آمنة الكتبي (دبي)

أخبار ذات صلة تكريم محمد بن راشد بجائزة «العويس الثقافية» تحت رعاية منصور بن زايد.. اليوم تكريم الفائزين بالدورة الثالثة لجائزة الإمارات لريادة سوق العمل

ينطلق جناح الفضاء في معرض دبي للطيران 2025 بمشاركة واسعة من وكالات فضاء دولية وشركات ناشئة وخبراء عالميين، ضمن منصة تنظمها وكالة الإمارات للفضاء لتعزيز التعاون الدولي، واستعراض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الفضاء، بما يعكس مكانة الدولة الريادية كمركز إقليمي لتطوير الصناعات الفضائية والاقتصاد القائم على المعرفة.


ويجمع الجناح أكثر من 22 وكالة فضاء عالمية و12 شركة ناشئة مبتكرة، تعمل ضمن مناطق الفضاء الاقتصادية في الدولة، إلى جانب أكثر من 50 جهة حكومية وعالمية تعرض أحدث تقنياتها وإنجازاتها، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 100 خبير عالمي ورواد فضاء وقادة في الصناعة من مختلف دول العالم، ضمن بيئة تفاعلية تجمع صناع القرار والمبتكرين لاستشراف مستقبل الفضاء والاقتصاد المرتبط به، كما يشكّل جناح الفضاء أحد أبرز محاور معرض دبي للطيران في نسخته الحالية، إذ يجسّد التزام دولة الإمارات بتطوير قطاع الفضاء الوطني وتوسيع مجالات التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي والاستثمار الفضائي.
وتهدف وكالة الإمارات للفضاء من خلال هذا الجناح إلى دعم منظومة الابتكار وجذب الاستثمارات النوعية عبر مبادرة مناطق الفضاء الاقتصادية، التي توفّر بيئة تشريعية وحوافز متكاملة للشركات العالمية والناشئة العاملة في القطاع، كما يسلّط الجناح الضوء على أبرز المشاريع الفضائية الإماراتية، ومشاركة نخبة من المهندسين ورواد الفضاء الإماراتيين في جلسات وورش عمل متخصّصة تسعى إلى استشراف آفاق التعاون في استكشاف الفضاء.

التنمية المستدامة
ويؤكد جناح الفضاء الدور المتنامي لدولة الإمارات على الساحة العالمية في مجالات علوم وتكنولوجيا الفضاء، ودعمها للجهود الدولية الرامية إلى توظيف التقنيات الفضائية في خدمة التنمية المستدامة والاقتصاد. كما تضم قائمة المشاركين وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وسبيس 42، وفَضاء، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة إيرباص، وتاليس إيلينا سبيس، وستار لينك، وإس تي إنجنيرنج، وآيس آي، وإينوسبيس، وون ويب التابعة لشركة يوتلسات، وفاست، إلى جانب بلاك سكاي، ومجموعة نيو للفضاء.
 كما تشمل خبراء من وكالات عالمية، مثل وكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء البريطانية، ووكالة الفضاء الإيطالية، ووكالة الفضاء الفرنسية، ووكالة الفضاء السعودية، ووكالة الفضاء البحرينية، إضافة إلى مكتب تكنولوجيا الفضاء والصناعة في سنغافورة.
ويُعد الجناح منصة مميزة لاستكشاف الفضاء من خلال فعاليات تفاعلية، كما يمكن للزوّار حضور لقاءات مع مجموعة من رواد الفضاء، بمن فيهم الدكتورة شيان ليو بروكتور وكلود نيكولييه، مما يوفّر لهم تجربةً ملهمة وتفاعلية مع الجمهور الأوسع من خلال المحادثات والجلسات الطلابية واللقاءات في منطقة سكاي فيو، كما يتيح التكامل مع منصة فيستا الخاصة بالشركات الناشئة إمكانية التواصل بين المستثمرين وروّاد الأعمال في قطاع الفضاء من خلال المسابقات والإرشادات وفرص التواصل.

أنظمة مرنة
يبرز من فعاليات المعرض تحدي «أوربت إكس: أنظمة الفضاء المرنة»، الذي تم إطلاقه بالتعاون مع مجموعة إيدج وفضاء، الذي يدعو الشركات الناشئة إلى ريادة الجيل القادم من أنظمة الأقمار الاصطناعية الصغيرة وهياكل الشبكات المدارية المصممة لأغراض زيادة السرعة وتعزيز مستويات التكيف والتأثير بالوقت الفعلي، كما يعزّز هذا التركيز على ريادة الأعمال من خلال رؤية دولة الإمارات لإنشاء منطقة الفضاء الاقتصادية، وهي منظومة متكاملة مخصّصة لاستقطاب الشركات العالمية العاملة في قطاع الفضاء، ودعم روّاد الأعمال، وتسريع الاستثمارات في المشاريع التجارية الفضائية. وستحظى مشاركة الشباب باهتمام خاص من خلال مبادرة قادة الجيل القادم وحلقات الشباب التي تنظمها بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، وذلك بهدف تحفيز المواهب الشابة لاستكشاف مسيرات مهنية في قطاعات العلوم والتكنولوجيا وابتكارات الفضاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض دبي للطيران الإمارات الفضاء دبي وكالة الإمارات للفضاء ووکالة الفضاء وکالة الفضاء جناح الفضاء من خلال

