حكم الأكل قبل أذان الفجر دون قصد في رمضان.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
تلقى الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تُدعى شيماء من محافظة المنيا، قالت فيه إنها أحيانًا تستيقظ للسحور وتتناول الطعام قبل أذان الفجر دون قصد أو تكون ناسية وقت الفجر، وسألت عن صحة صيامها.
وخلال تصريحات صحفية، أوضح الشيخ أن الصيام يبدأ مع طلوع الفجر الصادق وينتهي عند غروب الشمس، مشيرًا إلى أن الامتناع عن الأكل والشرب يجب أن يكون بمجرد سماع أذان الفجر، ومن يأكل بعد الأذان متعمدًا فصيامه باطل.
وأضاف أمين الفتوى أن من تناول الطعام وهو لا يعلم بطلوع الفجر أو نسي، فصيامه صحيح ولا إثم عليه، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: «رفع عن أمتي الخطأ والنسيان».
أما من أكل بعد علمه بطلوع الفجر فعليه قضاء هذا اليوم بعد رمضان لأنه أفسد صومه عمدًا.
كما بيّن أن من سمع المؤذن يقول «الله أكبر» أثناء رفع الأذان، يجب عليه التوقف فورًا عن الأكل أو الشرب، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة.
وأكد أن النسيان أو الجهل بوقت الأذان لا يوجب قضاء ولا ذنبًا على الصائم، حتى وإن تكرر ذلك منه دون قصد.
وختم الشيخ محمد كمال كلامه بالتأكيد على ضرورة الحرص على ضبط وقت السحور قبل الفجر لتجنب الخطأ، والاستفادة من بركة هذا الوقت المبارك في رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام أذان الفجر دار الإفتاء محمد كمال صحة الصيام أذان الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الجائع تأخير الصلاة حتى يتناول الطعام؟.. أمين الفتوى يرد
هل يجوز أداء الصلاة في حالة الجوع؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك في فيديو نُشر على قناة دار الإفتاء على يوتيوب.
أوضح الشيخ عويضة في إجابته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء»، مبينًا أن هذا الحديث يرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولاً قبل الصلاة إذا كان الإنسان يشعر بالجوع، حتى لا ينشغل فكره بالطعام أثناء أدائه للصلاة. وأشار إلى أنه يُفضل أن يتناول المصلي قدرًا يكفيه ليهدأ جوعه ثم يقف بين يدي الله بتركيز، ويعود لتناول الطعام لاحقًا إن أراد.
وأكد الشيخ عويضة أن أداء الصلاة يتطلب من الإنسان أن يكون ذهنه مشغولًا بالصلاة نفسها، بدون أن تتشوش أفكاره بالطعام أو غيره من الأمور، حتى يكون في حالة خشوع وتوجه كامل إلى الله.
وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول حكم تأخير الصلاة لتناول الطعام.
حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعندما عادوا كان المؤذن قد أذن لصلاة المغرب.
تساءل السائل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع.
أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن على المسلم ترتيب وقته لينسجم بين احتياجات دينه ودنياه، بحيث يهيئ طعامه قبل وقت الصلاة أو بعدها إذا أمكن.
وأضافت أنه في حال تعذر ذلك، وبدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، فيُفضل البدء بالطعام إذا كان الجوع سيشغله في صلاته، مستندين إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، وأيضًا الحديث الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».