تصفح بلا أثر.. فاير فوكس يكشف سلاحه السري ضد تعقب بصمة الأجهزة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلنت شركة موزيلا Mozilla، عن تحديث جديد لمتصفح فايرفوكس Firefox، يهدف إلى حماية المستخدمين من تتبعهم عبر ما يعرف بـ “بصمة الجهاز”، وهي تقنية تتجاوز ملفات تعريف الارتباط التقليدية Cookies لتعقب نشاطك على الإنترنت باستخدام مواصفات جهازك، المنطقة الزمنية، وإعدادات النظام الأخرى.
وتعد بصمات الأجهزة أكثر صعوبة في الحظر مقارنة بالكوكيز، إذ يمكن للمواقع إنشاء ملف تعريف فريد لك لتتبع تصفحك حتى عند استخدام وضع التصفح الخاص، لكن مع تحديث Firefox 145، تقول موزيلا إنها تمكن المستخدمين من تقليل إمكانية التعرف عليهم بنسبة تصل إلى 70%.
تم إدراج هذه الميزات ضمن خدمة Enhanced Tracking Protection، وهي متاحة حاليا في وضع Private Browsing ووضع ETP Strict، وتخطط موزيلا لاحقا لتوسيع الحماية لتشمل التصفح العادي.
تعتمد المواقع على سكربتات تتبع تجمع بيانات عن متصفحك وجهازك، مثل:
- نسخة المتصفح ونظام التشغيل
- دقة الشاشة وألوانها
- الخطوط المثبتة ولغة النظام
- أداء بطاقة الرسوميات GPU والمعالج CPU
- دعم الشاشة اللمسية وذاكرة الجهاز
حتى إذا رفضت الكوكيز، فإن هذه السكربتات غالبا ما تستمر في العمل.
ابتكارات موزيلا لمكافحة البصماتمنذ 2021، تعمل موزيلا على تطوير الحماية من بصمات الأجهزة بشكل تدريجي. وتشمل التحديثات الجديدة:
- إضافة ضوضاء عشوائية للصور الخلفية عند قراءتها من قبل الموقع.
- إجبار استخدام خطوط النظام القياسية مع استثناء خطوط اللغة.
- إخفاء معلومات حول دعم اللمس، دقة الشاشة، وعدد نوى المعالج.
يهدف هذا التحديث لخفض عدد المستخدمين الذين يمكن تتبعهم بشكل فريد إلى 20% فقط، مقارنة بأكثر من 60% بدون أي حماية.
ومع ذلك، من غير المتوقع أن يتمكن أي متصفح من الوصول إلى 0%، إذ تعتمد بعض وظائف المواقع الأساسية على هذه المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فايرفوكس تحديث جديد
إقرأ أيضاً:
هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان التشويقي الجديد لفيلم Toy Story 5
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟ هذا هو السؤال الحاسم الذي يطرحه الإعلان التشويقي الجديد لفيلم "Toy Story 5"، الذي أصدرته "Pixar"، الثلاثاء، ويتناول مُعضلة الأبوة والأمومة المألوفة حول وقت الشاشة.
ويُظهر الإعلان القصير، على أنغام أغنية "Never Tear Us Apart" لفرقة "INXS"، طردًا جديدًا يُسلّم إلى "بوني أندرسون"، الأخت الصغرى لـ"أندي"، التي ورثت جميع ألعابه في فيلم "Toy Story 3" العاطفي عام 2010.
وبينما تنظر مجموعتنا المفضلة من الألعاب المُجسّمة، بما في ذلك: "وودي"، و"باز"، و"ريكس"، والسيد والسيدة "بوتاتو هيد"، و"جيسي"، وغيرهم - في رعب مُتوقع، تُفتح العبوة لتكشف عن جهاز لوحي مُؤطر بضفدع يُدعى "ليلي باد"، يُشير إلى بوني قائلًا: "هيا نلعب!"
بناءً على رد فعل الفتاة الحماسي، ستواجه ألعاب هذه القصة صعوبة بالغة في الحفاظ على أهميتها.
ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الفيلم سيتناول المفارقة الصارخة والمتشعبة المتمثلة في أن هذه الألعاب كانت هي نفسها أدوات لغزو الشاشة، كشخصيات في سلسلة أفلام عمرها 30 عامًا.
سيعيد فيلم "Toy Story 5" النجوم: توم هانكس، وتيم ألين، وجوان كوزاك، من بين آخرين، كجزء من طاقم الأداء الصوتي.
ويستضيف الفيلم الممثلين الجدد في السلسلة، إرني هدسون، وكونان أوبراين، وغريتا لي، بدور "ليلي باد"، وفقًا لوصف"Pixar" الترويجي على يوتيوب.
ومن المقرر عرض الفيلم في دور العرض السينمائي في صيف 2026.