إقرأ أيضاً:

افتتاح أول منشأة لتصنيع وتجميع الأقمار الاصطناعية التجارية في المنطقة بكيزاد أبوظبي


أبوظبي (الاتحاد) افتتحت شركة «أوربت ووركس»، منشأة التصنيع المتكاملة في المنطقة الاقتصادية الخاصة كيزاد بأبوظبي، لتكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط المخصّصة للإنتاج والتجميع التجاري للأقمار الاصطناعية.

وقالت الشركة إنها ستبدأ بإنتاج كوكبة «الطائر»، أول كوكبة تجارية محلية على مستوى الشرق الأوسط، وأول أسطول إماراتي لمراقبة الأرض مزوّد بالذكاء الاصطناعي، ومن المقرّر أن يتم الإطلاق الأول للكوكبة في عام 2026، ومن المتوقّع أن تُصبح بحلول نهاية العقد أحد أكثر أساطيل مراقبة الأرض تقدماً في الشرق الأوسط.

وأشاد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، بهذا الإنجاز الوطني الذي يعكس التطور النوعي لمنظومة الفضاء في دولة الإمارات، ويؤكد مكانتها على الخريطة العالمية كمركز رائد في التصنيع الفضائي.

واعتبر معاليه أن افتتاح أول منشأة متكاملة في المنطقة لتصنيع وتجميع الأقمار الاصطناعية التجارية، خطوة محورية تجسّد جاهزية الدولة للمنافسة العالمية، وتفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتقنيات المتقدمة في قطاع الفضاء. وأوضح معاليه أن المشروع يسهم في تأسيس قاعدة اقتصادية فضائية مستدامة قائمة على المعرفة والابتكار، ويعزّز الدور المتنامي للقطاع الخاص الوطني في دعم مسيرة الدولة نحو قطاع فضائي متكامل، كما يوفّر منصة لتعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، ويدعم تدريب الكوادر الوطنية، وتطوير الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال الفضاء، بما يعكس رؤية دولة الإمارات الطموحة في بناء منظومة فضائية رائدة قادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي.

أول منشأة متكاملة 

وتُعد منشأة «أوربت ووركس»، منصّة متقدمة من الجيل الجديد، مصممة لتسريع تطوير ونشر تقنيات الفضاء عبر المنطقة، حيث تم تصميمها لدعم التقنيات الفضائية من أقمار مراقبة الأرض وأقمار الاتصالات إلى المركبات الفضائية المتقدمة والحِمل المتخصص. وتضم المنشأة غرفاً نظيفة لتجميع الأقمار بالكامل، إلى جانب بنية تحتية متكاملة للاختبارات تشمل غُرف التفريغ الحراري، وغُرف التداخل الكهرومغناطيسي، وبيئات محاكاة المهام، مما يتيح إجراء التأهيل الكامل تحت سقف واحد.

افتتاح أول منشأة لتصنيع وتجميع الأقمار الاصطناعية التجارية في المنطقة بكيزاد أبوظبي

 

أخبار ذات صلة أنور قرقاش يلتقي نائب وزير الخارجية الإيراني «نعمة» تواصل تعاونها مع مهرجان «تيست أوف أبوظبي»

وتعمل المنشأة كمركز ابتكار وتعاون، حيث يمكن للشركاء والعملاء العمل جنبًا إلى جنب مع فرق الهندسة لاكتساب الخبرة العملية ونقل المعرفة. يوفّر هذا النموذج للإنتاج المتكامل، من التصميم ودمج الحِمل وحتى الاختبارات والاستعداد للإطلاق، تسريعاً هائلاً للعمليات التقليدية من سنوات إلى أشهر، من خلال الإنتاج المعياري والمتوازي، مما يمكّن من إنتاج أقمار مخصصة عالية الأداء مع مرونة وكفاءة تكلفة استثنائية.

وقال الدكتور حمد الله محيب، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأوربت ووركس والرئيس التنفيذي لمارلان سبيس: «إنّ تدشين هذه المنشأة اليوم ليس مجرد افتتاح مبنى، بل إعلان عن القدرة الوطنية، وتحوّل الإمارات من مستهلك للتقنيات الفضائية إلى منشئ ومشغل ومصدر لها. وأضاف: «هدفنا إعادة تعريف كيفية بناء الأقمار لتكون أسرع، أذكى، وبالقرب من أماكن الطلب، ويسعدنا أن نعلن أن كوكبة «الطائر» هي بداية لعصر جديد تصبح فيه الإمارات منتجاً عالمياً للبنية التحتية الفضائية، حيث صُممت «أوربت ووركس» ليس فقط لخدمة كوكباتها الخاصة، بل لتكون منصة يمكن للشركات والحكومات والمؤسسات البحثية استخدام بنيتها التحتية لتحقيق أهدافهم، بما في ذلك البرامج الجاهزة، وحمل الأقمار المستضافة، والمهام المشاركة، وبناء القدرات السيادية، من أبوظبي إلى العالم.

التصنيع والتجميع

وتتألف كوكبة «الطائر» من عشرة أقمار اصطناعية، صُممت لتقديم معلومات مراقبة الأرض شبه اللحظية عبر مجالات متعددة، وعلى عكس الأقمار التقليدية التي تلتقط الصور وترسلها إلى محطات الأرض لمعالجتها، تقوم أقمار «الطائر» تحليل البيانات في المدار وتقديم معلومات قابلة للتنفيذ خلال دقائق، كما يدمج كل قمر بين المستشعرات البصرية، وتحت الحمراء، والحرارية والراديوية مع معالجة ذكية على متنه، وعند رصد أي نشاط يعمل القمر على تسجيل الصور بالتفصيل ومعالجتها في الوقت الفعلي، لتحويل البيانات الأولية إلى معلومات فورية.

وتدعم هذه القدرات الأمن الوطني، والاستجابة للكوارث، ومراقبة المناخ، والزراعة، والعمليات البحرية، بما في ذلك كشف التجريف غير القانوني، وتقييم أضرار الكوارث، ومراقبة صحة المحاصيل لضمان الأمن الغذائي. محطة رئيسية

من جانبه أكّد بيير-داميان فوجور، الرئيس التنفيذي لشركة لوفت أوربيتال، أهمية هذه الشراكة، قائلاً: «يُعد افتتاح منشأة «أوربت ووركس» محطة رئيسية في الرؤية المشتركة مع شركة «مارلان سبيس» لبناء قدرات تصنيع متقدمة في أبوظبي، بما يتماشى تماماً مع رؤية القيادة الرشيدة لتطوير منظومة الفضاء في الدولة. وقد أُنجز هذا المشروع خلال 12 شهراً فقط، ليشكّل امتداداً طبيعياً لأهداف شركة «لوفت» في بناء قدرات فضائية سيادية بسرعة وكفاءة في أبوظبي».

وأضاف: «ستستفيد المنشأة من قوة الشركاء المحليين الذين نفخر بالتعاون معهم، لتكون حجر الأساس في استقطاب شركاء عالميين من مختلف أنحاء العالم لتطوير منظومة فضائية متكاملة في أبوظبي. كما تمثّل كوكبة «الطائر»، التي تم بناؤها وتشغيلها بوساطة «أوربت ووركس»، أول كوكبة أقمار اصطناعية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وستُطلق جيلاً جديداً من التطبيقات حول العالم، بما يعزّز المكانة العالمية المتنامية لدولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي».

وقال محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيزاد: «يعزّز بناء «أوربت ووركس» منشأتها في كيزاد مكانة أبوظبي كمركز للابتكار والتصنيع المتقدم. هذا النوع من الاستثمار يسرّع استراتيجية الإمارات الصناعية، من خلال الجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية العالمية لخلق صناعات المستقبل». من جهته قال: جاستن ليدبيتر، مدير تنفيذي في أوربت ووركس: «ما يميز هذا المشروع ليس السرعة فقط، بل الطموح. نحن نبنّي بنية تحتية فضائية متقدمة للتصدير من الإمارات ولخدمة الإمارات نفسها، وننشئ قنوات شراء سيادية للتقنيات الفضائية، حيث صُممت المنشأة منذ البداية لتكون منصة انطلاق لمهمات الفضاء من جميع الأنواع».

مقالات مشابهة

  • الجناح الإماراتي في «الدفاع والأمن» بتايلاند يشهد اهتماماً من المشاركين الدوليين
  • جناح سلطنة عُمان يستعرض في قمة المناخ مسار التحول الأخضر
  • وكالة الفضاء السعودية تفوز بـ 4 جوائز عالمية
  • افتتاح أول منشأة لتصنيع وتجميع الأقمار الاصطناعية التجارية في المنطقة بكيزاد أبوظبي
  • إطلاق برامج مخصصة لإلهام الجيل المقبل من مستكشفي الفضاء في الإمارات
  • جناح الإمارات في بانكوك يستقطب اهتماماً واسعاً في معرض الدفاع والأمن 2025
  • اكتمال جاهزية القطاع الأرضي للقمر العربي 813
  • «الشارقة للفضاء والفلك» تُطلق النسخة الأولى من المدرسة الشتوية للإحصاء الفلكي
  • “خدمة ضيوف الرحمن.. منظومة تتكامل عبر العقود”