من أبرز أسباب الإصابة بالعمى.. الصحة: مصر حققت نصرًا دوليًا بالقضاء على التراكوما
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن مصر حققت إنجازًا صحيًا كبيرًا، حيث اعتمدت منظمة الصحة العالمية رسميًا خلو البلاد من مرض التراكوما، وهو المسبب الأبرز للعمى المعدي عالميًا، قائلا : جاء هذا الإنجاز بعد سنوات من الجهود الوطنية المكثفة لمكافحة المرض.
أكد الدكتور عبد الغفار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الوصول إلى هذه النتيجة يعود إلى تبني الدولة المصرية سياسة صحية متكاملة، نفذتها بدعم وتعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية.
وشملت الاستراتيجية المصرية عدة ركائز أساسية للقضاء على المرض وهى توفير العلاج دون مقابل لجميع المصابين.ى،و تكثيف جهود الكشف عن الحالات في مراحلها الأولى.
وتابع: حملات توعوية متواصلة حول سُبل الوقاية من المرض.
أشار المتحدث الرسمي إلى أن الدولة لم تكتفِ بالعلاج، بل أولت اهتمامًا خاصًا بمنع أسباب الانتشار من خلال نشر ثقافة غسل الوجه بانتظام والحرص على النظافة الشخصية.
وذكر أن العمل على تحسين البيئة الصحية والمعيشية للمواطنين.
وأضاف أن الجهود شملت أيضًا إجراء التدخلات الجراحية اللازمة للحالات المتقدمة، مما أسهم في ضمان خفض معدلات الإصابة إلى أدنى مستوى.
اقرأ أيضًا:
المتحف الكبير يكشف حقيقة وقف بيع التذاكر للمصريين يومي الجمعة والسبت
مدبولي يعتمد تعريفة تغذية الكهرباء من مشروعات تدوير المخلفات
الأزهر يُدين التفجير الإرهابي في العاصمة الباكستانية
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور حسام عبد الغفار أسباب الإصابة بالعمى القضاء على التراكوما الوقاية من مرض التراكوما أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
أخبار مهرجان القاهرة
المزيدمن أبرز أسباب الإصابة بالعمى.. "الصحة": مصر حققت نصرًا دوليًا بالقضاء على "التراكوما"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق الدكتور حسام عبد الغفار أسباب الإصابة بالعمى مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر مهرجان القاهرة صور وفیدیوهات مصر حققت
إقرأ أيضاً:
علماء يحلمون بالقضاء على الملاريا بتعديل الحمض النووي للبعوض الناقل للمرض هل ينجح؟
مجموعة صحية عالمية تفصّل بدقة مكامن الأمل في استخدام بعوض معدّل وراثيا للقضاء على أمراض مهددة للحياة، وأين قد تقصر هذه المقاربة.
لطالما حلم العلماء بالقضاء على الأمراض التي ينقلها البعوض مثل الملاريا، التي تودي وحدها بحياة أكثر من 608.000 شخص سنويا.
وقد أسهمت ابتكاراتهم، ولا سيما الناموسيات المعالجة بالمبيدات، في خفض وفيات الأطفال في أجزاء من إفريقيا تضررت بشدة من هذه الأمراض. وتنتقل هذه الأمراض عندما يلدغ الناس بعوض أو حشرات أخرى مصابة.
لكن، ومنذ ستينيات القرن الماضي، بدأ فريق من العلماء يطرح سؤالا آخر تماما: بدلا من التركيز فقط على قتل الحشرات الحاملة للطفيليات، ماذا لو أمكن ببساطة منعها من نقل المرض؟
ومنذ ذلك الحين، استثمرت مختبرات خاصة وجامعات وهيئات حكومية مئات الملايين من اليورو في تجارب لتعديل الحمض النووي للبعوض. فبعض التعديلات الجينية تجعل البعوض عقيما، بينما تمنع تعديلات أخرى ذريته من الوصول إلى طور البلوغ، أو تجعل الطفيليات الممرِضة أقل قدرة على إصابة الحشرات.
وقال يان كولاتشينسكي، خبير الملاريا ومكافحة النواقل في "يونيتيد"، وهي مجموعة تعمل على تحسين إتاحة الأدوية في البلدان ذات الدخل المنخفض: "إن فكرة تغيير جينوم البعوض ليصبح غير قابل للإصابة بالطفيليات تمثل تحولا جذريا في النهج".
