“برنامج إعمار اليمن” يُنجز 91 كيلومترًا من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أنجز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أعمال المرحلة الثانية من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، التي تمتد بين “منطقة الضويبي إلى غويربان” بطول 40 كيلومترًا، فيما أكمل المرحلة الأولى في مايو 2024م بطول 50 كيلومترًا من الضويبي إلى العبر في حضرموت، ليصبح إجمالي ما نُفّذ 91 كيلومترًا.
ويُعدّ طريق العبر شريانًا حيويًا في شبكة النقل في الجمهورية اليمنية، إضافة إلى كونه طريقًا مهمًا يصل بين ثلاث محافظات رئيسية هي مأرب وحضرموت وشبوة، ورابطًا حيويًا بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، مما يجعله بالغ الأهمية للنقل العام والتجاري على حد سواء.
ويعد مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر مساهمًا فاعلًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن، وتحسين وصول المنتجات إلى الأسواق الإقليمية والدولية، كذلك تسهيل حركة الأفراد والبضائع بين المملكة واليمن.
وفي خطوة تعكس تكامل المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا لقطاع النقل فيعمل البرنامج على مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة، ويعد واحدًا من أهم المنافذ البرية، حيث شارفت أعماله على الانتهاء، ويسهم هذان المشروعان في تحفيز النشاط التجاري والاستثماري سواء عبر المنفذ أو من خلال المناطق المحيطة على طول طريق العبر، مما يعكس الدور الحيوي للبرنامج في دعم البنية التحتية، وتعزيز الحركة الاقتصادية، وخلق فرص العمل، وتعزيز التبادل التجاري بين المملكة واليمن، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في الجمهورية اليمنية.
وشملت أعمال مشروع إعادة تأهيل منفذ الوديعة إنشاء مبانٍ جديدة وإعادة تأهيل المباني القائمة، وتحسين البنية التحتية بتنفيذ الطرق والساحات والموقع العام وأنظمة المراقبة وتعزيز مصادر المياه والطاقة في المنفذ، لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وتعزيز الحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين.
ويقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا لقطاع النقل في اليمن عبر مشاريع ومبادرات تنموية شاملة، بلغت 31 مشروعًا ومبادرة تنموية تتضمن إعادة تأهيل المطارات ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، كما تضمّنت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق الحيوية في مختلف محافظات اليمن، التي تمثّل رافدًا مهمًا من روافد الاقتصاد اليمني.
اقرأ أيضاًالمملكة“مسام” ينزع (1.044) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 265 مشروعًا ومبادرة تنموية في ثمانية قطاعات حيوية، تشمل التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية في 16 محافظة يمنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن وإعادة تأهیل إعادة تأهیل طریق العبر کیلومتر ا طریق ا
إقرأ أيضاً:
“الحرمين الشريفين وتيسير الوصول” جلسة حوارية بمؤتمر ومعرض الحج تستعرض توسعة المسجد الحرام
البلاد (جدة)
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني، خلال جلسة حوارية بعنوان “البنية التحتية والخدمات التشغيلية.. رعاية الحرمين الشريفين وتيسير الوصول” ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج، أن التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام، التي تعد من أكبر التوسعات في تاريخ الحرمين الشريفين، تأتي تتويجًا للخدمات المباركة والاهتمام الذي توليه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- لتمكين المسلمين من القيام بأداء مناسكهم خلال فترة الحج والعمرة بإذن الله. وأشار إلى أن المساحة الأرضية للتوسعة ستبلغ ما يقارب مليونًا ونصف المليون متر مربع، يستفيد منها مليون وربع المليون مسلم في نفس الوقت للقيام بالصلاة، و(108) آلاف طائف في الساعة، لافتًا النظر إلى أن التوسعة ستحظى بأنظمة للأمن والسلامة، ومشروع للتكييف، و(396) حزمة من الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والمدنية، ويقوم بأعمال تشغيل وصيانة جزء كبير منها فريق من الهيئة.وأضاف أن الأشهر القادمة ستشهد فحصًا لهذه الأنظمة واختبارها للتأكد من تكامل عمل الأنظمة، منها أكثر من (50) نظامًا لم يسبق تنفيذها على مستوى العالم، إلى جانب أكبر نظام للتكييف في العالم موجود حاليًا، وأكبر نظام لإدارة النفايات سيتم تشغيله في الفترة القادمة، وغيرها من الأنظمة، منها قباب ضخمة متحركة تصل أوزانها إلى (30) طنًا سيتم الانتهاء منها خلال الأشهر القادمة -بمشيئة الله. وأفاد المهندس الشهراني أن الهيئة تعمل على أن تستوعب التوسعة أكبر قدر من الطائفين والمصلين والمحافظة على سلامتهم خلال وجودهم لأداء نسكهم على أكمل وجه بإذن الله تعالى، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم بعمل نظام لتحديد عدد الزوار في الحرمين الشريفين لتهيئة المرافق اللازمة سواء أماكن الصلاة أو المسارات لإدارة الحشود، سواء في البوابات أو الساحات المحيطة بالحرمين.