باحثون يعلنون عن التوصل إلى سر يتعلق بحياة هتلر الشخصية وأصوله
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
(CNN) -- حلل باحثون عينة من حمض نووي يُعتقد أنه يعود لديكتاتور ألمانيا النازية أدولف هتلر، والتي يقولون إنها تكشف عن أنه كان لديه علامة وراثية لاضطراب نادر يمكن أن يؤخر البلوغ، وفقًا لفيلم وثائقي جديد.
وقادت البحث، الذي استغرق أكثر من 4 سنوات، عالمة الوراثة توري كينغ، الأستاذة في جامعة باث البريطانية والمعروفة بتحديدها رفات الملك ريتشارد الثالث.
وقالت كينغ إنها تأكدت من أن قطعة من مادة مأخوذة من أريكة في المخبأ الذي انتحر فيه هتلر عام 1945 كانت مغمورة في دم الديكتاتور، وذلك بمقارنة عينة من الحمض النووي المأخوذة من الدم بعينة من أحد أقارب هتلر.
وبالإضافة إلى الإشارة إلى احتمال إصابة هتلر بحالة خلقية تُسبب اضطرابًا هرمونيًا تُسمى متلازمة كالمان، تناول الفيلم الوثائقي شائعاتٍ تُفيد بأن الديكتاتور كان من أصل يهودي، وبحث فيما إذا كان لديه استعداد وراثي لبعض اضطرابات الصحة العقلية.
ويُعرض الفيلم الوثائقي، الذي يحمل عنوان "حمض هتلر النووي: مخطط ديكتاتور"، لأول مرة، السبت، على القناة الرابعة البريطانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر الحمض النووي مشاهير
إقرأ أيضاً:
باحثون وكُتّاب يناقشون دور الجامعات العربية الأولى في بناء الحضارة
الشارقة (الاتحاد)
ناقش عدد من الكتّاب والباحثين خلال جلسة بعنوان «سلسلة الثمانية» في قاعة الفكر بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، الدور التاريخي للجامعات العربية الأولى في إنتاج المعارف ونشر العلوم، وأهمية تبسيط هذا الإرث المعرفي وتقديمه للأجيال الجديدة بلغة قريبة ورسومات جذابة.
شارك في الجلسة كل من الدكتور حمد بن صراي، والروائية نادية النجار، والدكتور محمد عبدالرزاق، وأدارتها ذكرى والي، التي استعرضت في تقديمها مشروع «سلسلة الثمانية» الصادر عن «دار الهدهد» ضمن مبادرة معرفية إماراتية، تهدف إلى إحياء التراث العلمي للحضارة العربية والإسلامية وتقديمه للأطفال واليافعين بأسلوب قصصي تفاعلي.
وأوضحت الكاتبة نادية النجار أن السلسلة تُعرّف القارئ الصغير بتاريخ الجامعات العربية العريقة مثل الزيتونة، القرويين، قرطبة، الأزهر، طليطلة للمترجمين، المستنصرية، سنكري، واليوسفية، من خلال قصص تحكي سِيَر شخصياتٍ تركت بصمات خالدة في تاريخ العلم.
تبسيط التراث
من جانبه، تناول الدكتور حمد بن صراي، التحدي المتمثل في إيصال المعرفة التراثية إلى الأجيال الجديدة في عصر سريع الإيقاع، مؤكداً ضرورة وجود باحثين متخصّصين في التراث لتوجيه وتدقيق المحتوى الموجّه لليافعين. وأشار إلى تجارب إماراتية ناجحة في هذا المجال، مثل الكتب التي تناولت فنون السنع وعادات الضيافة وصب القهوة، بأسلوب يجمع بين التوضيح البصري والشرح السلس، مثمناً الدور الذي تقوم به المؤسسات الثقافية في الدولة في صون التراث وتقديمه بوسائل معاصرة تحافظ على أصالته ودقته العلمية.
نماذج مضيئة
أما الدكتور محمد عبدالرزاق، فأكد أن «سلسلة الثمانية» تسعى إلى إبراز النماذج المضيئة في تاريخ الحضارة الإسلامية، مثل فاطمة الفهرية التي أسّست أول جامعة في العالم –جامعة القرويين في فاس– ودور الأزهر والزيتونة وغيرهما من مراكز الإشعاع الحضاري في المغرب والمشرق. وأضاف أن السلسلة تقدم التراث العربي بصيغة تجمع بين الكتاب الورقي والمنصات الرقمية، بما يعزّز الحوار الفكري ويغرس في الأطفال الشعور بالفخر بتاريخهم، مشيراً إلى أن العرب نقلوا إلى أوروبا أنظمة التعليم الجامعي وتنظيم المخطوطات والمكتبات، وهي حقائق تستحق أن تُروى بلغة قريبة من عقول الجيل الجديد.
وفي ختام الجلسة، أكد المتحدثون أن «سلسلة الثمانية» تمثل جسراً بين الماضي والحاضر، يعيد إلى الذاكرة إسهامات العرب والمسلمين في بناء الحضارة الإنسانية، ويقدّمها للأجيال الجديدة بروح الإبداع والمعرفة.