وكانت الاختبارات المبكرة على بعوض معدل وراثيا في بوركينا فاسو والبرازيل وماليزيا والولايات المتحدة وأماكن أخرى مشجعة، إذ ساعدت في تقليص أعداد البعوض هناك.
لكن بعض أنواع التحرير الجيني تثير الجدل، إذ تطالب جماعات بيئية منذ سنوات بحظر إطلاق بعوض يحمل "الدفع الجيني"، وهي آلية تزيد احتمال نقل الحشرات للجينات المعدلة إلى ذريتها.
وفي تقرير جديد، تقول "يونيتيد"، التي تستضيفها منظمة الصحة العالمية، إن هذا بالتحديد هو أسلوب التحرير الجيني الذي تعتبره النهج الأكثر وعدا لإنهاء آفة الأمراض المنقولة بالبعوض.
وبحسب يونيتيد، ففي نهج الدفع الجيني ذاتي الاستدامة، تُورَّث التغييرات في جينات البعوض إلى 100 في المائة من ذريته، ما يعني أنها قد تنتشر في الجماعة حتى تستبدل بالكامل البعوض الناقل للأمراض.
وفي أفضل الأحوال، يعني ذلك أن إطلاقا واحدا لهذه الحشرات المعدلة في البرية قد يفضي في نهاية المطاف إلى القضاء على الملاريا في المناطق التي تتوطن فيها حاليا، بما يشمل جزءا كبيرا من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأوضح كولاتشينسكي أن ذلك "سيسمح لنا بالسيطرة على الملاريا على نطاق غير مسبوق، لأن البعوض سيكاد يسيطر على نفسه".
وأضاف: "هذا أمر نعدّه الكأس المقدسة".
Related شركة سويسرية تجيز أول علاج للملاريا في العالم للأطفال حديثي الولادةوباستخدام تقنيات أخرى للتحرير الجيني، ستختفي هذه التغييرات في الحمض النووي خلال بضعة أجيال، ما يعني أن العلماء سيضطرون إلى إطلاق الحشرات المعدلة مرارا. وهذا يجعل هذه الأساليب أعلى كلفة مع مرور الوقت، بحسب التقرير.
غير أن نهج الدفع الجيني ذاتي الاستدامة ينطوي على مخاطر وحدود خاصة به. فالتغيير الدائم للتركيب الوراثي لنوع من البعوض قد يخلّف تبعات غير مقصودة على النظام البيئي يصعب التنبؤ بها.
ويختبر العلماء أيضا وسائل غير وراثية لمنع انتقال الأمراض عبر البعوض، على سبيل المثال بإصابة بيوض البعوض ببكتيريا "ولباخيا"، التي تؤثر في قدرتها على التكاثر ونقل حمّى الضنك وشيكونغونيا وأمراض أخرى.
ويواصل الباحثون استكشاف استراتيجيات متعددة للسيطرة على البعوض، كما قال كولاتشينسكي، لأن كل وضع قد يتطلب أساليب مختلفة. فنهج ما قد يكون أنسب لاستهداف طفيليات بعينها، أو أنجع في البيئات الحضرية أو الريفية، أو أكثر عملية تبعا للاعتبارات اللوجستية أو التمويل.
وهناك أيضا خطر أن تفشل تقنيات تبدو ناجحة في البيئات التجريبية عند تطبيقها في العالم الحقيقي.
وقال كولاتشينسكي: "لن ترغب في وضع كل بيضك في سلة واحدة".
حتى إذا حُسمت المسائل العلمية، فقد يكون من الصعب حشد الدعم السياسي والمالي والشعبي للتعديل الجيني. وإضافة إلى ذلك، تهدد اقتطاعات كبيرة في تمويل الصحة العالمية هذا العام المعركة القائمة ضد الملاريا وأمراض أخرى منقولة بالنواقل.
لكن كولاتشينسكي قال إن هذه التكنولوجيا قد تظل أفضل فرصة أمام المجتمع العلمي لتغيير مسار أمراض متوطنة مثل الملاريا تغييرا ملموسا، وهي التي أصابت نحو 263 مليون شخص في 2023، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف: "لا أرى فعلا وسيلة أخرى للوصول إلى صفر ملاريا في المناطق الموبوءة من دون أداة كفيلة بتغيير قواعد اللعبة". "ومن بين الخيارات المطروحة، أرى أن بعوض الدفع الجيني هو على الأرجح الأكثر وعدا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة الصحة ملاريا
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم