أكاديمية طويق تطلق 100 معسكر وبرنامج تقني
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
البلاد (الرياض)
فتحت أكاديمية طويق التسجيل في أكثر من 100 معسكر وبرنامج تقني في مجالات التقنيات المتقدمة، خلال الربع الأول من عام 2026، بشهادات احترافية بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية؛ بهدف تطوير وتأهيل القدرات الوطنية.
وتستهدف المعسكرات والبرامج مختلف الفئات العمرية من خريجي الدبلوم وطلاب الجامعات وخريجي الجامعات والموظفين وطلاب التعليم العام، لبناء قدراتهم ومهاراتهم التقنيّة؛ وفق منهجيّة تعليم قائمة على التطبيق العملي، في عدّة مجالات؛ أبرزها: البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وتجربة المستخدم، والدرونز، وهندسة الميكاترونيكس، وعلم البيانات، والعوالم الافتراضية، والعديد من مجالات التقنيات الحديثة، التي تسهم في بناء جيل تقني واعد؛ وفقًا لاحتياجات سوق العمل، وأتاحت الأكاديمية التسجيل في المعسكرات والبرامج عبر موقعها الإلكتروني: https://tuwaiq.
وتواصل أكاديمية طويق دورها في بناء وتمكين الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، عبر شراكات إستراتيجية مع كبرى الجهات العالمية أبرزها (Apple) و(Meta) و(INVIDIA) و(Google Cloud)، وغيرها من الجهات المتقدمة؛ لتقديم برامج احترافية نوعية تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع نظيرته البرتغالية سبل تبادل الخبرات في مختلف مجالات العمل
بحث سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، اليوم، مع سعادة السيدة آنا مينديز جودينهو وزير العمل والتضامن والضمان الاجتماعي في جمهورية البرتغال، وعدد من كبار مسؤولي قطاع العمل البرتغاليين، سبل تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مختلف مجالات العمل، واستعراض مجالات التعاون بين البلدين، ومناقشة أفضل الممارسات المتعلقة بتطوير بيئة العمل.
وناقش الجانبان آليات تعزيز تبادل الخبرات بين دولة قطر وجمهورية البرتغال، واستعراض أوجه التعاون القائمة وسبل تطويرها بما يدعم الشراكة الثنائية ويوسع آفاق التعاون في مجالات العمل بين الجانبين.
وأبرز سعادة الوزير، خلال زيارته الحالية للبرتغال في إطار تعزيز التعاون المشترك، أن دولة قطر أدركت مبكرا أهمية التحول الرقمي في تطوير سوق العمل وتعزيز الإنتاجية وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرا إلى تنفيذها تحديثات جذرية في سوق العمل فيها شملت تطوير التشريعات لتصبح أكثر مرونة وعدالة، وتعزيز منظومة التفتيش الفعال القائم على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، خاصة في مجالي السلامة والصحة المهنية، وذلك لضمان الامتثال للقوانين وتعزيز بيئة عمل لائقة ومستدامة.
وأكد سعادته تقاطع التجربة القطرية في مجالي الحماية الاجتماعية والعمل اللائق في العديد من جوانبها مع التجربة البرتغالية، الأمر الذي يجعل من التعاون بين البلدين خطوة رائدة نحو بناء نموذج مشترك يقوم على تحقيق التوازن بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.
كما نوه سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل بمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة العمل في دولة قطر ووزارة العمل والتضامن والضمان الاجتماعي في جمهورية البرتغال التي تشكل إطارا عمليا لتبادل الخبرات الفنية، وتنفيذ برامج تدريب مشتركة وتطوير مبادرات رقمية في مجالات التفتيش العمالي والسلامة والصحة المهنية، إلى جانب تعزيز التعاون في قضايا الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة والشباب.