محمد بن سلمان يزور أميركا... وقمة اقتصادية تبحث رفع الاستثمارات إلى تريليون دولار
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
تشهد العاصمة الأميركية واشنطن انعقاد قمة استثمارية تجمع السعودية وأميركا، بتاريخ 19 نوفمبر الجاري ( تشرين الثاني)، وذلك على وقع زيارة ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا في زيارة تعد الثانية منذ عام 2018، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع لـ"رويترز".
وتُعقد القمة على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان، إذ لن تكون جزءاً من جدول الزيارة الرسمي وفقاً للمصدر المطلع الذي تحدث إلى رويترز، مرجحاً احتمالية حضور الرئيس الأميركي ترامب، وولي العهد السعودي، لافتاً إلى أن مشاركتهما ليست مدرجة ضمن الأجندة.
في الأثناء، ذكرت "شبكة سي.بي.إس نيوز" أن القمة ستُعقد في مركز جون إف. كنيدي للفنون الأدائية، مبينة أنها ستنظم بالشراكة بين وزارة الاستثمار السعودية، والمجلس التجاري الأميركي السعودي.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ عام 2013 حتى 2024 نحو 500 مليار دولار، وتصل قيمة الصادرات السعودية غير النفطية في العام الماضي وحده إلى نحو 82 مليار دولار.
في السياق ذاته، تعمل السعودية وأميركا على فرص شراكة اقتصادية بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات بقيمة تزيد على 300 مليار دولار جرى الإعلان عنها أثناء زيارة الرئيس ترامب إلى الرياض، في حين يعتزم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي إتمام المرحلة الثانية من بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار.
وتمثل الشراكة الاقتصادية المتنامية امتداداً للتعاون المتعدد في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية؛ بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة، ويسهم في توطين الصناعات وتنمية المحتوى المحلي ونمو الناتج المحلي.
وتعد أميركا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، إذ تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية؛ مما يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد الأميركي على الابتكار، خصوصاً في القطاعات الواعدة مثل التقنية والذكاء الاصطناعي؛ بما ينقل المعرفة وتبادل الخبرات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: محمد بن سلمان ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
السعودية.. منتدى “تورايز” يعلن عن استثمارات بـ113 مليار دولار لتعزيز قطاع السياحة العالمي
السعودية – انطلقت امس الثلاثاء أعمال منتدى “تورايز” العالمي في الرياض، بمشاركة واسعة من قادة السياحة وصناع القرار من أكثر من 120 دولة حول العالم، تحت رعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ويهدف المنتدى بنسخته الأولى، التي تستمر حتى الثالث عشر من نوفمبر 2025 إلى تحويل الأفكار الجريئة إلى حلول عملية، وإطلاق مبادرات نوعية من شأنها أن تُحدث تحولات جوهرية في قطاع السياحة العالمي وتُسهم في رسم مستقبل القطاع للخمسين عاما القادمة، من خلال إعادة صياغة أساليب مبتكرة تسهم في تعزيز تفاعل القطاعات المرتبطة بالسياحة، واكتشاف فرص جديدة يتحول فيها المنافسون إلى شركاء، وتعزيز كفاءة الاستثمارات، وتوحيد جهود القطاعات بما يدعم التعاون والتكامل فيما بينها.
وألقى وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، رئيس مجلس إدارة “تورايز”، الكلمة الافتتاحية لفعاليات المنتدى، قال فيها: “لعب المنتدى دورا محوريا في جمع المستثمرين وصناع السياسات والمبتكرين تحت مظلة واحدة، إذ نجح في تحويل الرؤى الطموحة إلى شراكات إستراتيجية وصفقات مؤثرة تدفع القطاع السياحي نحو آفاق جديدة”، مضيفا: “سنعيد صياغة مستقبل اقتصاد السفر معا، معتمدين على قوة الذكاء الاصطناعي، وملتزمين بترسيخ تميز الوجهات السياحية والارتقاء بجودة التجربة، بما يضمن استدامة النمو وتوسيع الفرص لتشمل مختلف عناصر المنظومة السياحية بالكامل”.
وخلال اليوم الأول من النسخة الافتتاحية للمنتدى تم الأعلان عن استثمارات بقيمة 113 مليار دولار تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة العالمي، وتسريع وتيرة تحوّله، وضمان ازدهاره المستدام.
وتشمل بعض الشركات العالمية والمحلية التي أعلنت عن محافظها كجزء من الـ113 مليار دولار: فنادق ميليا، وفنادق بي دبليو إتش، GOCO للضيافة، وسينومي، وراديسون، وفنادق إيرث، وديلونيكس وأوشن لينك، والفوزان القابضة، والكثيري القابضة، والعثيم، ومدينة المعرفة الاقتصادية.
وتعزز هذه الاستثمارات جهود تطوير البنية التحتية وتنمية الكفاءات البشرية، إلى جانب توظيف أحدث التقنيات في مجالات جمع البيانات، والتصميم، والضيافة، بما يسهم في ترسيخ معايير عالمية جديدة ترتقي بتجربة الزوار، وإيجاد فرص عمل نوعية، وتقديم تجارب استثنائية وهادفة للزوار في مختلف أنحاء المملكة.
وتجسّد هذه المبادرات مكانة المملكة كمركز عالمي رائد يجمع بين عراقة الثقافة وأصالة التراث من جهة، وروح الابتكار وتكامل خدمات الضيافة العالمية المستوى من جهة أخرى، مما يعزز تنافسيتها ويجعلها وجهة سفر مفضلة على مستوى العالم.
المصدر: جريدة الوطن السعودية