توقف مفاجئ لـ iPhone Air.. آبل تغلق خطوط إنتاج أنحف هواتفها
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
ذكرت صحيفة The Information، أن شركة آبل قررت تأجيل إطلاق الجيل التالي من هاتفها iPhone Air، بعد أن دفعت المبيعات المخيبة للآمال للإصدار الأول، المصانع إلى التوقف عن الإنتاج.
الهاتف الجديد، المعروف داخليا باسم "V62"، كان من المقرر أن يعلن عنه في خريف 2026 إلى جانب iPhone 18 Pro وأول هاتف قابل للطي من آبل.
لكن الشركة أزالته الآن من جدول الإصدارات دون تحديد موعد جديد، وفقا لتقرير الصحيفة، استنادا إلى تصريحات ثلاثة أشخاص مطلعين على المشروع، ويعد هذا القرار أحدث مؤشر على صعوبات آبل في توسيع نطاق هواتفها خارج سلسلة آيفون الرئيسية.
سبب التأجيلأعلن عن iPhone Air في سبتمبر باعتباره أنحف وأقوى هواتف الشركة، إلا أن المراجعين والمستهلكين انتقدوا الكاميرا الفردية، وقصر عمر البطارية، وضعف السماعات مقارنة بنماذج Pro.
وقد توقفت أو قلصت شركات التصنيع الشريكة Foxconn وLuxshare بالفعل إنتاج iPhone Air الحالي، حيث قامت Foxconn بتفكيك جميع خطوط الإنتاج تقريبا باستثناء خط واحد ونصف، مع خطة لإيقاف الإنتاج بالكامل بحلول نهاية نوفمبر، بينما أنهت Luxshare إنتاجها في أكتوبر.
وقالت مصادر مطلعة على سلسلة توريد آبل إن حوالي 10% فقط من قدرة تصنيع هواتف آيفون كانت مخصصة لطراز Air، لكن حتى هذا الإنتاج المحدود كان صعب البيع.
يظل iPhone Air متوفرا على نطاق واسع في المتاجر وعبر الإنترنت، على عكس iPhone 17 Pro الأعلى تصنيفا، الذي يواصل النفاد في بعض الأسواق.
وفي سبتمبر، شكل iPhone Air فقط 3% من إجمالي مبيعات آيفون، مقارنة بـ 9% لنموذج iPhone 17 Pro و12% لنموذج iPhone 17 Pro Max، وفقا لبيانات Consumer Intelligence Research Partners التي استشهدت بها الصحيفة.
خطط iPhone Air 2 لم تلغ بالكاملكانت آبل تعمل على تطوير iPhone Air 2 بخطط تشمل إطارا أخف، بطارية أكبر، وتقنية تبريد محسنة باستخدام غرفة البخار الموجودة في iPhone 17 Pro.
كما كان المهندسون يستكشفون تصميما جديدا يضيف كاميرا خلفية ثانية، وهي ميزة غائبة في النسخة الأولى واعتبرت سببا لعدم قبول بعض المستهلكين للهاتف.
وأفادت الصحيفة بأن بعض المهندسين والموردين ما زالوا يعملون على الجهاز، ما يفتح الباب لاحتمال ظهور نسخة محسنة من iPhone Air 2 في ربيع 2027، إلى جانب iPhone 18 القياسي وiPhone 18e منخفض التكلفة.
رغم أن القرار لا يصل إلى حد إلغاء الهاتف بالكامل، إلا أن إزالة نموذج رئيسي من جدول الإصدارات في هذه المرحلة يعد أمرا نادرا جدا لدى آبل، حسبما أفاد موظفون حاليون وسابقون للصحيفة.
وكانت الشركة قد بدأت اختبارات الإنتاج المبكرة للطراز الجديد هذا الصيف، بالتزامن مع وصول iPhone Air الأول إلى المتاجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل إنتاج iPhone Air مبيعات آيفون iPhone 17 Pro iPhone Air 2
إقرأ أيضاً:
آبل تصدم العالم بـ«جورب آيفون» الفاخر.. وميتا تنهي حقبة أزرار الإعجاب!
