الجديد برس| خاص| تشهد محافظة أرخبيل سقطرى حالة متصاعدة من الغضب الشعبي تجاه السلطة المحلية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، نتيجة سياساتها التي يصفها الأهالي بأنها بعيدة عن أولوياتهم وهموم حياتهم اليومية. وأشار ناشطون محليون إلى أن المحافظ يركز على افتتاح المعسكرات وتنفيذ حملات تجنيد لعناصر من خارج الأرخبيل، بينما تتفاقم أزمة الخدمات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على السكان.

وأكد الناشطون أن هذه السياسات العسكرية تزيد من عسكرة الجزيرة وتكرّس النفوذ الخارجي، في وقت كان من المفترض أن تُعنى السلطة المحلية بالمشاريع الخدمية والتنموية التي تمس حياة المواطنين اليومية، إلا أن معظم الصلاحيات أُوكلت لشركات خاصة إماراتية، ما أدى إلى معاناة كبيرة للسكان. ويرى مراقبون أن استمرار هذه السياسات يعكس غياب الإرادة السياسية لتلبية احتياجات السكان، ويزيد من الاحتقان الشعبي في الجزيرة التي تعاني من تهميش طويل وخدمات متدنية رغم الموارد المتاحة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الانتقالي التحالف انهيار اقتصادي سقطرى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي من حالة طوارئ غذائية كبرى، مع توقعات تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد في 16 دولة ومنطقة من الآن وحتي مايو 2026، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يُحدّد تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الذي أصدرته الوكالتان الأمميتان مؤخراً، ست دول معرّضة لخطر المجاعة أو الجوع الكارثي، وهي: السودان، وفلسطين، وجنوب السودان، ومالي، وهايتي، واليمن.. من المُتوقع في هذه المناطق، أن تصل بعض المجتمعات إلى حالة المجاعة أو ما يقاربها.

ومن الدول الأخرى التي يثير الوضع فيها قلقا شديدا جمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار، ونيجيريا، والصومال، وسوريا، وأفغانستان، وتشمل بؤر الجوع الساخنة الأخرى بوركينا فاسو، وتشاد، وكينيا، ووضع لاجئي الروهينجا في بنجلاديش، وذلك وفقاً للتقرير.

يعني انعدام الأمن الغذائي الحاد أن الأسر لا تستطيع تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية، وغالبا ما تلجأ إلى تدابير يائسة، مثل الاستغناء عن بعض الوجبات أو بيع مُقتنياتها الأساسية. وفي المرحلة الرابعة (الطوارئ) والمرحلة الخامسة (الكارثة/المجاعة)، يصبح الجوع مهددا للحياة.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي "سيندي ماكين": "المجاعة ليست حتمية. لدينا الأدوات والمعرفة اللازمتين للوقاية منها، لكننا بحاجة إلى الموارد والإرادة السياسية للتحرك فورا". الأطفال مُعرّضون للخطر بشكل خاص، حيث يضعف سوء التغذية مناعتهم، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة. ويحذر التقرير من أن التأخر في اتخاذ الإجراءات سيودي بحياة الناس ويزيد من التكاليف الإنسانية.

سلّط التقرير الضوء على أربعة عوامل رئيسية: الصراع والعنف: السبب الرئيسي في 14 من أصل 16 بؤرة جوع ساخنة. الصدمات الاقتصادية: هشاشة الاقتصادات، ارتفاع الديون، وزيادة أسعار المواد الغذائية. الظواهر المناخية الشديدة: الفيضانات والجفاف والأعاصير المُرتبطة بظاهرة النينيا. انخفاض المساعدات الإنسانية: أدى نقص التمويل إلى خفض الحصص الغذائية ومحدودية علاج سوء التغذية.

وفي هذا السياق، قال مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) "شو دونيو": "لا يزال الصراع هو الدافع الرئيسي للجوع، لكن الصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي يُفاقمان الأزمة، مما خلف الملايين دون شبكة أمان".

ودعت منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للوقاية من المجاعة: مساعدة إنسانية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش.

وتؤكد الوكالتان أن المجتمع الدولي يواجه فرصة ضيقة للتحرك، وشددتا على أن عدم الاستجابة سيفاقم الجوع، ويزعزع استقرار المناطق، ويؤدي إلى وفيات كان من الممكن الوقاية منها.

ويمكن دعم جهود مكافحة الجوع من خلال: التبرع لبرنامج الأغذية العالمي، دعم برامج الطوارئ التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة، الدعوة إلى العمل: مشاركة المعلومات وحث القادة على إعطاء الأولوية للوقاية من المجاعة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الانتخابات البرلمانية تمثل عرسا ديمقراطيا للعراق وتسير بشكل منظم ومستقل

فيلمنج: الأمم المتحدة توزع المساعدات حاليا وأعادت تشغيل المخابز

بوتين: توقيع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية حدث تاريخي

مقالات مشابهة

  • أزمة كهرباء خانقة تضرب عدن وسط تصاعد للغضب الشعبي
  • الأمم المتحدة تحذر ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة
  • المفوضية الإفريقية: أزمة السودان تعد من أعنف النزاعات في القارة
  • السودان ضمن 16 دولة تواجه خطر تفاقم أزمة الجوع
  • كيف يستمر نتنياهو وحكومته بالبقاء ومن الشخصية التي تهدده حقا؟
  • الأونروا: 12 ألف من طواقمنا يقدمون الخدمات الأساسية لآلاف المدنيين بغزة
  •  تزايد شكاوى ومعاناة المواطنين جراء انهيار الخدمات الطبية بمستشفى شبوة العام في عتق
  • استياء شعبي واسع في عدن جراء ارتفاع الأسعار
  • تفاقم أزمة المياه في إيران وسدود طهران ومشهد على حافة الجفاف