إدانة 6 مستثمرين وشركتين بمخالفة نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية وتغريمهم نحو 14.5 مليون ريال
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أصدرت هيئة السوق المالية ثلاث قرارات قطعية من لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية ضد ستة مستثمرين وشركتين استثماريتين، وذلك لمخالفتهم نظام السوق المالية ولائحة سلوكيات السوق ولائحة أعمال الأوراق المالية، وتغريم المدانين نحو (14.5) مليون ريال نظير تلك المخالفات.
ووفقًا للقرار القطعي الأول، فإن لجنة الاستئناف قد أدانت ماجد بن رافع بن إبراهيم الغامدي، وشركة ديار التمليك العقارية، وعبدالرحمن بن رافع بن إبراهيم الغامدي، وقد انتهى منطوق القرار إلى إدانة المذكورين بمخالفة المادة الـ(31) من نظام السوق المالية، والمادتين الخامسة والـ(17) من لائحة أعمال الأوراق المالية؛ وذلك لممارستهم عملًا من أعمال الأوراق المالية المتمثل في نشاط (الإدارة) من خلال إنشاء وتشغيل صناديق عقارية من تاريخ 2023/02/27م حتى تاريخ 2023/11/16م، والإعلان عن ذلك عبر المعرف (diyar_altamlik) في موقعَي التواصل الاجتماعي (سناب شات) و(إنستغرام)، وعن طريق موقع الشركة الإلكتروني بعنوان (diyartaltamlik.
فيما أدان القرار الثاني للجنة الاستئناف كلًا من: شركة الشرق الأوسط للاستثمار المالي، وإبراهيم بن عبدالله بن راشد الحديثي، وتركي بن عبدالله بن عبدالرحمن الفوزان، بمخالفة المادة الـ(49) من نظام السوق المالية، والمادة السابعة من لائحة سلوكيات السوق، وذلك لإغفال شركة الشرق الأوسط للاستثمار المالي بالاشتراك مع إبراهيم بن عبدالله بن راشد الحديثي، وتركي بن عبدالله بن عبدالرحمن الفوزان، التصريح عن التطور الجوهري المتعلق بالوضع المالي لـ(صندوق ميفك ريت)، المتمثل في حدوث تغير في المركز المالي للصندوق عند إدراجه في تاريخ 2018/11/13م، عن المركز المالي المفصح عنه في مذكرة الشروط والأحكام والمؤرخة في 2018/03/26م والمتاحة للعموم خلال فترة الطرح الأولي للصندوق الممتدة من تاريخ 2018/04/04م حتى تاريخ 2018/05/15م، والملزم بالتصريح عنه بموجب التعليمات الخاصة بصناديق الاستثمار العقارية المتداولة الصادرة عن مجلس هيئة السوق المالية، ويتمثل ذلك التغير في وجود انخفاض للقيمة الدفترية للصندوق عند إدراجه عن القيمة المفترضة المذكورة في مذكرة الشروط والأحكام بنسبة قدرها (27.81%)، إذ تم فرض غرامة مالية على المدانين الثلاثة قدرها (81,250) ريالًا على كل واحد منهم، إلى جانب منع إبراهيم بن عبدالله بن راشد الحديثي وتركي بن عبدالله بن عبدالرحمن الفوزان من مزاولة الوساطة أو إدارة المحافظ أو عمل أي منهما مستشارًا استثماريًا لمدة سنتين.
أما القرار القطعي الثالث، فقد أدانت لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية كلًا من محسن بن متعب بن مطلق العتيبي، وعبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن العبدالكريم، بمخالفة الفقرة (أ) من المادة الـ(49) من نظام السوق المالية، والمادة السابعة من لائحة سلوكيات السوق؛ لقيامهما بالاشتراك في واقعة التصريح ببيان غير صحيح في مستند تسجيل أسهم شركة (رواسي البناء للاستثمار) ("الشركة")، لغرض الالتفاف على متطلبات السيولة للإدراج في السوق الموازية، من خلال التصريح في مستند تسجيل أسهم الشركة بأن نسبة ملكية الجمهور بلغت (40.14%) من إجمالي أسهمها، في حين لم تتجاوز ملكية الجمهور الفعلية ما نسبته (6.77%) من إجمالي أسهم الشركة، الأمر الذي أدى إلى إدراج الشركة في السوق الموازية مع بقاء نسبة (93.23%) من أسهمها في ملكية أشخاص مستثنين من الجمهور؛ إذ تضمَّن مستند تسجيل أسهم الشركة ملكية عدد من المساهمين لأسهمها بشكل صوري لأجل زيادة النسبة المخصصة للجمهور حتى تصبح الشركة مؤهلة للإدراج، مما أوجد انطباعًا مضللًا وغير صحيح في مستند تسجيل أسهم الشركة، كما تضمن القرار فرض غرامة مالية على محسن بن متعب بن مطلق العتيبي بقيمة ستة ملايين ريال، فيما تم تغريم عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن العبدالكريم ثمانية ملايين ريال، ومنعهما من العمل في الجهات الخاضعة لإشراف هيئة السوق المالية لمدة ثلاث سنوات.
وأوضحت الهيئة أن قرارات لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعية جاءت نتيجة التنسيق والتعاون المشترك بين الهيئة والجهات المعنية ذات العلاقة، وعلى ضوء الدعاوى الجزائية العامة المقامة من النيابة العامة والمحالة لها من هيئة السوق المالية ضد المستثمرين لمخالفتهم نظام السوق المالية.
