الثورة نت/..
أكد الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الخميس، أنه لا توجد أي معلومات حتى الآن حول بدء الولايات المتحدة الأمريكية الاستعدادات العملية لإجراء تجارب نووية.

وفي حديثه لقناة “روسيا 24″، أجاب أوليانوف على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تستعد للاختبارات قائلاً: “على حد علمي، لا.

لم نتلق أي معلومات عن أي استعدادات عملية جارية، وهذا أمر جيد على الأرجح”.

وأشار إلى تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول الشفافية الكاملة، وقيامهم بدعوة الأطراف الراغبة لزيارة موقع التجارب المغلق في نيفادا، وقال: “لقد تمت دعوتنا أيضاً قبل عدة سنوات، لكننا لم ننخدع بهذه الدعوات، إذ اعتبرناها دعاية بلا قيمة أو ربما محاولة للوصول إلى موقع اختباراتنا في نوفايا زيمليا بالمقابل”.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستحتاج إلى فترة تتراوح بين عدة أشهر وعدة سنوات لإجراء تجارب نووية، مستنداً إلى وثائق من إدارات أمريكية سابقة.

وأضاف: “هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة: التحضير لتجربة نووية يستغرق حوالي 12 شهراً، التحضير يمتد إلى 24 شهراً، التحضير الكامل لتجربة نووية يستغرق نحو 36 شهراً”.

وأكمل أوليانوف: “لا توجد حتى الآن أي إشارة إلى أن الأمريكيين سيوافقون على هذا. لا أعرف ما الذي يدور في أذهانهم. ومع ذلك، روسيا تتخذ نهجاً بناءً وتقترح سبلاً للخروج من هذا الوضع الصعب، لكننا لم نتلق أي رد من الجانب الأمريكي. الوقت ينفد قبل انتهاء صلاحية معاهدة ستارت الجديدة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: لم نتلق ردا من إسرائيل ونؤكد تمسكنا بخيار التفاوض

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون تمسك بلاده بالخيار الدبلوماسي لتحرير الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى عدم تلقي أي رد من إسرائيل بشأن خيار التفاوض.

وقال عون خلال استقباله وفد "نقابة المحررين" في قصر بعبدا الأربعاء "طرحنا خيار التفاوض لتحرير الأرض ولم نتلق بعد أي رد إسرائيلي".

وأوضح عون أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لديه مشروعه القائم على الاستقرار والأمن، ونحن لدينا مشروعنا، وقوامه وقف الاعتداءات وتحرير الأرض واستعادة الأسرى، ونقوم بما تقتضيه مصلحة بلدنا".

وأشار عون إلى أن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة التي تعمل وتقوم بواجباتها في منطقة جنوب الليطاني، مؤكدا أن "حزب الله لا يتدخل هناك"، في رده على اتهامات إسرائيلية للحزب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار.

حزب الله يرفض التفاوض

وتأتي تصريحات الرئيس اللبناني في ظل استمرار إسرائيل بخرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بعد حرب شاملة بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأوقعت أكثر من 4 آلاف قتيل و17 ألف جريح في لبنان.

ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في الجنوب إلى جانب مناطق أخرى منذ عقود، في تحد واضح للاتفاق الذي كان يهدف إلى إنهاء العدوان.

وفي حين يدعو عون إلى اعتماد الحوار والدبلوماسية، يرفض "حزب الله" أي تفاوض سياسي جديد مع تل أبيب، داعيا إلى "توحيد الموقف الوطني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الرئيس اللبناني إنه أبلغ حزب الله بأن "منطق القوة لم يعد مجديا"، وشدد على ضرورة اعتماد "قوة المنطق" في المرحلة المقبلة.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم لوّح، أمس الثلاثاء، بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في لبنان، مؤكدا أن الحزب لن يتخلى عن السلاح رغم جهود الحكومة في هذا الصدد.

وأضاف قاسم "للأسف، الحكومة اللبنانية لم تر من البيان الوزاري إلا نزع سلاح المقاومة".

إعلان

وتابع قائلا "لا يمكن أن تستمر الاعتداءات الإسرائيلية ولكل شيء حد.. التهديد لن يثنينا عن الدفاع عن أهلنا وأرضنا، ولن نتخلى عن سلاحنا".

وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في أغسطس/آب الماضي قرارا بحصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل حزب الله، إلا أن الحزب رفض الالتزام به، في حين أقرّ الجيش خطة لتنفيذ القرار دون تحديد جدول زمني.

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات الأمريكية تكشف نقاشات إسرائيلية حول استخدام دروع بشرية بغزة
  • الرئيس اللبناني: لم نتلق ردا من إسرائيل ونؤكد تمسكنا بخيار التفاوض
  • 14% نمو الشركات التركية المُسجّلة بـ«دبي للسلع» خلال 12 شهراً
  • اللجنة الوزارية لإعادة الإعمار تجتمع للمرة الأولى والإغاثة في مرحلة التحضير
  • لافروف: موسكو مستعدة لمناقشة الاتهامات الأمريكية بشأن التجارب النووية
  • لتجربة صوتية مميزة.. إليك أفضل سماعات رأس لاسلكية في الأسواق في 2025
  • روسيا: لم نتلق حتى الآن تفسيرًا من الولايات المتحدة بخصوص التجارب النووية
  • دعاء بأجر 40 مليون حسنة.. لا يستغرق دقيقة واحدة فهل تعرفه؟
  • أسماء جلال: كنت خايفة من السلم والتعبان والدور مسئولية كبيرة لكننا نثق في طارق العريان