تقرير عبري يكشف: أزمة عميقة تضرب الجيش والجنود يتركون الخدمة
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
كشفت القناة 12 العبرية، في تقرير جديد، عن أزمة داخلية عميقة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب غزة، إذ يسعى آلاف العسكريين إلى ترك الخدمة والتقاعد المبكر، في ظاهرة وصفتها بأنها "الأخطر منذ سنوات طويلة".
وقالت القناة إن الجيش "يواجه واحدة من أخطر الأزمات التي شهدها في تاريخه الحديث"، موضحة أن آلاف العسكريين الدائمين قدموا طلبات رسمية للتسريح السريع، ولا يرغبون في مواصلة الخدمة العسكرية، مضيفة أن الظاهرة تشمل مختلف الرتب والمستويات داخل المؤسسة العسكرية.
أسباب الأزمة، وأرجعت القناة أسباب هذه الموجة إلى مجموعة من العوامل، أبرزها: " الاستنزاف الشديد الناتج عن استمرار الحرب على غزة، ظروف الخدمة الصعبة وطول فترات الانتشار في الجبهات، التجاذبات السياسية التي أثرت على وحدة الجيش، الطريقة المثيرة للجدل في بعض التعيينات العسكرية الأخيرة".
وأشارت القناة إلى أن رئيس الأركان إيال زامير يتعامل مع الأزمة باهتمام بالغ ويتابعها شخصيًا، مدركًا حجم التهديد الذي تمثله على جاهزية الجيش واستقراره، كما تعمل هيئة الأركان العامة على إعداد خطة شاملة لمعالجة أوضاع العسكريين وتحسين ظروفهم، في محاولة لوقف موجة الاستقالات المتزايدة، إضافة إلى السعي لمنع أي تشريعات جديدة قد تؤثر سلبًا على امتيازاتهم.
وفي خطوة تعكس حجم القلق داخل المؤسسة العسكرية، وافقت حكومة نتنياهو، على حزمة حوافز مالية ضخمة للعسكريين الدائمين تبلغ 3.25 مليار شيكل (حوالي مليار دولار)، تشمل دعمًا في مجالات السكن والتعليم والمزايا الخاصة للأسر، وقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقب الموافقة على القرار: "تقف الحكومة إلى جانب أفراد الخدمة الدائمة، الذين يشكلون العمود الفقري للجيش الإسرائيلي ويكرسون حياتهم لأمن الدولة."، وأضاف أن القرار "سيسهم في تعزيز الدعم المادي والمعنوي للعسكريين الذين تحملوا عبء الحرب الطويلة".
ويرى محللون إسرائيليون أن هذه الأزمة قد تمثل تحديًا استراتيجيًا خطيرًا للجيش في ظل تصاعد التوترات الإقليمية على جبهات غزة ولبنان والضفة الغربية، مشيرين إلى أن انخفاض الروح المعنوية والرغبة في البقاء داخل المؤسسة العسكرية يهددان بتقويض قدرة الجيش على الاستمرار في العمليات طويلة الأمد.
وفي تقرير سابق لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، حذر من أن نهج الاستنزاف في غزة سيسحق الجنود ويقود إلى الانهيار، منتقدا إعفاء عشرات آلاف الحريديم من المشاركة في الحرب، مبينا أن ذلك "يزيد العبء على الجنود من العلمانيين".
كما وسلط تقرير إيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جيش إسرائيل انتحار جنود الاحتلال انهيار جنود الاحتلال هروب جنود الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش أدرى بالأمور العسكرية الفنية والمتاح لغرف قيادة وسيطرة
الجيش أدرى بالأمور العسكرية الفنية. والمتاح لغرف قيادة وسيطرة الجيش من المعرفة الدقيقة بمسرح الحرب، وحالة الجيش وحالة الذراع الاماراتي المسلح من كل النواحي لا تقارن بالمعرفة المبتورة الظنية القائمة على تصورات عامية، عامية من حيث الاختصاص، والكل عامي خارج تخصصه.
من المفهوم أن يقلق الناس على بابنوسة وأبطالها، ويطالبوا بحملة انقاذ أو سحب الأبطال، ومن المفهوم أن ينتبهوا لعامل الوقت، والعوامل اللوجستية والاثار المادية والمعنوية لاحتمال فقدان بابنوسة بالانسحاب.
لكن غير المفهوم أن يكون المقابل لعدم تنفيذ خطط وتعليمات “جنرالات الأسافير” أن تكون الحكومة أو قيادة الجيش غير راغبة في النصر أو متواطئة! هذا ابتزاز يا حبيبي ويا أخي وليس تفكير عقلاني، أنت لست في غرفة القيادة والسيطرة، كما أنك لست جنرال، وقبل كل شئ ليس هنالك ما يدعوك أنت أو يدعو غيرك إلى الاعتقاد أنك أكثر شفقة على أبطال بابنوسة من زملائهم وقادتهم، ولا أنك أرغب في هزيمة الذراع الإماراتي المسلح من الجيش.
كل معارفك العسكرية المحدودة تعلمتها أثناء هذه الحرب، من الجيش ومن العسكريين بصورة عامة. مثلا وانت تطالب بالانسحاب من بابنوسة هذا يعني أنك الان تعلمت أسلوب عدم التشبث بالأرض على حساب العنصر البشري الذي استخدمه الجيش خلال هذه الحرب، ودمر به الكيد الإماراتي واستطاع به تعويض الفارق العددي والتكنلوجي الكبير.
أنت الان تفكر تحت ضغط الاحساس بالخطر، لأشخاص عملهم هو التحديق الدائم في وجه الخطر، الخطر عند الجندي كائن أليف ومألوف.
فهون عليك يا حبيبي ويا أخي، نحن في كنف الله!
Ahmed El-Sharief
إنضم لقناة النيلين على واتساب