وأكدت الهيئة أهمية ما تمثله ثقة المستثمرين بالسوق المالية لنموها وتطويرها، حيث تعمل الهيئة بشكل مستمر على رصد أي سلوكيات مخالفة، وضبط مرتكبيها، واستكمال الإجراءات اللازمة لفرض العقوبات الرادعة بحقهم، تعزيزًا لجهود الهيئة الرامية نحو إيجاد بيئة استثمارية جاذبة لجميع فئات المستثمرين وآمنة من الممارسات غير العادلة أو غير السليمة أو التي تنطوي على احتيال أو غش أو تدليس أو تضليل أو تلاعب.
من جهتها أعلنت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية، أنه يحق لمن أبرم اتفاقًا أو عقدًا مع المدانين في القرار الأول في شأن المخالفات المعلنة، أن يقيم دعوى فردية أو جماعية لدى اللجنة للمطالبة بفسخ الاتفاق أو العقد واسترداد أي أموال أو ممتلكات أخرى دفعها أو حولها بموجب الاتفاق أو العقد بحسب ما نصت عليه الفقرة (ب) من المادة (60) من نظام السوق المالية، كما يحق للمتضرر من المخالفات محل القرارين الثاني والثالث التقدم إلى لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية بدعوى فردية أو جماعية للمطالبة بالتعويض عن الضرر من هذه المخالفات، على أن يسبق ذلك في أي من القرارات الثلاثة القطعية تقديم شكوى إلى هيئة السوق المالية بهذا الشأن، وذلك على الرابط التالي (رابط تقديم شكوى)، علمًا بأن الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية ستعلن للعموم على موقعها الإلكتروني عند تقييد أي دعوى جماعية ليتسنى لبقية المستثمرين المتضررين من نفس المخالفات التقدم إلى اللجنة بطلب الانضمام للدعوى الجماعية.
وأشارت الهيئة إلى أن الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية أعلنت للعموم على موقعها الإلكتروني هوية المخالفين بعد ثبوت المخالفات والعقوبات وصدور القرارات القطعية من لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية.
#إعلان | هيئة السوق المالية: إدانة 6 مستثمرين وشركتين بمخالفة نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية وتغريمهم نحو 14.5 مليون ريالhttps://t.co/cLC0VhDoYQ pic.twitter.com/JwlaBxeWwW
— هيئة السوق المالية (@SaudiCMA) November 13, 2025 هيئة السوق الماليةنظام السوق الماليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة السوق المالية نظام السوق المالية بن عبدالله بن عبدالرحمن من نظام السوق المالیة هیئة السوق المالیة أسهم الشرکة المادة الـ من لائحة
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تتسلّم إقرارات الذمة المالية من نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد وأعضاء الهيئة
الثورة نت /..
تسلّمت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، إقرارات الذمة المالية من وقيادة وأعضاء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد.
حيث شملت تقديم إقرارات الذمة المالية كلًا من نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، ريدان المتوكل، وأعضاء الهيئة المهندس حارث العمري، وعبدالعزيز الكميم، وسليم السياني، وحبيب الرميمة، ومريم الجوفي وذلك إنفاذاً لأحكام المادة رقم “10” من القانون “39” لسنة 2006م، بشأن مكافحة الفساد.
وخلال التسليم، أكد رئيس مجلس النواب ونائباه عبدالسلام هشول وعبدالرحمن الجماعي، أهمية الالتزام بتنفيذ القانون ورفع مستوى الوعي المجتمعي لمكافحة الفساد بكل أشكاله.
وأبدى رئيس مجلس النواب، دعم المجلس للهيئة لممارسة مهامها الرقابية، وبما يعزز من جهودها في مكافحة الفساد، معبرًا عن تقديره لالتزام نائب رئيس الهيئة والأعضاء بالقانون وتقديمهم إقرارات الذمة المالية الثانية كخطوة مهمة في إطار الالتزام بالقوانين النافذة وفي مقدمتها تقديم الاقرارت انفاذاً لأحكام قانون الإقرار بالذمة المالية رقم (30) لسنة 2006م.
وأشار، إلى أن العمل بالقانون يعزّز من جهود حماية المال العام ومكافحة الفساد، مشددًا على أهمية تعزيز الرقابة على كل من يشغل وظيفة عامة ويخضع للقوانين ذات الصلة.
ولفت الأخ يحيى علي الراعي، إلى أهمية دور الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، في حماية المال العام.
بدوره أشار نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، إلى أن تقديم الإقرارات بالذمة المالية يُجسّد الالتزام بالقانون، مثمنًا مواقف مجلس النواب الداعمة للهيئة منذ تأسيسها.
وأكد أهمية وضع الاستراتيجيات العامة لمكافحة الفساد والوقاية منه لمواكبة المرحلة وتعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة التحديات، وبناء الدولة الحديثة، وتحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق مبدأ سيادة القانون والنزاهة والشفافية.
وعبّر المتوكل عن الشكر لدعم مجلس النواب لجهود الهيئة وصولًا لتحقيق الأهداف التي أنشأت من أجلها في مكافحة الفساد والقضاء عليه.
عقب ذلك قدّم نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وأعضاء الهيئة، درع الوفاء لرئيس مجلس النواب والد الشهيد ذي يزن يحيى علي الراعي الذي استشهد بقصف طيران تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي يوم الجمعة الثالث من محرم 1437هـ الموافق 16 أكتوبر 2025م، ونظير دور رئيس مجلس النواب في خدمة الوطن وصموده في وجه تحالف العدوان الإجرامي على اليمن.
وعبر رئيس مجلس النواب عن عظيم امتنانه للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد على المبادرة الإنسانية الكريمة في تسليم درع الهيئة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في المهام الوطنية الملقاة على عاتق الجميع.
حضر التسليم، أمين عام مجلس النواب عبدالله القاسمي والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور، وعدد من رؤساء الدوائر في المجلس والمعنيين في الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد.