القدس المحتلة - ترجمة صفا

كشف مسؤول لجنة التحقيق في تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي تلاعبًا من جهات بالجيش في سير ونتائج التحقيقات العملياتية التي سبق أن نشرها حول فشل 7 أكتوبر على مدار الفترة الماضية.

وذكرت القناة "13" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن اللواء سامي ترجمان مسؤول لجنة التحقيق الخاصة، التي عيّنها رئيس الأركان إيال زامير، قدّم اليوم تقريره المكوّن من 140 صفحة.

 وخلص التقرير إلى عدة استنتاجات على رأسها سعى جهات في الجيش للتغطية على الفشل الذي جرى في السابع من أكتوبر، عبر نشر تحقيقات إيجابية خلافاً للواقع.

وجاء في تقرير اللجنة، أنها فحصت وحققت في 25 تحقيقًا عسكريًا أصدرها الجيش خلال الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أن ثلثها جرى التلاعب فيه ونشر نتائج خلافاً للواقع، ومنها تقرير المعركة في موقع "ناحال عوز" وكذلك الهجوم على كيبوتس "نير عوز".

وبيّن التقرير أن ما حدث كان فشلًا بنيويًا للجيش وليس تكتيكيًا.

كما أشار التقرير، إلى أن خطة "سور أريحا" التي تتحدث عن خطة حماس للسيطرة على غلاف غزة بين عامي 2018 - 2020، لم يتم دراستها بعمق ولم ينتج عنها خطوات عملية.

وأظهرت التحقيقات، أن شعبة الاستخبارات العسكرية فشلت في إعداد الجيش لسيناريو حرب مباغتة وفشلت في الحصول على إنذار مبكر.

كما أكد فشل المنطقة الجنوبية وفرقة غزة بالجيش في مواجهة هجوم 7 أكتوبر ميدانيًا.

وخلص التقرير إلى أن الجيش لم يكن مستعدًا لحرب مباغتة ولم يكن لديه إنذار مسبق بالهجوم، وأن قادته فشلوا في إدارة الأزمة، حيث أوصى بضرورة بلورة مفاهيم عسكرية بنيوية جديدة.

بدوره، عقّب رئيس الأركان إيال زامير على التقرير، قائلًا: "نحقق في فشل هائل كلفنا حياة الكثيرين والأسرى، وإنه من مسؤوليتنا عدم طمس الفشل بل التحقيق بما جرى".

وأكّد زامير ضرورة التحقيق في أحداث هجوم 7 أكتوبر عبر لجنة تحقيق رسمية وفعّالة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة بشرية وسط تصاعد التوترات العسكرية

القدس المحتلة - الوكالات

أعلن الجيش الإسرائيلي عن حاجته لتجنيد 12 ألف جندي جديد خلال الفترة المقبلة، بهدف تعويض النقص المتزايد في حجم القوات، ولا سيما في الوحدات الميدانية والقتالية. وأوضح الجيش أن من بين العدد المطلوب، هناك 7 آلاف جندي سيجري توجيههم إلى وحدات قتالية بشكل مباشر، في ظل ما وصفه بـ"الاحتياجات العملياتية المتزايدة".

وقال رئيس شعبة التخطيط وإدارة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يانيف عاشور، إن المؤسسة العسكرية تواجه تحديًا غير مسبوق في الموارد البشرية، مضيفًا أن التوقعات تشير إلى هبوط حاد في عدد الجنود مع مطلع عام 2027، ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذا النقص.

وأضاف المسؤول العسكري أن الجيش يدرس مقترحًا لزيادة مدة الخدمة الإلزامية إلى 36 شهرًا بدلاً من 30 شهرًا حاليًا، موضحًا أن هذه الخطوة "ضرورية لضمان استمرار الجاهزية العملياتية"، وأن الوضع الحالي لا يسمح بالاكتفاء بمدة الخدمة المعمول بها.

وأشار إلى أن الجيش يعمل أيضاً على رفع نسب التجنيد من الفئات التي لا تلتحق بالخدمة بصورة كاملة، ضمن مساعٍ لتوسيع قاعدة القوى البشرية، في ظل الارتفاع الكبير في المهام والانتشار العسكري على أكثر من جبهة.

ويأتي هذا الإعلان في توقيت حساس تشهد فيه إسرائيل ضغوطًا سياسية وعسكرية، مع استمرار حالة الاستنفار وارتفاع تكلفة العمليات العسكرية، الأمر الذي دفع القيادة العسكرية للمطالبة بزيادة عدد المجندين وتمديد فترات الخدمة.

ولم يحسم بعد ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستوافق على زيادة مدة التجنيد الإجباري، وسط جدل داخلي واعتراض من بعض الأطراف السياسية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • تقرير لجنة التحقيق العسكرية الإسرائيلية يكشف تلاعب الجيش في التحقيقات العملياتية
  • تقرير لجنة التحقيق العسكرية يكشف تلاعب الجيش في التحقيقات العملياتية
  • تقرير صادم عن اتهام ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي لقائد عسكري وعلاقته بأحداث 7 أكتوبر
  • تقرير إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن يوم 7 أكتوبر ومقتل ضابط إسرائيلي رفيع في المواجهات
  • الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة بشرية وسط تصاعد التوترات العسكرية
  • نقل المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة إلى المستشفى بعد محاولة انتحار
  • بعد محاولة انتحار.. نقل المدعية العسكرية الإسرائيلية السابقة إلى المستشفى
  • نقل المدعية العسكرية الإسرائيلية للمستشفى بشكل عاجل
  • جديد أبو لولو .. لجنة التحقيق في الفاشر تنهي الاستماع إليه