مقتل فتيين فلسطينيين في الضفة الغربية بنيران إسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أعلنت السلطة الفلسطينية، مساء الخميس، مقتل فتيين برصاص جنود إسرائيليين قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان أنها أبلغت بمقتل "الطفلين بلال بهاء علي بعران (15 عاما)، ومحمد محمود أبو عياش (15 عاما) برصاص الاحتلال عصر اليوم قرب بيت أمر" شمال الخليل.
وكان الجيش الإسرائيلي أشار في وقت سابق، إلى أن قواته قتلت مشتبها بهما في بلدة في الضفة الغربية المحتلة بالقرب من مستوطنة كرمي تسور.
وجاء في بيان الجيش أنه تم "القضاء على إرهابيين كانا في طريقهما لتنفيذ هجوم إرهابي".
وفي وقت سابق الخميس، نفذ عدد كبير من المستوطنين المتطرفين سلسلة من الهجمات الجديدة على قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية، بأن مستوطنين أحرقوا مسجدا في قرية دير استيا شمالي سلفيت وكتبوا شعارات عنصرية على جدرانه.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن "الأهالي تفاجأوا، فجر الخميس، بإحراق المستوطنين مسجد الحاجة حميدة".
كما نفذ المستوطنون هجوما كبيرا على بلدة سنجل شمالي رام الله اندلعت خلاله مواجهات أسفرت عن إصابتين لفلسطينيين اثنين بالرصاص.
وفي قريوت جنوبي نابلس، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية على أحد جبال البلدة بعد الاستيلاء على أراض واسعة في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الصحة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة المستوطنون رام الله نابلس فلسطين إسرائيل الضفة الغربية عنف المستوطنين الخليل وزارة الصحة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة المستوطنون رام الله نابلس أخبار فلسطين الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية تستنكر حرق مستوطنين لمسجد بمنطقة سلفيت في الضفة الغربية
استنكرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، واقعة حرق مستعمرين إسرائيليين لمسجد الحاجة حميدة في منطقة سلفيت، باعتبارها جريمة اعتداء صارخ على المسلمين ومشاعرهم، وتجاوز لكل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة وإقامة دور العبادة.
وذكرت الأوقاف وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الخميس - أن حرق المسجد يدل بشكل واضح على الهمجية التي وصلت اليها آلة التحريض الإسرائيلية العنصرية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، معتبرة أن الاعتداء يمثل عنصرية استفزازية جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم الإسرائيلية المتسلسلة بحق المقدسات.
وطالبت الأوقاف الفلسطينية، المؤسسات الإسلامية الدولية كمنظمة التعاون الإسلامي والمؤتمر الإسلامي والدول العربية والإسلامية، بالعمل على إنهاء هذه الاعتداءات التي فاقت كل وصف.
وكان مستعمرون إسرائيليون قد أضرموا النيران بمواد قابلة للاشتعال فجر اليوم، بمسجد الحاجة حميدة في منطقة سلفيت بالضفة الغربية، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب والمسلمين على جدرانه.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
عاجل.. عبد العاطي يستعرض في تركيا دور مصر المحوري منذ اندلاع حرب غزة