«Open AI» تطلق أحدث إصداراتها GPT-5.1 محادثات أكثر ذكاءً وأسهل في الفهم
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
كشفت شركة «Open AI» عن تحديث جديداً من برنامجها الشهير «شات جي بي تي»، ويحمل اسم «GPT-5.1»، ويمكنه الجمع بين قدرات ذكاء اصطناعي أكثر تطوراً وتجربة حوارية أكثر طبيعية، بجانب تحسينات شاملة في أسلوب التفاعل ودقة تنفيذ التعليمات.
وأكدت «Open AI»، أن التحديث الجديد بدأ في الوصول تدريجياً إلى المستخدمين حول العالم، بدءاً من المشتركين في الباقات المدفوعة مثل «بلس» و"برو" و«بزنس»، مشيرة إلى أنه سيتم توفيره لجميع المستخدمين خلال الأيام المقبلة.
ويشمل الإصدار الجديد نسختين رئيسيتين، «GPT-5.1 Instant»، وهو النموذج الأكثر استخدامًا، ويتميّز بسرعة استجابته وقدرته على فهم التعليمات بدقة أكبر، أما الآخر فهو «GPT-5.1 Thinking» المخصّص للمهام التحليلية المعقّدة، والذي يتمتع بسرعة أعلى في الإجابات البسيطة، وأكثر عمقاً في المسائل المعقدة.
مميزات شات GPT-5.1وأوضحت «Open AI» أن النموذج يمكنه تعديل مستوى «التركيز» حسب نوع المهمة، ما يمنحه مرونة أعلى في التعامل مع السياقات المختلفة، ومحادثات أكثر ذكاءً وأسهل في الفهم.
كما أن أحد أبرز التحديثات في GPT-5.1 هو إمكانية تخصيص أسلوب الحديث والنبرة، حيث يمكن للمستخدم الآن اختيار نمط الرد الذي يفضله، سواء رسمي، ودود، صريح، أو فكاهي، ما يجعل التجربة أكثر ملاءمة للأغراض الشخصية والمهنية على حد سواء.
كما تم تطوير النموذج بتحسين في قدرة اتباع التعليمات الدقيقة، وهي نقطة كانت تشكّل تحدياً سابقاً، مثل الالتزام بعدد محدد من الكلمات أو تنسيق معين للكتابة.
ولفتت أن GPT-5.1 أصبح أكثر تطوراً في التفكير السياقي «Contextual Reasoning»، إذ أنه أصبح يميّز بين المهام التي تتطلب استجابة فورية وتلك التي تحتاج وقتاً أطول للتفكير والتحليل.
اقرأ أيضاً«كيمي كيه 2» ذكاء اصطناعي جديد يهدد عرش «شات جي بي تي».. هل تتفوق الصين على أمريكا؟
الذكاء الاصطناعي في صدارة نقاشات أديبك 2025 حول مستقبل الطاقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الإيراني: تعزيز الحوار لترسيخ الفهم المتبادل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سعيد خطيب زاده، نائب وزير الخارجية الإيراني، رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في طهران، أهمية الحوار الفكري بين مراكز البحوث والدراسات، لما له من دور محوري في تعزيز الفهم المتبادل بين شعوب ومجتمعات المنطقة، وبناء جسور التواصل والتفاهم المشترك.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقره بأبوظبي، استضاف خلالها نائب وزير الخارجية الإيراني، بحضور رضا عامري، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة الإمارات.
وأشار سعيد زاده إلى أن إيران تتميز بموقع استراتيجي فريد، جعلها حلقة وصل مهمة وممراً تجارياً تاريخياً بين الشرق والغرب، كما أنها الدولة الوحيدة التي تطل على بحر قزوين شمالاً والخليج العربي جنوباً، ما يجعلها تشرف على أهم ممرات إنتاج وتصدير النفط في العالم.
وقد رحب الدكتور محمد عبدالله العلي في بداية الجلسة الحوارية بنائب وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له، مؤكداً أن المرحلة الراهنة التي يشهدها العالم من أزمات وتحولات متسارعة تتطلب تعميق التعاون البحثي والتحليلي بين المراكز الفكرية الرائدة، بما يسهم في استشراف المستقبل وصياغة رؤى مشتركة، تعزز الأمن والاستقرار والتنمية.
من طيرفلسيه الى عيترون.. غارات اسرائيلية على الجنوب