#سواليف

رغم الحراك الدبلوماسي بين واشنطن وتل أبيب بشأنهم، لا يزال مصير عشرات #المقاتلين من #المقاومة_الفلسطينية العالقين في #أنفاق بمنطقة #رفح جنوب قطاع #غزة غامضا، بعد أن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أنه لم يوافق على الإفراج عنهم.

وأوضح مكتب نتنياهو في بيان، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء لم يتعهد لواشنطن بالإفراج عن مسلحي #حماس المحتجزين في رفح، حسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

فيما بحث المبعوث الأمريكي، جاريد كوشنر، أمس الاثنين، مع نتنياهو، قضية المحاصرين في رفح والمرحلة التالية من الخطة الأمريكية لغزة.

مقالات ذات صلة “تمنيت الموت كل لحظة”.. شهادات مروّعة عن جرائم اغتصاب ممنهجة للأسرى 2025/11/13

وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن حل المسألة سيكون اختبارا للخطوات المستقبلية في خطة وقف إطلاق النار الأوسع نطاقا. وأضاف أنه يمكن حلها من خلال توفير ممر آمن لهم إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين الأسبوع الماضي أن مقاتلي حماس المحاصرين في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من رفح مستعدون لتسليم أسلحتهم مقابل المرور إلى مناطق أخرى في القطاع.

في سياق منفصل أعلن زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان أن “نتنياهو تعهد للأمريكيين بإطلاق سراح الإرهابيين من رفح دون موافقة الحكومة”، واصفا قرار نتنياهو بـ “الجنون المطلق”.

وتتحدث تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية عن ضغوط تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب لحل هذه القضية بما يؤدي لاستمرار وقف إطلاق النار.

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن هؤلاء المقاومين من عناصرها الذين ظلوا في منطقة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال في رفح.

ويتواجد المقاتلون في أنفاق داخل نطاق “الخط الأصفر”، وهو الحد الذي انسحبت إليه قوات الاحتلال بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتقع كامل مدينة رفح ضمن هذا النطاق.

وتقدر إسرائيل أعداد المقاتلين العالقين بالمنطقة بين 150 و200 مقاتل، في حين لا تشير بيانات حماس أو القسام إلى أي تقديرات بهذا الشأن.

وأشارت تقارير إعلامية أمريكية وإسرائيلية إلى عدة مقترحات طرحت لحل أزمة مقاتلي حماس في رفح.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنه لا خيار لمقاتلي حماس برفح إلا الاستسلام أو الموت في الأنفاق، وطرح آخرون فكرة اعتقالهم والتحقيق معهم في إسرائيل.

فيما تداولت التقارير الإعلامية الأمريكية والإسرائيلية مقترحات تشمل السماح للمقاتلين بالمرور الآمن إلى غزة بعد تسليم سلاحهم.

كما تم طرح فكرة نقل مقاتلي حماس إلى دولة ثالثة بعد خروجهم من الأنفاق في رفح.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن إسرائيل تدرك أن الضغط الأمريكي سيدفعها لإبداء مرونة في هذا الملف.

وحذرت كتائب القسام إسرائيل من أي اشتباك محتمل مع عناصرها العالقين برفح، مؤكدة أن “الاستسلام أو تسليم النفس ليسا واردين في قاموس القسام”.

وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان، أن الحركة أخبرت الوسطاء باستعدادها لإخراج المقاتلين من المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال خلف الخط الأصفر، محملا الجيش الإسرائيلي مسؤولية أي تصعيد في حال دهمه أماكن وجودهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاتلين المقاومة الفلسطينية أنفاق رفح غزة نتنياهو حماس فی رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب: “الصفقة التي ستحدد مسار نتنياهو”

إسرائيل – تشهد إسرائيل حالة تأهب دبلوماسي، سياسي، وأمني قصوى استعدادا للقمة المقررة الثلاثاء المقبل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف”، تتمحور على طاولة النقاش عدة قضايا تتعلق بمستقبل الشرق الأوسط والمستقبل المُحتمل للرئيس في العالم.

ونقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: “السعودية قادمة إلى الاجتماع وهي “تسعى لشراء مفاعلات نووية، وطائرات شبح هجومية من طراز F35، وطائرات F15EX متطورة، وأنظمة أسلحة للدفاع الصاروخي، وأنظمة هجومية، وغيرها.

وأشار تقرير “معاريف” إلى أن “القضية الثانية المطروحة على الطاولة تتعلق بتشكيل الشرق الأوسط. السؤال المركزي هو ما إذا كان السعوديون سيوافقون على المضي قدما على مستويين:

– الأول، تحمل المسؤولية الشاملة (الكلية) والسياسية عما يحدث في غزة في اليوم التالي، حيث ترغب الولايات المتحدة في أن تشارك السعودية التي تُعتبر معتدلة، وأن تكون قوة محورية ومركزية في قطاع غزة.

– المستوى الثاني هو توسيع اتفاقيات إبراهيم وإشراك السعودية في الاتفاقية، مما سيؤدي إلى خطوات لاحقة لضم دول أخرى، بما في ذلك سوريا، إلى الاتفاقية”.

وتشير تقديرات المؤسسة السياسية في إسرائيل إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتظر نتائج اجتماع يوم الثلاثاء. كل هذا يأتي في ظل أزمات الائتلاف حول قانون التجنيد وموعد الانتخابات، إلى جانب تحركات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والقطاع الشمالي، فيما وصفت “معاريف” اللقاء المرتقب بـ”الصفقة الضخمة التي تُعقد في واشنطن وتُحدد مسار نتنياهو”.

ولفتت “معاريف” في تقريرها إلى زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أجرى الشرع مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” بعد زيارته التاريخية للبيت الأبيض ، وتطرق بشكل مباشر إلى حالة التوتر في العلاقة مع إسرائيل. وفي حديث مع الصحفيين، صرّح الرئيس السوري بأن بلاده لا تزال تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، لكنها وضعت شروطا واضحة تضع السيادة السورية على رأس قائمة الأولويات.

وأشار الشرع إلى أن سوريا تُجري مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وأننا “توصلنا بالفعل إلى بعض الاتفاقيات”، لكنه شدد على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن عودة إسرائيل إلى الحدود التي رُسمت قبل حرب يونيو 1967. وأضاف: “لا يمكن لإسرائيل الاستمرار في احتلال الأراضي السورية، وهذا شرط أساسي للسلام”. وأعرب الرئيس السوري عن رأيه في السلوك الإسرائيلي، الذي أكد أنه ينتهك الاتفاقيات التي كانت قائمة في الماضي.

 

المصدر: “معاريف”

مقالات مشابهة

  • إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب: “الصفقة التي ستحدد مسار نتنياهو”
  • جيش الاحتلال يزعم إطلاق النار على 4 مسلحين قرب أنفاق في رفح
  • حديث إسرائيلي عن تسوية لإخراج 200 مقاوم من أنفاق رفح
  • إسرائيل توافق على مغادرة مقاتلي حماس العالقين في رفح سالمين
  • إسرائيل توافق على مغادرة مقاتلي "حماس" العالقين في رفح سالمين
  • الحوثيون يبلغون كتائب القسام تجميد هجماتهم على إسرائيل وفي البحر الأحمر
  • نتنياهو ينفي التعهد بخروج مقاتلي حماس العالقين بأنفاق رفح
  • نتنياهو يتعهد للأميركيين بالسماح لمسلحي حماس بالخروج من أنفاق رفح
  • محاصرون يرفضون الاستسلام..ما قصة 200 مقاتل قسامي التي أشغلت العالم؟