أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا منظمات إرهابية أجنبية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة تصنيف 4 حركات تصف نفسها بأنها مناهضة للفاشية وتنشط في ألمانيا وإيطاليا واليونان "منظّمات إرهابية أجنبية"، في إطار حملة يقودها الرئيس دونالد ترامب ضد حركة "أنتيفا".
وجاء في بيان لوزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الخميس أن التصنيف الجديد يشمل "أنتيفا أوست" ومقرّها في ألمانيا، و3 حركات أخرى في إيطاليا واليونان ستصنّف "منظّمات إرهابية أجنبية اعتبارا من 20 نوفمبر/تشرين الثاني"، وذلك سعيا لتعزيز "التزام ترامب بمواجهة حملة العنف السياسي التي تشنها أنتيفا".
وأوضح البيان أن "أنتيفا أوست" نفذت "هجمات عدة في ألمانيا ضد أشخاص اعتُبروا فاشيين.. بين العامين 2018 و2023، وهي متهمة بتنفيذ هجمات في المجر في العام 2023".
والمنظمات الثلاث الأخرى المدرجة على القائمة الأميركية هي الاتحاد الفوضوي غير الرسمي/ الجبهة الثورية الدولية في إيطاليا، والعدالة البروليتارية المسلحة، والدفاع الذاتي للطبقة الثورية في اليونان.
تصنيف الحركة "منظمة إرهابية أجنبية" يمنع أعضاءها من دخول أراضي الولايات المتحدة، ويجمّد أي أصول لهم في البلاد، ويحول دون تلقيهم أي دعم مادي.
وحركة "أنتيفا" مصطلح عام يُطلق على جماعات من أقصى اليسار ترفع لواء مناهضة الفاشية، وفي سبتمبر/أيلول الماضي وقّع الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا صنّف بموجبه تلك الحركة "منظمة إرهابية محلية".
وتعد "أنتيفا" حركة أكثر منها مجموعة منظمة، ويتهمها أنصار اليمين وأقصى اليمين بأعمال عنف تشهدها مظاهرات.
وتتّبع مجموعات "أنتيفا"، وفق واشنطن "أيديولوجيات أناركية (لاسلطوية) أو ماركسية ثورية، بما في ذلك معاداة أميركا ومعاداة الرأسمالية ومعاداة المسيحية، تستخدمها للتحريض على اعتداءات عنيفة في الولايات المتحدة وخارجها وتبريرها".
وبرزت الحركة في الولايات المتحدة، اعتبارا من العام 2016، بعد انتخاب ترامب رئيسا للمرة الأولى.
ومؤخرا، أصبحت مدينة بورتلاند، التي تشهد مظاهرات ضد سياسات ترامب في ملف الهجرة، رمزا لحملة إدارة ترامب المناهضة لحركة "أنتيفا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الولایات المتحدة إرهابیة أجنبیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة على أعتاب إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخها
يستعدّ مجلس النواب الأميركي الليلة للتصويت على مشروع قانون مؤقت لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد، بعد أزمة استمرت أكثر من ستة أسابيع وشلّت عمل مؤسسات اتحادية رئيسية، وسط انقسام حاد داخل صفوف الحزب الديمقراطي.
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب مايك جونسون، إن التصويت على حزمة التمويل سيُجرى الليلة بالتوقيت المحلي، داعياً زملاءه من الحزبين إلى "التفكير ملياً والقيام بالشيء الصحيح في النهاية".
من جانبها، عبّرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عن أمل الرئيس دونالد ترامب بالتوقيع على مشروع القانون "هذه الليلة" لإنهاء الإغلاق.
ويقضي المشروع بتمويل الحكومة حتى 30 يناير/كانون الثاني المقبل، بما في ذلك استئناف المساعدات الغذائية المتوقفة ودفع أجور مئات الآلاف من الموظفين الفدراليين وتشغيل نظام مراقبة الحركة الجوية المتعطل.
ويحتاج المشروع إلى أغلبية بسيطة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق ضئيل (219 مقعداً مقابل 213 للديمقراطيين).
وكان ثمانية أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ قد انشقوا عن قيادة حزبهم مطلع الأسبوع، مما سمح بتمرير حزمة التمويل المؤقتة. وأثار ذلك انقسامات حادة داخل الحزب الديمقراطي، إذ رأى كثيرون أنه كان ينبغي التمسك بتمديد إعانات التأمين الصحي الاتحادية التي تنتهي صلاحيتها نهاية العام.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، إن حزبه سيقدّم تشريعاً منفصلاً لتمديد تلك الإعانات لثلاث سنوات، مضيفاً أن الجمهوريين وترامب "يتجاهلون أزمة تكاليف المعيشة المتفاقمة في البلاد".
وجاءت هذه التطورات بعد أيام من فوز الديمقراطيين في انتخابات محلية رئيسية في نيوجيرسي وفرجينيا ونيويورك، اعتُبرت مؤشراً على استياء الناخبين من السياسات الاقتصادية للجمهوريين. ومع ذلك، حافظ ترامب على موقعه داخل حزبه، معلناً خلال خطاب بمناسبة يوم المحاربين القدامى أن "البلاد تُفتح من جديد، وما كان ينبغي أن تُغلق أبداً".
وتسبّب الإغلاق، الذي دخل يومه الثالث والأربعين، بحرمان نحو مليون موظف فدرالي من رواتبهم وتعطيل برامج الغذاء للمواطنين ذوي الدخل المنخفض، فضلاً عن فوضى في المطارات بسبب نقص المراقبين الجويين.
إعلانومن المتوقع أن يُقرّ مجلس النواب مشروع القانون في وقت متأخر من الليلة، ليُقدم بعدها إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه وإنهاء الأزمة التي كبّدت الاقتصاد الأميركي خسائر بمليارات الدولارات وأثارت جدلاً واسعاً في إدارة الشؤون المالية الاتحادية.