أميركا تعرب عن تفاؤلها بشأن إصدار قرار أممي حول غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤله بأن مجلس الأمن الدولي سيصدر قراراً بشأن غزة يدعم نشر قوة أمنية دولية.
وقال روبيو لصحافيين بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا: «نشعر بالتفاؤل، أعتقد أننا نحرز تقدماً جيداً في صياغة القرار، ونأمل بأن نتخذ إجراءً بشأنه قريباً جداً».
وأضاف روبيو أن «الولايات المتحدة تتحدث مع دول مختلفة حول سبل موازنة مصالحها هنا، وطرق تنظيم ذلك بما يتجاوز القوة الأمنية».
وتعد القوة المتعددة الجنسيات جزءاً من خطة ترامب لوقف الحرب في غزة.
وبدأت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي تداول مشروع القرار الذي من شأنه متابعة وقف إطلاق النار في غزة والذي ضغط الرئيس دونالد ترامب من أجل إبرامه.
ولفت روبيو إلى أن نشر قوة دولية في القطاع الفلسطيني هو أمر حاسم للسماح بدخول المزيد من المساعدات إليه وتهميش حماس.
وقال «إذا كنت تريد حقاً أن ترى تحسناً كبيراً، ليس فقط في المساعدات الإنسانية، لكن في إعادة التنمية، فستحتاج إلى الأمن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الأمم المتحدة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسعى لتفويض أممي لنشر قوة دولية و نزع سلاح حماس
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تسعى للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي لضمان التنفيذ السريع لخطة السلام في قطاع غزة.
وأضاف فاديفول، الأربعاء، خلال اليوم الثاني لاجتماع وزراء خارجية المجموعة في مدينة نياغارا أون ذا ليك بمقاطعة أونتاريو الكندية، أن "مجموعة السبع تحتاج إلى تفويض من مجلس الأمن حتى يتم نزع سلاح حماس، وتتولى قوة أمنية دولية إدارة القطاع".
وتضم مجموعة السبع: ألمانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، وكندا. وتتمتع كل من الولايات المتحدة، فرنسا، وبريطانيا بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب الصين وروسيا.
وأوضح فاديفول أن القضية طرحت خلال الجلسة الافتتاحية لوزراء الخارجية، الثلاثاء، وتم التوافق على أن التفويض الأممي أمر ضروري ويجب العمل على تحقيقه في أسرع وقت.
وحذر الوزير الألماني من أن "إصدار مثل هذا التفويض لا يمكن أن يتم بالأوامر، بل يتطلب مفاوضات جادة"، مضيفا "بات واضحا أن الوقت يداهم الجميع، ونحتاج إلى بنية أمنية عاجلة لضمان الاستقرار في قطاع غزة".
وأشار إلى أن أي قوة أمنية دولية لن تتمكن من السيطرة على الفصائل المسلحة في القطاع، بما في ذلك حماس، ما لم تحظ بتفويض واضح من الدول المشاركة في هذه القوة.
وتواصل الدول المعنية مشاوراتها مع إسرائيل لتحديد الدول التي يحتمل أن تساهم بقوات في القوة الأمنية المقترحة.