل.
وسط هذا الزخم، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورة لرجل من صعيد مصر يرتدي جلبابا تقليديا، ترافقه زوجته بزي مصري بسيط وعباءة تقليدية. تحولت الصورة خلال ساعات إلى "تريند" واسع الانتشار، وأعادت إلى الواجهة تساؤلات حول علاقة المصريين بهويتهم واعتزازهم بالزي الشعبي التقليدي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آنا كسباريان صوت أميركي حر يتحدى إسرائيل ويدافع عن غزةlist 2 of 2من 5 بيوت إلى 200 ألف مسلم.. حكاية الجالية الإسلامية في كالغاري الكنديةend of listصورة وجدل الهويةأثارت الإعلامية "سمر فودة" جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليق نشرته عبر صفحتها الشخصية انتقدت فيه السماح بدخول زوار إلى المتحف المصري الكبير وهم يرتدون الجلابيب والعباءات، معتبرة أن "صورة الرجل وزوجته في المتحف بالجلاليب ليست مصر ولا تمثلها، فمصر بلد الأناقة وموضتها تسبق باريس".
كلمات فودة، ابنة المفكر الراحل فرج فودة، قوبلت بموجة من الاستياء بين المتابعين الذين اعتبروا أن الجلباب جزء أصيل من الهوية المصرية، بل وأحد رموزها الثقافية والاجتماعية، مشيرين إلى أنه يوازي في قيمته بعض أرقى العلامات العالمية في الأزياء الرجالية. وردت فودة لاحقا بقولها "مش مصري ومش هويتنا".
خلال ساعات، تحوّل الجدل حول "الجلابية" إلى عاصفة على مواقع التواصل، دافع خلالها كثيرون عن الزي الصعيدي والفلاحي باعتباره امتدادا للتراث المصري القديم. وتصدر النقاش رجل صعيدي يُدعى "الحاج رشاد"، صاحب الصورة الشهيرة التي التُقطت له مع زوجته في المتحف، والتي كانت الشرارة الأولى للنقاش.
وفي تفاعل لافت، أعلن السفير المصري محمد مرسي عوض، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه سيزور المتحف الكبير مرتديا الجلابية المصرية التقليدية، دعما للهوية الوطنية. كما كتبت عالمة الآثار مونيكا حنا أنها ارتدت الجلابية المصرية في مؤتمر لعلم المصريات بمدينة لايدن عام 2023، مؤكدة أن الحضور "احتفوا بالزي أكثر من البحث الأكاديمي نفسه"، مضيفة "الجلابية الصعيدية هي تطور الرداء المصري القديم، والاعتراض عليها غير مقبول لا تاريخيا ولا ثقافيا.. إيه عقدة الخواجة دي؟".
إعلانوهكذا تحول نقاش بسيط حول الزي الشعبي إلى نقاش مجتمعي أوسع حول الهوية والانتماء والاعتزاز بالثقافة المصرية الأصيلة.
جدل الجلابية يتصاعد رغم الاعتذارعلى الرغم من التوضيح والاعتذار اللذين قدمتهما الإعلامية "سمر فودة" بشأن منشورها المثير للجدل حول الجلباب المصري، موضحة أنها لم تكن تقصد الزي التقليدي للمصريين بل "عباءة" الزوجة التي لا تعبر عن الهوية المحلية -وفق وصفها- فإن الجدل لم يتوقف، بل تصاعد مجددا بعد اعتذارها.
فقد اعتبر كثيرون أن تبريرها لم يكن كافيا لإنهاء حالة الغضب الشعبي، خاصة بعدما واصلت التعليق والمناوشة عبر حسابها الشخصي. وزاد التفاعل على مواقع التواصل عقب ظهور الإعلامي عمرو أديب مرتديا "جلابية صعيدية" في برنامجه اليومي "الحكاية"، مؤكدا أن الجلباب جزء من الهوية المصرية الأصيلة، وأن ارتداءه "فخر لا يعيب أحدا".
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الثقافة المصرية بيانا أكدت فيه أنه لن يُمنع أي مواطن من دخول المتحف المصري الكبير بالزي التقليدي، مشددة على أن الجلباب جزء من التراث الوطني.
ويأتي ذلك ردا على الجدل الذي أثارته فودة في منشورها السابق، حين وصفت حضور الصعايدة والفلاحين بجلابيبهم وزغاريدهم في المتحف بأنه "يشوه المشهد السياحي والثقافي"، وهو ما فُسر على نطاق واسع باعتباره إساءة للهوية المصرية ولرموزها الشعبية.
مبادرة لزيارة المتحف الكبير بالجلباب المصري التقليديأطلق محمد مدني العطواني، مستشار شعبة المبدعين العرب للثقافة والتراث الأسواني، مبادرة لدعوة المصريين لزيارة المتحف المصري الكبير مرتدين "الجلابية المصرية التقليدية" بمختلف أشكالها وتصاميمها، باعتبارها رمزا يعبر عن التنوع الثقافي والهوية المصرية الأصيلة.
وأوضح العطواني في تصريح للجزيرة نت، أن المبادرة تهدف إلى تنظيم يوم احتفالي في المتحف الكبير، يشارك فيه المثقفون والفنانون والسفراء وعدد من المصريين من مختلف المحافظات، للتأكيد على أن الجلباب هو امتداد للزي الفرعوني القديم، وأن "الأجانب الذين تُخشى نظرتهم إليه هم في الحقيقة أكثر مَن يقدّر خصوصيته ورمزيته".
من جانبه، أكد الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ التراث الشعبي بجامعة القاهرة، أن ظهور الجلابية المصرية بأشكالها المتنوعة داخل المتحف الكبير "يُثري المشهد الثقافي ويدعم دور المتحف في إبراز الهوية المصرية".
وأضاف أن الصور المتداولة للمصريين بزيهم التقليدي إلى جوار تماثيل أجدادهم الفراعنة تُعد أفضل دعاية سياحية لمصر، مشيرا إلى أن الزغاريد والمظاهر الاحتفالية المرتبطة بزيارة المتحف "تعبّر عن فرحة المصريين بإنجاز حضاري يمثلهم جميعا"، مع ضرورة الحفاظ على التنظيم بما يصون صورة مصر أمام العالم.