بتصميم رياضي .. ماذا تقدم ميتسوبيشي أوتلاندر 2026؟
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
تواصل ميتسوبيشي أوتلاندر 2026 تعزيز مكانتها عالميًا كواحدة من أبرز السيارات التي تحمل شعار العلامة اليابانية العريقة، والتي تجمع بين الأداء العملي والتقنيات الحديثة ضمن تصميم ينتمي إلى سيارات الـSUV متعددة الاستخدام.
تعتمد ميتسوبيشي أوتلاندر 2026 على محرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.
تنتمي السيارة إلى الفئة الرياضية، ويبلغ طولها 4,710 ملم وعرضها 1,862 ملم وارتفاعها 1,740 ملم مع قاعدة عجلات 2,706 ملم، جنوط ألمنيوم يتراوح قياسها بين 18 و20 بوصة، إلى جانب مصابيح LED أمامية وخلفية ومرايا جانبية قابلة للطي مزودة بإشارات انعطاف، كما تتوفر الفئات العليا بفتحة سقف بانورامية.
تضم السيارة مقعد السائق بخاصية التعديل الكهربائي مع ذاكرة ووظيفة التدليك في الفئات الأعلى، بينما تأتي الفئات الأخرى بخيارات ضبط كهربائي أو يدوي، أما نظام الترفيه، فيعتمد على شاشة وسطية بقياس 8 إلى 9 بوصات تدعم الاتصال اللاسلكي عبر Apple CarPlay وAndroid Auto.
كما تضم السيارة شاشة عدادات رقمية بحجم 12.3 بوصة للفئات العليا، وتُعد فئة Premium Plus الأبرز من حيث التقنيات، حيث تأتي مزودة بنظام عرض معلومات على الزجاج الأمامي (HUD) ونظام صوتي Bose من 10 سماعات، إضافة إلى مكيف هواء أوتوماتيكي ثنائي المناطق مع فتحات تهوية للمقاعد الخلفية.
زودت ميتسوبيشي أوتلاندر 2026 بمجموعة من أنظمة السلامة منها 7 وسائد هوائية تشمل وسادة لركبة السائق، إضافة إلى أنظمة الثبات الإلكتروني والتحكم في الجر، ومكابح مانعة للانغلاق مع توزيع إلكتروني لقوى الكبح.
كما زودت بأنظمة مساعدة متقدمة مثل التحذير من التصادم الأمامي، مكابح الطوارئ الذاتية، مراقبة النقاط العمياء، التحذير من الخروج عن المسار، ومساعد البقاء في المسار، وتدعم السيارة كذلك مساعد صعود المرتفعات ونزول المنحدرات، مع كاميرات بزاوية 360 درجة وحساسات أمامية وخلفية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتسوبيشي أوتلاندر ميتسوبيشي أوتلاندر
إقرأ أيضاً:
ثورة مرتقبة في عالم الطيران: طائرة هورايزن تتميز بتصميم مستقبلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- زادت انبعاثات قطاع الطيران خلال العقود الأخيرة بوتيرة فاقت تلك الناجمة عن القطارات، أو السيارات، أو الشحن البحري، نتبجة ارتفاع الطلب العالمي على السفر جوًا . أما الحلول لعكس هذا الاتجاه فتحقيقها بطيء.
يمكن لـ"وقود الطيران المستدام" أن يخفّض انبعاثات الرحلات بنسبة تصل حد 80% عند إنتاجه واستخدامه بطريقة صحيحة، وقد يسهم ذلك بتحقيق نحو ثلثي التخفيض المطلوب لوصول القطاع إلى الحياد الكربوني، بحلول العام 2050. غير أنّ هذا الوقود لا يزال نادرًا، ويشكّل فقط 0.3% من إجمالي الوقود المستخدم في الطائرات خلال العام 2024، وهو رقم بعيد جدًا عن المستوى اللازم لإحداث أثر فعلي.
وفي الوقت الذي تسعى فيه شركات الطيران والجهات التنظيمية جاهدة لإيجاد حلول من أجل إزالة الكربون من القطاع، يرى بعض المهندسين أنّ المطلوب شكل جديد كليًا للطائرات يوفّر كثيرًا في استهلاك الوقود، وبالتالي يقلّل من الانبعاثات.
وهذا الشكل، يستغني عن التصميم التقليدي القائم على "أنبوب وأجنحة"، الذي ظل سائدًا في الطيران التجاري طوال المئة عام الماضية، لصالح ما يُعرف بـ"الهيكل الجناحي المدمج"، حيث يمتد الجناح ليشغل جزءًا كبيرًا من جسم الطائرة، ما يمنحها شكلًا مميزًا للغاية.