انتقادات لإغلاق إذاعة الجيش ونتنياهو متهم بإسكات الإعلام
تاريخ النشر: 12th, November 2025 GMT
انتقدت شخصيات إسرائيلية قرار وزير الدفاع يسرائيل كاتس إغلاق إذاعة الجيش، وسط اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة إسكات وسائل الإعلام التي تتحدث عن تشكيل لجنة تحقيق في فشل حكومته.
وهاجم زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان -عبر منصة إكس– قرار إغلاق الإذاعة التي تأسست عام 1950، وقال إن نتنياهو يحاول إسكات القنوات الإعلامية التي تتحدث عن لجنة تحقيق حكومية وأموال قطرية، ولذلك يريد إغلاق إذاعة الجيش.
ويعارض نتنياهو تحركات لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في فشل حكومته بمواجهة هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويرفض تحمله أي مسؤولية عن الفشل.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، بحسب الحركة.
وفي السياق، قالت نقابة الصحفيين الإسرائيليين -عبر منصة إكس- إنها لن تترك كاتس يغلق وسائل الإعلام في إسرائيل، موكّدة أنها ستقاوم هذا القرار الذي وصفته بالسيئ حتى يُلغى.
وفي تصريح لصحيفة يديعوت أحرونوت قال المدير العام السابق لإذاعة الجيش نحمان شاي إن التاريخ يعيد نفسه، إذ جرت عشرات المحاولات الرسمية وغير الرسمية لإغلاق الإذاعة أو تقييدها ولم تنجح.
وتعد إذاعة الجيش من أبرز الوسائل الإعلامية في إسرائيل، لكنها لا تعتبر ناطقا رسميا باسم الجيش، وتنشر أحيانا انتقادات للحكومة والمؤسسة العسكرية.
وبرزت الإذاعة بشكل لافت خلال حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن 69 ألفا و182 قتيلا فلسطينيا، و170 ألفا و694 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار طال 90% من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات شفافية إذاعة الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستدعي 9 آلاف جندي إضافي لمنظومة الاحتياط
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم /الأحد/ أن الجيش استدعى نحو 9 آلاف جندي إضافي إلى منظومة الاحتياط، في خطوة تهدف إلى تخفيف الضغط عن الوحدات العاملة منذ أشهر طويلة في مُختلف الجبهات، ويراها مُراقبون أنها "تعكس خوفا من تصعيد أمني محتمل".
وأفادت الإذاعة بأن الاستدعاء تم بموجب أمر طوارئ رقم (8)، رغم أن المُستدعين كانوا قد حصلوا في السنوات الأخيرة على إعفاء من الخدمة الاحتياطية، أو توقفت وحداتهم عن العمل لأسباب مختلفة، والهدف من استدعائهم من جديد هو استغلال كامل للقدرات البشرية المتاحة، لتعزيز المنظومة القتالية ورفع الجاهزية.
وتم توزيع الجنود الجدد على وحدات مُتعددة، وقال مسؤول في الجيش، خلال جلسة لجنة فرعية لشؤون الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي بالكنيست، إن "الجيش بحاجة إلى 12 ألف جندي إضافي، من بينهم ما بين 6 آلاف و7 آلاف مُقاتل".
وحذّر المسؤول العسكري من أن شهر يناير 2027 سيشهد تراجعًا كبيرًا في حجم القوة العسكرية، ما يستدعي توسيع دائرة المجندين، مشيرا إلى أن الجيش يجب أن يستعد خلال السنوات الخمس المقبلة لمرحلة تتطلب تمديد فترة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرًا، وزيادة أيام الخدمة الاحتياطية إلى 70 يومًا سنويًا.