من القلب إلى المخ.. دراسة تكشف 5 فوائد لرقصة الخط الجماعية
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
انتشر هذا النوع من الرقص بعد جائحة كوفيد-19، حين انتقل الناس من الشاشات إلى الساحات، ومن العزلة إلى التجمع.
كشفت دراسة شاملة — اعتمدت على تحليل نتائج 16 بحثاً منشوراً في مجلات متخصصة — أن رقصة الخط (الرقص الجماعي) تحقق فوائد واسعة للصحة العامة، إذ ترفع مستوى اللياقة البدنية، وتعزز الصحة النفسية، وتدعم الروابط الاجتماعية.
وانتشر هذا النوع من الرقص بعد جائحة كوفيد-19، حين انتقل الناس من الشاشات إلى الساحات، ومن العزلة إلى التجمع.
وتعتمد رقصة الخط على وقوف الأشخاص في صفوف متماثلة. يكررون خطوات مُنظمة مسبقاً. لا يحتاج المشارك إلى شريك، ولا إلى مهارة مسبقة. الأهم هو الحضور فقط. حينها، ينضم الفرد إلى جماعة، دون أسئلة عن الهوية أو الخلفية.
وقد أثبتت الدراسات أن هذا التكرار المزامن ليس مجرد رقص. إنه تمرين. وعلاج. ورابط اجتماعي.
Related الفنون أداة وقائية.. كيف تسهم الموسيقى والرقص والمسرح في خفض خطر الإصابة بالأمراض؟رقصة الأقزام تعود إلى لا بالما بعد عشر سنوات ونساء يشاركن للمرة الأولىبالرقص والغناء والتصوير.. الآلاف من ذوي الشعر الأحمر يجتمعون في مهرجان في هولندا مخصص لهمإليك الفوائد الصحية التي كشفتها الدراسات:
تمرين جسدي متكاملرقصة الخط تجمع بين التمارين القلبية الوعائية، والتنسيق، والتوازن، والحركة الديناميكية. الخطوات قابلة للتكيف مع مستويات القدرة البدنية — فبينما يُؤدّي الشباب خطوات سريعة وديناميكية، يُمكن لكبار السن أداء نفس الإيقاع بخطوات أبطأ وأخف، دون تغيير في الهيكل العام.وأثبتت الدراسات أن الممارسة المنتظمة تقلل من عوامل خطر السكري، وأمراض القلب، والسمنة، وتحسن المرونة وطريقة المشي، مما يقلل بشكل ملحوظ من خطر السقوط لدى كبار السن.
تحسين الصحة النفسيةأظهرت الأبحاث انخفاضاً ملحوظاً في مستويات القلق والاكتئاب لدى الممارسين المنتظمين، نتيجة إفراز الجسم للإندورفين أثناء الحركة. كما كشفت دراسة واحدة أن حتى مشاهدة رقصة الخط— دون مشاركة فعلية — يحفز استجابات عصبية مرتبطة بتخفيف التوتر وتحسين المزاج.
بناء روابط اجتماعية دون الحاجة لشريكعلى عكس الرقص الزوجي، لاتتطلب رقصة الخط شريكاً، ما يجعله ميسّراً للحضور الفردي. هذا العنصر أثبت فعاليته في مواجهة العزلة، خاصة بين كبار السن والشباب الذين يعانون من العزلة الرقمية. "
وأشارت الدراسات إلى نتائج إيجابية عديدة. فالمشاركون يطورون شبكات دعم اجتماعي. كما يشتركون في أنشطة خارج جلسات الرقص. ومن هذه الأنشطة التطوع والمشاركة المجتمعية."
تنشيط الوظائف المعرفيةتعلم الخطوات المكررة والمعقدة يُنشط الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، ويعزز الانتباه والقدرة على التخطيط الحركي. أظهرت ثلاث دراسات منفصلة تحسناً في الأداء المعرفي لدى كبار السن، وزيادة في التركيز لدى طلاب الجامعات بعد ممارسة رقصة الخط لمدة 12 أسبوعاً على الأقل.
تعزيز الانتماء المجتمعيوشملت دراسة أجريت عام 2008 ثلاثين امرأة فوق الستين. أفادت معظم المشاركات أن رقصة الخط شكل نقطة تحول في حياتهن. فقد بدأن بالتطوع، وتنظيم فعاليات محلية، وتشجيع الآخرين على الانضمام."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب تكنولوجيا فرنسا سوريا داعش روسيا دونالد ترامب تكنولوجيا فرنسا سوريا داعش روسيا فن قيود كوفيد 19 موسيقى رقص علاج دراسة دونالد ترامب تكنولوجيا فرنسا سوريا داعش روسيا دراسة أحمد الشرع القانون عاصفة جمهورية السودان استخبارات
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي : “إسرائيل” تواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة
الثورة نت/وكالات قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، اليوم الخميس ، إن العدو الاسرائيلي ما زال يواصل تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بأساليب متعددة. وأكد المرصد ، في تدوينة على منصة “اكس” ، أن العدو الاسرائيلي “يستمر في فرض ظروف معيشية مهلكة على مليوني فلسطيني، مع حرمانهم من التعافي من آثار الكارثة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من 25 شهرًا”. وأضاف أن “قوات الجيش والأمن “الإسرائيلي” ارتكبت، على مدى سنوات، جرائم إعدام خارج نطاق القانون بحق المدنيين الفلسطينيين على نحو واسع ومنهجي، سواء على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية أو خلال جريمة الإبادة الجماعية وما سبقها من هجمات عسكرية في قطاع غزة”. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق فضلاً عن منع أغلب المساعدات من الدخول للقطاع. واستشهد 271 فلسطينياً بنيران جيش العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في القطاع ، من بينهم 107 أطفال، و39 امرأة، و9 مسنين، فيما أصيب 622 فلسطينيًا.