الاحتلال قتل 45 طفلاً بالضفة منذ بداية العام
تاريخ النشر: 14th, November 2025 GMT
الضفة الغربية - صفا
قال مكتب الأمم المتحدة إن الاحتلال قتل 45 طفلاً، وهجّر أكثر من 1500 فلسطيني في الضفة بسبب عمليات الهدم بحجة عدم وجود تصاريح، منذ بداية عام 2025.
ولفت المكتب في تقرير يوم الجمعة، إلى أنه بين 4 و10 نوفمبر الجاري قتلت القوات الإسرائيلية 4 فلسطينيين بالضفة الغربية بينهم 3 أطفال.
وبين أن إجمالي عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية منذ يناير 2025 ارتفع إلى 45.
ونوه إلى إصابة 30 فلسطينياً في الضفة بينهم 4 أطفال في هجمات لمستوطنين خلال أسبوع واحد فقط.
وبين أن صور أقمار صناعية حديثة أظهرت تدمير أو تضرر نحو 1,460 مبنى في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم
وأشار إلى تهجير أسرة فلسطينية من 6 أشخاص في قرية خربة أبو فلاح في رام الله بعد إحراق مستوطنين منزلهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تهجير
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطرح مخططات لبناء 26 ألف وحدة استيطانية بالضفة الغربية
كشف معهد الأبحاث التطبيقية- القدس "أريج"، عن طرح سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططات بناء استيطانية لأكثر من 26 ألف وحدة جديدة في المستوطنات الإسرائيلية الجاثمة بشكل غير قانوني على أراضي الضفة الغربية المحتلة، على مساحة تزيد على 30 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف المعهد، في تقرير له، اليوم الخميس، أن عدد المخططات المطروحة بلغ منذ بداية العام 2025 حتى نهاية شهر أكتوبر 194 مخططًا استيطانيًا، تركز معظمها في محافظة القدس المحتلة، ما يعد من أضخم عمليات التوسع الاستيطاني مقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية.
ويُظهر التحليل، الذي أعده المعهد، أن المخططات الاستيطانية المعلن عنها تركز بشكل خاص على توسيع المستوطنات الإسرائيلية حول مدينة القدس الشرقية المحتلة، حيث تبرز مستوطنتا "معالي أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق المدينة، و"جفعات زئيف" شمال غربها كمستوطنات رئيسية يتم استهدافها بالمخططات التوسعية الاستيطانية، في محاولة واضحة من سلطات الاحتلال لفرض واقع ديمغرافي جديد عبر التوسع في البناء والاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أنه حسب المخططات، فقد صدر 22 مخططًا استعماريًا للبناء في مستوطنة "جفعات زئيف"، بالإضافة إلى 16 مخططًا للبناء في مستوطنة "معاليه أدوميم"، من بينها مخططان مخصصان لمنطقة "E1".
أما في محافظة بيت لحم، فقد كانت المستوطنات الأكثر استهدافا هي: بيتار عيليت بعدد 17 مخططًا، وإفرات 2 بـ 14 مخططا، ومعاليه عاموس بـ 5 مخططات.
وفي محافظة نابلس، تم توجيه الغالبية العظمى من المخططات التوسعية إلى مستوطنتي عيلي وآلون موريه بعدد 7 و3 مخططات على التوالي.
وفي محافظة رام الله، شملت المخططات التوسعية كل من مستوطنات موديعين عليتي وبيت أرييه- عوفاريم وريمونيم، بينما في محافظة سلفيت، كان النصيب الأكبر من المخططات لمستوطنة أريئيل، إضافة إلى مستعمرات عيتص أفرايم وبيدوئيل وبرقان الصناعية.
وأكد المعهد، أن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية انتهاك صارخ للقانون الدولي وغير قانوني بموجب القانون الدولي، إذ تنص المادة "49" من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 على أنه "لا يجوز لدولة الاحتلال أن ترحل أو تنقل جزءًا من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها".
وأكد المعهد أنه في الوقت الذي تُنفذ فيه سلطات الاحتلال المشاريع الاستيطانية عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الخاصة والعامة، بذرائع مختلفة، فهي مستمرة في سياسات التهجير وهدم المنازل الفلسطينية.
وأشار إلى أن استمرار البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعمل على تقويض فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا وقابلة للحياة، ويجعل تنفيذ أي اتفاق سلام قائم على مبدأ حل الدولتين مستحيلًا.