بقوة 900 حصان .. بي إم دبليو M8 بتعديلات G-POWER | صور
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
تواصل G-POWER العالمية والمتخصصة في مجال تعديل السيارات تألقها، بعد أن وضعت لمساتها الفنية للسيارة الشهيرة بي إم دبليو M8، والتي تعد من أبرز اصدارات العلامة الألمانية BMW.
واستطاعت G-POWER أن تقوم بزيادة القوة الفنية الخاصة بمحرك السيارة، مما أدى إلى زيادة مستوى وزمن التسارع، بالإضافة إلى الترقيات التي تتعلق بالهيكل الخارجي واللمسات الخاصة بمقصورة القيادة.
تعتمد السيارة على محرك V8 مزدوج التربو ثماني الاسطوانات، سعة 4.4 لتر، حيث تم تعزيز قدراته ليولد قوة 820 حصانًا مع عزم دوران يصل إلى 1000 نيوتن متر، ولم تتوقف جي باور عند هذا الحد، بل قدمت نسخة أكثر تطورًا تحت اسم G8M Hurricane RR، والتي تأتي بمحرك معدل تصل قوته إلى 900 حصان، مع عزم دوران أقصى يبلغ 1050 نيوتن متر.
بالإضافة إلى النسخ القوية، تقدم جي باور الألمانية باقة تعديلات أقل قوة لكنها مميزة أيضًا من ناحية الأداء، حيث يتم رفع قوة المحرك إلى 700 حصان مع 850 نيوتن متر لعزم الدوران الأقصى، إلى جانب قدرات التسارع والانطلاق المذهلة.
مع هذه القوة الهائلة، تمكنت السيارة من تحقيق أرقام أداء استثنائية، حيث تتسارع من وضع الثبات 0 وصولًا إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال مدة زمنية تستغرق 2.5 ثانية فقط.
لا يقتصر تميز السيارة على الأداء فقط، بل يمتد إلى تصميمها الخارجي الذي يعكس شخصية رياضية تتسم بالشراسة، فقد زودت بلمسات مصنوعة من ألياف الكربون ابرزها غطاء المحرك، والجنوط الرياضية المميزة المقدمة باللون الذهبي بتصميم متعدد الاضلاع، بالإضافة إلى طلاء يحمل اللون الأخضر، وجناح خلفي نحيف، بالإضافة إلى منظومة عادم مزدوجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بی إم دابلیو
إقرأ أيضاً:
تنشيط السياحة: مكتبة الإسكندرية صرح فريد ورمز ثقافي بارز للمدينة والعالم
أكدت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية، أن مكتبة الإسكندرية هي مكتبة فريدة وتعد رمزا ثقافيا بارزا لمدينة الإسكندرية والعالم، وتم افتتاح المكتبة الأيقونية في عام 2002، كإحياء لمكتبة الإسكندرية القديمة، حيث بنيت في نفس موقع المكتبة القديمة.
وأكد بيان هيئة تنشيط السياحة، أن المكتبة القديمة كانت واحدة من أكبر وأهم المكتبات في العالم، فكانت صرحا ثقافيا ضخما بني في العهد الفرعوني الهليني الإغريقي، واستكمل في عهد بطليموس الثاني، وأحرق في ظروف غامضة غير معروفة حتى الآن.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية حاليا، تتميز بتصميم خارجي على شكل قرص مائل ولامع مثل قرص الشمس البازغ، معبرة عن كونها المنارة الحالية للعلوم والمعرفة، وأقيمت كأول مكتبة رقمية تتبع النظم التكنولوجية الحديثة في نشر المعرفة والثقافة.
وأضاف البيان، أن القاعة الرئيسية للمكتبة تتكون من 11 مستوى تحت سقف واحد، بمساحة إجمالية تزيد على 20 ألف متر مربع، كما تتسع أرففها لحوالي 8 ملايين كتاب، وتسعى المكتبة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة.
وأشار إلى أن المكتبة تعد مجمعا ثقافيا يضم المكتبة الرئيسية والمكتبات التابعة لها، وهي المكتبة الفرنكوفونية ومكتبة الإيداع ومكتبة الخرائط، بالإضافة إلى 6 مكتبات متخصصة، و4 متاحف والقبة السماوية، بالإضافة إلى قاعة استكشاف لتعريف الأطفال بالعلوم والبانوراما الحضارية، و12 مركزا للبحث الأكاديمي، ومركزا للفنون، 16 معرضا دائما، ونظام فيستا، 4 قاعات للمعارض الفنية المؤقتة، ومركزا للمؤتمرات يتسع لآلاف الأشخاص.
اقرأ أيضاًمكتبة الإسكندرية تنشر صوراً نادرة لحسين سري باشا على موقع ذاكرة مصر
مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة تاريخية وعالمية فارقة
معرض «أصداء مصرية »يعود بالزوار إلى تاريخ التعاون الثقافي بين مصر وكرواتيا بمكتبة الإسكندرية