في خطوة أثارت سخرية وغضب مستخدميها حول العالم، أطلقت آبل ملحقها الجديد iPhone Pocket، المعروف بين المستخدمين باسم “جورب آيفون”، وهو عبارة عن حقيبة أو محفظة ثلاثية الأبعاد للهاتف الذكي، تأتي بحجمين مختلفين، الأول مع حزام قصير لتعليقه على الذراع، والثاني مع حزام أطول يوضع على الكتف.
ورغم تصميمه الغريب الذي يشبه الجورب السميك بفتحة في الوسط، أثارت الأسعار الجدل أيضاً، حيث يبدأ الإصدار القصير من 149.95 دولاراً، بينما يصل الإصدار الأطول إلى 229.95 دولاراً.
وسرعان ما اجتاحت التعليقات الساخرة منصات التواصل الاجتماعي، حيث شبه المستخدمون الملحق بأدوات غريبة أو ساخروا من سعره المرتفع، مع التأكيد على أنه إصدار محدود.
وصُمم iPhone Pocket بالتعاون مع دار الأزياء اليابانية ISSEY MIYAKE، مستلهماً تصميم “الثنيات” الشهيرة في ملابسهم لتحويلها إلى حقيبة هاتف عملية وجمالية، وسيُطرح للبيع في ثمانية ألوان مختلفة تشمل الليموني، اليوسفي، الأرجواني، الوردي، الياقوتي، والأسود، في متاجر آبل والدول الرئيسية مثل الولايات المتحدة وفرنسا والصين واليابان وكوريا الجنوبية.
على صعيد آخر، أعلنت شركة ميتا عن نهاية حقبة أزرار “الإعجاب” و”المشاركة” الخارجية على الإنترنت، والتي استمرت 16 عاماً، اعتباراً من 10 فبراير 2026. هذه الأزرار كانت تسمح للمستخدمين بمشاركة المحتوى أو الإعجاب به من خارج منصة فيسبوك، لكنها لم تعد تتناسب مع رؤية ميتا للمنصة الحديثة.
وأكدت الشركة أن عملية الإيقاف ستكون سلسة، حيث ستتحول الأزرار تلقائياً إلى عناصر غير مرئية مع الحفاظ على وظائف المواقع الأساسية، مع تشجيع المطورين على إزالة الأكواد المرتبطة بها مسبقاً لضمان تجربة مستخدم أكثر سلاسة، ما يعكس تحول ميتا نحو بيئة رقمية أكثر انغلاقاً، ويثير تساؤلات حول مستقبل التفاعل بين منصات الإنترنت المختلفة.
دعوى جماعية ضد “غوغل” بعد اتهامات بتجسس “جيميني” على الرسائل والاتصالات
تواجه شركة “غوغل” دعوى قضائية جماعية بعد اتهامات باستخدام مساعدها الذكي “جيميني” لتتبع الاتصالات الخاصة للمستخدمين في خدماتها “جي ميل” و”تشات” و”ميت” دون علمهم أو موافقتهم.
وأوضحت الدعوى، المقدمة الثلاثاء في المحكمة الاتحادية بمدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا، أن “غوغل” شغلت “جيميني” بشكل سري لجميع التطبيقات في أكتوبر الماضي، ما مكّن الشركة من الوصول إلى كل رسالة بريد إلكتروني ومرفق تم إرساله أو استلامه، مستغلة البيانات لأغراضها دون إعلام المستخدمين.
وأشارت الدعوى إلى أن الشركة تسمح للمستخدمين بإيقاف تشغيل “جيميني”، إلا أن ذلك يتطلب التعمق في إعدادات الخصوصية، وإلا فإن جميع الاتصالات الشخصية تصبح عرضة للتتبع.
وتدّعي الدعوى أن “غوغل” انتهكت قانون كاليفورنيا للخصوصية لعام 1967، الذي يمنع التنصت والتسجيل السري للاتصالات دون موافقة جميع الأطراف.
ولم ترد “غوغل” على طلب التعليق حتى الآن.